دعوجي محد يقدر عليه ..!

خذ نصيبك من الرجولة ومع الرجال

واعتدي على تلك الركبان وتلك الجبال

وابني فيها وازرع حتى إن كانت ليتيم

ليس من شأنك أن تكن رحيم

وحتى تصبح عظيم ذو تاريخٍ عظيم

اكذب

ونافق

واقسم عند القاضي وكن ( دعوجي ) حتى تصبح رجلاً ما ترك حقه

وأي حقٍ هذا الذي هو لك ؟!!

ما علينا !!





المهم أنه حقاً خططت على احتلاله

وتعبت فيه

وزرعت فيه

وبنيت فيه

وأقسمت عليه زوراً وبهتاناً

هكذا أنت إن أردت أن تكن رجل عظيم في قبيلتك

اكذب ونافق واقسم عند القاضي وكن ( دعوجي )

كن سارقاً ناهباً راشياً ( ابلص )

تقبَّل دعوة المظلوم بصدرٍ رحب


ادخل في أم عينيه

وصدِّق كذبتك

وجادله في حقه

وأزعم بأن هذا حقك وليس حقه

وأرفع عليه القضايا

ولحِّنْ القول عند القاضي

حينها أنت صاحب مكانة

وصاحب تاريخ عظيم في قبيلتك

سيصفونك بالمحنك الفطين و ( الدعوجي الماهر )

ستموت وسيذكرونك أحبابك

فيترحموا عليك ويتمتموا بإعجابهم المعتاد بك

( الله يرحمه كان دعوجي محد يقدر عليه )


ولكن الموت قدر عليك ..!

ودعوة المظلوم خلفك إلى يوم تبعثون

فهل ستقدر عليها يا بطل ..؟!




,


,


,


بقلمي



الشيناني