قصيدة في الشيخ محمدبن سالم الهذلي بمناسبة تنصيبه شيخا على آل عيد من الحساسنة للشاعر محمد بن حميد الحساني
ابدأ بذكر الله عظيم الشان الواحد المعبود خلاق الإنسان
الواحد إلي مارجينا غيره إلي خلق عبده على البرهان
منهم جعل مسلم ومنهم كافر والله قال المسلمين أخوان
نمشي على سنة نبي الأمة إلي خرج من دنيته كسبان
واختار له دربا يشرف نفسه يوم اللقاء عند الله الرحمن
شفيعنا يوم الشفاعة تبدي مختص فيها سيد العربان
ومن بعدها يامرحبا ترحيبه ترحيبة لضيوفنا صفطان
عند الرجال أهل الوفا والحشمة زبن الدخيل أف ماضي الأزمان
الضيف لاجانا لقي تكميله أول ماهو من دلة الرسلان
ومن بعدها تكريم سبل اللافي امن الشحم وهاذي لنا عنوان
أضيوفنا كل واحد بتقديره فلان تقديره سوات فلان
أنا ماجبت الزور وكلا يشهد هاذي طبيعة في بني حسان
وليا رجعت شوي عندي كلمة كلمة لها في قلوبنا حسبان
كلمة بوجهها لشيخ الخامس ابوحمد ياصقر ياشيهان
تربع القمة وهو يستاهل ماجابها عازة من الدكان
متورث الشيخة من إلي قبله إلي بنى البنية على السيسان
الشيخ سالم طول الله عمره يشفيه ربي الواحد المنان
إلي نصح نفسه وناصح ربعه عن فتنة النمام والشيطان
من نسل عيد إلي يكفينا اسمه شيخا وله كلمه مع الشيخان
كيد العدو في كل شي يبديبه ضد الخصيم ومبعد الطغيان
حنا بني حصني نجير الخائف تاريخنا من سابق الأزمان
والعرف قالوا لي تسمى باسمه هاذي الحقيقة ما بها جحدان
هاذي العلوم إلي تنومس ربعي ماني بكلمة باطلة طمعان
مبروك يانسل الحرار البادي يامروي العطشان والضميان
تعطي الغشيم كلمة محسوبة ويبعد ويتجنب عن العميان
ترى المهمة جالها قائدها ابو حمد ماهو لها ندمان
مهمة ماكل من يبغاها يعرف يغررها على النيشان
وقبل الختام وقبل ماختمها حنا هذيل ونعم بالهذلان
قبيلة عاشت في وقتا ماضي وابطالها ماغادروا الميدان
ولاشي قاصر في القبايل طبقا كلن بفعله يمتدح بإحسان
وإختامها صلوا على سيدنا اعداد برقا لاح في الأمزان
|