فهـو بقـدر ما يكـون عـلاج للنفـس .. بقـد رما يسبـب لهـا الألـم ..
فهـو أحيانـا يعبـر عـن ألـم .. وحيـن آخـر عـن وجـع .. وكثيـرا عـن حـرمـان ..
وغالبـا عـن حـزن .. وهنـاك دمـوع فقـر .. ودمـوع فـراق ..
ولكنـى أجـد أعظـم الدمـوع هـى دمـوع الفـرح ودمـوع الإنتصـار ..
ولكـن ما يحزننـى أن يكـون البكـاء لأتفـه الأسبـاب .. وهـذا " دلــع "
" دمـوع التماسيــح " وذلـك للحصـول علـى هـدف مـا ...
أكثـر الدمـوع تجعلنـى أفقـد إتزانـى ...
دمـــوع طفــل محـروم ... والده غيـر قـادر علـى تـوفيـر لـه مـا يريـد .. أسـوه بأبنـاء جيلـه ...
وفى النهاية عيوننا من تبكى وهى فى النهاية قلوبنا من تتألم وهى فى النهاية مشاعر مختلفة ولكنها دموع متشابهة ..
إختلفت الصور وإختلفت الآلام وإختلفت المواقف ولكنها تشابهت فى شيئ واحد فقط ...
تشابهت فى الدموع ... فعندما تبكى الصور تتشابه الدموع ولكن تختلف المشاعر ... فشتان بين بكاء وبكاء ...
الفِكرُ لا يُحدُ واللِسانُ لا يصمُت والجوارِحُ لا تسكُن
فإن لم تُشغلها بِالعظائم شغلتك بِالصغائر
وإن لم تُعملها فى الخيرِ عملت فى الشر
فعلمها التحليق تكرهُ الإسفاف
وعرِفها العز تنفُر مِن الذُل ...
*************
هل جربت البكاء قبل النوم؟؟
البكاء ؟!!
نعم إنه البكاء........
ليس مجرد أن تبكي من مشكلة أو مصيبة حلت بك..
ولكن جرّب أن تبكي ندما على خطأ صدر
منك .....أو طمعا ورجاءا في رحمة ربك , لأنها قد تكون
تلك آخر ليلة في عمرك ,وقد تكون آخر نومة
لك على سريرك وبين أهلك.
إن المحب إذا أساء إلى حبيبه ثم اعترف بخطأه بين يديه
وطلب السماح والصفح منه ,قد يبكي بين
يديه...حتى يعفو حبيبه عنه ويسامحه .
وليس أحد أظلم من عبد يعصي ربه بما أنعم عليه من
عافية وحواسّ سليمه ........إنه لم يمرّ علينا يوم إلا
وقد أذنبنا فيه ,,,,,فما أحلى وما أجمل أن تطلب السماح
والعفو من رب العالمين , وتبكي بين يديه في
آخر يومك راجيا عفوه , وتجعل آخر ما تنام عليه التسبيح
والإستغفار
(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا )
اعترف بذنبك بين يدي خالقك واطلب العفو منه ..ثمّ نم
فما أجملها وما ألذّها من نومة هانئة هادئة .
اللهم لاتخرجنا من هذه الدنيا حتى ترضى عنا
البكاء يخلص الجسم من السموم
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين من جامعة
ماركويت بولاية ميتشيجان النقاب عن أن البكاء يساعد في إخراج السموم من
الجسم ، بالإضافة إلى أنها تخفف من الضغط النفسي والعصبي التى يتعرض لها
الأفراد.
لذا ينصح أخصائيو الطب النفسي بعدم التردد في البكاء وذرف الدموع وخاصة
في المواقف أو الأحداث المحزنة والمؤلمة ، ذلك أن الدموع تقوم بتنظيف وتطهير
العيون من البكتيريا والجراثيم العالقة بها ، ويساعد البكاء في التنفيس عن
الشخص وإراحته ،وتقليل التوتر الذي يشعر به وطرح السموم الناتجة عن
التوترات العصبية والعاطفية والانفعالات النفسية الكثيرة ومشكلات الحياة اليومية.
فإن العلماء يرون أن كبت المشاعر وحبس الدموع يسبب التسمم* بسبب انحباس
المواد والمركبات المؤذية داخل أنسجة الجسم * مشيرين إلى أن المرأة تعيش
حياة أطول من الرجل بسبب تخلصها من سموم جسمها عن طريق دموعها* لأنها
أكثر استعدادا للبكاء من الرجل