ائمة السلف من وصاياهم
من وصايا أئمة السلف في التحذير من أهل البدع:
- قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:(سيأتي أناس سيجادلونكم بشبهات القرآن؛ خذوهم بالسنن؛ فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله)
. - وعن عبد الله بن عمر؛ أنه قال لمن سأله عن المنكرين للقدر: (إذا لقيت أولئك؛ فأخبرهم أن ابن عمر منهم بريء، وهم منه برآء؛ ثلاث مرات).
- قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:(لا تجالس أهل الأهواء ؛ فإن مجالستهم ممرضة للقلب). -
قال العالم الزاهد الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: (صاحب البدعة؛ لا تأمنه على دينك، ولا تشاوره في أمرك، ولا تجلس إليه، ومن جلس إلى صاحب بدعة؛ أورثه الله العمى (يعني في قلبه).
- قال الإمام الحسن البصري رحمه الله تعالى: (أبى الله تبارك وتعالى أن يأذن لصاحب هوى؛ بتوبة). -
قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: ( اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يداً؛ فيحبه قلبي). -
قال أمير المؤمنين في الحديث سفيان الثوري رحمه الله:( من أصغى سمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم أنه صاحب بدعة؛ نزعت منه العصمة، ووكل إلى نفسه).
- وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى:
(لا تمكنوا صاحب بدعة من جدلٍ؛ فيورث قلوبكم من فتنته ارتياباً).
قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى:
(لا ينكح أهل البدع ولا ينكح إليهم ولا يسلم عليهم). -
وعن الإمام الشافعي-ر حمه الله تعالى-: أنه رأى قوماً يتكلمون في شيء من الكلام؛ فصاح، وقال: (إما أن تجاورونا بخير، وإما أن تقوموا عنا).
- قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: (إن أهل البدع والأهواء؛ لا ينبغي أن يستعان بهم في شيء من أمور المسلمين؛ فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين) وقال :
( احذر البدع كلها، ولا تشاور أحداً من أهل البدع في دينك)
وقال أبو قلابة البصري رحمه الله تعالى:
(لا تجالسوا أهل الأهواء؛ فإنكم إن لم تدخلوا فيما دخلوا فيه؛ لبسوا عليكم ما تعرفون)
وقال أيوب السختياني رحمه الله تعالى:(إن أهل الأهواء أهل ضلالة ولا أرى مصيرهم إلا النار)
وقال أبو يوسف القاضي رحمه الله تعالى: (لا أصلي؛ خلف جهمي، ولا رافضي، ولا قدري)
وقد بين الإمام الشافعي، رحمه الله تعالى، حكم أهل البدع والأهواء، في قوله:
(حكمي في أصحاب الكلام أن يضربوا بالجريد، ويحملوا على الإبل، ويطاف بهم في العشائر والقبائل؛ ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأخذ في الكلام) -
وقال أبو محمد الحسين بن مسعود ابن الفراء البغوي: (قد مضى الصحابة والتابعون وأتباعهم وعلماء السنة؛ على معاداة أهل البدع ومهاجرتهم)
وقد نقل الإمام إسماعيل الصابوني في كتابه القيم: (عقيدة السلف أصحاب الحديث) إجماع أهل السنة على وجوب قهر أهل البدع وإذلالهم فقال رحمه الله تعالى:
( وهذه الجمل التي أثبتها في هذا الجزء؛ كانت معتقد جميعهم لم يخالف فيها بعضهم بعضاً؛ بل أجمعوا عليها كلها، واتفقوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم، والتباعد عنهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل؛ بمجانبتهم، ومهاجرتهم)
منقول
^^^^^^
إذا هلك من أهل البدع والأهواء هالك فيجب التحذير من إرثه حتى لا يغتر بعض الجهال به حين يرى ترحم الناس عليه والدعاء له بالفردوس الأعلى ويظنونه من أولياء الله.
التوقيع |
كــــــــــــــــــــــلا مـــــــــــــــــــــولـ ــــــــــــــــع بـــــــــدارهــ لـــــــــو هـــــــــو كــــــــــــثـــــــــــ ـيــــــــــــــر(ن) عـــــــنــــــاهــــــــ ـا
يــــــــــروح مـــــــــنــــهـــــــا بـــــــــــــلا ريــــــــــــــش ولـــــــــــــيا نــــــــبت لــــه ريـــــــــــــــتش جــــــــــااااهاااا
شاكر الهذلي ( أبو محماس) |
|