تحليل النص الأدبي
الهدف من دراسة النص الأدبي :
الوقوف على إبداعات الأديب في نصه وماتجلى فيه
من جماليات جعلت القارئ ينفعل بها ويتأثر
مثلما انفعل بها الأديب من قبل وتأثر ؛ انفعالاً وتأثراً يجعلانه
مشدوداً إلى مافي النص من سمات فنية ترقى بالأدب , ومن
قيم موضوعية تسمو بالإنسان إلى مراقي التقدم والكمال .
صفات الناقد الجيد
-سلامة الذوق ؛ لأن المتنبي يقول :
ومن يك ذا فم مريض ,,, يجد مراً به الماء الزلالا .
-دقة الحس , فلابد من أن يتجاوب الناقد والأثر الأدبي
وينفعل به انفعالاً عميقاً , فينتقل بكل حواسه إلى الجو
الذي عاش فيه الأديب ويتقمص شخصيته .
- التجرد , فلايكون لهواه منفذاً إلى حكمه , فقد أنصف
النقاد المسلمون قبلاً الأخطل النصراني , فينبغي أن لايكون
للهوا سلطان على حكم الناقد .
قبل تحليل النص :
- معرفة الأديب ( فالأدب يفسر الأديب ,
وحياة الأديب تفسر الأدب )
فبعض النصوص الخالدة لانستطيع فهمها إلا بمعرفة قائليها ,
ولانستطيع أن نعلل بعض الظواهر الأدبية إلا بذلك
( لم أجاد الحطيئة الهجاء ولم يجد الفخر؟!!!)
علماً بأن من الباحثين من يرى إبعاد الآثار الأدبية عن أجوائها.
-المناسبة :
وهي السبب المباشر لإنشاء النص , فالقصيدة
كالبركان يعتمل بالتوتر تحت سطح الأرض وساعة انفجاره تأتي متأخرة عن ساعة تكوينه , وهناك فئة من النقاد ترى
إبعاد النص عن مناسبته , وعن صاحبه لكي يحلل النص دون
نظر إلى الظروف المحيطة به , وهذا صحيح , ولكن المناسبة كالضوء الذي يساعدنا على رؤية ماتحت النص , وعلى الدارس
أن لايغرق في دراسة مناسبة النص وقائله , فتكون دراسة نفسية .
- الزمان والمكان :
فمعرفة الزمان مهمة لمعرفة تطور الأجناس , والظواهر الأدبية
ولمعرفة فضل من تقدم ومزية من تأخر , ومعرفة المكان
تساعد على وصف الظواهر الأدبية وتفسيرها , فأدب الصحراء
يختلف عن أدب المدينة , وأدب الريف يمتاز عن أدبي المدينة
والصحراء .
- قراءة النص :
على دارس النص أن يخلص إلى قراءة النص قراءة صحيحة
واعية , تفحص عن فهمه له , وإحساسه به , ووقوفه على
مضمونه .
# تحليل النص :
وهنا يتناول الشكل والمضمون كل على
حدة , دون أن ينسى أنهما مرتبطان بلا انفصال .
عناصر النص الأدبي:
الشكل :
1-بناء القصيدة:
- المطلع .
-الخاتمة .
-الطول .
-الوحدة .
2- اللغة ( الأسلوب ).
3- الصورة الأدبية .
4- الموسيقا .
المضمون :
1- الأفكار .
2- العاطفة .
يتبع
__________________
|