لطالما حارب الناس الظلم سعوا لأزالة سواده وقسوته ذاقوا ذرعا بشره امنوا بضرورة تغييره حاولوا نصرة العدل عليه سعوا لنشر الخيرللبشر
الا انا اردت ظلمها احببت قسوتها سعيت لجعل القسوة ظلا لحياتي شمس ليومي قمرا لفكر ليلي فظلمها اقله عطاء واكثر رحمه فياله من ظلم
لا اريد الا هو فقسوة لذتها ودلال مبسمها قمة العذاب ولب الظلم عذبت الشعوب بعطاء قلبها وقست عليهم برقة طبعها طغى عذاب رقتها على جميع البشر فاتحدوا لمحاربة قسوة عيناها ولذيذ نظرتها فهي شديدة العذاب سعوا لحجبها عن عيناي لكف يدها عن عطاياي لأطلاق حريتي مع جميع البشرية واحلال عصور بيضاء على ملامح حياتي من جديد
الا اني امرؤ تعودت العبودية وواحببت الظلم وصارت القسوة قوتي والغرور ما يروي ضماي من عطش لذة النظر اليها ا ه ه ه ما ألذها من عبوديه ما أجملها من لحظات يعيش القلب فيها كل أجزاء ثواني ظعفه بلذه
وقوي جسده بعبودية هي جمالها
ليس هناك ظلم اكثر من رؤيتها امامنا ولا قسوة اكثرمن دلال مبسمها وتلألأ نجوم عيناها فوجهها كالسماء يطل منه كل جميل وكل بديع
عيناها قمر الدلال وشمس الغرور شهاب أنفها يسقط من أعالي النجوم فمها دوامة زمنية بين افلاك غمازتيها يأتي بكل لذيذ بين مجرات صوتها اِلينا فيبهرنا
شعرها مايعطي مجرتنا الأمل من يحمي أعيننا من ألوان الطيف اذناها من يحمينا من اصوات الوحشة والعزلة والوحدة يالله كم ابدعت في خلقها سبحانك وهي من طين كأنها مجموعت من الجواهر تسيل لعاب المكفوفين ليبصروا جمالها فهو يتعدى العمى الى العروق والاوردة الى القلب
قسوتها ارق وألين قسوة فقسوتها تبدي وجهها للخلق وغرورها قمة الرحمة فغرورها تمنعها عن المحبين وتمسكها بسجن الغرام
فهي قد هوت وغوت وألانت قلب عبد حياته سوداء فحولت وصيرت حياته
الى عبد قمحي بقلب هندي ذو طباع عربية يحب قسوتها ويعشق ظلمها ويخشى دلال مبسمها
فيطيع جمع اوامر القسوة بحب
من عبد يعشق الظلم والقسوة الى سيدة القسوة دلالها والظلم مبسمها