العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-19-2011, 11:41 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عاشق السراة غير متواجد حالياً


076 كرة القدم تجربة واستثمار وواقع

بسم الله الرحمن الرحيم


(( كرة القدم تجربة واستثمار وواقع))

((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2) )) سورة سبأ (1-2)



إن تجربة كرة القدم العربية ثرية بما فيه الكفاية بكثير من النجاح والإخفاق فلدينا أندية يصل عمرها أكثر من 100 عام ولدينا منتخبات عربية مع قيام الدول العربية بشكلها المعاصر لديها نجاح على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في بطولات مختلفة قد ينظر إليها على إنها انجازات أو أخفاق وقد تتباين مع الزمن بحبث ينظر إلى ما كان في الماضي مع الحاضر على إنه إنجاز، للعرب على مستوى المحافل الدولية ومؤسساتها الولوج فيها في مناصب سيادية أو تنفيذية في هذه المؤسسات وإن كان يأتي في بعض الأحيان على حساب الكرة ولعبتها في ملعب الكرة ومتعتهاَ.
ولنأخذ التجربة الخليجية في كرة القدم من تجربة واستثمار وواقع ، ولنأخذ الدوريات الكروية فيها ولنذهب ل(( الدوري السعودي))فهو منذ عشرين عام (( 1991م)) وتجربة الاحتراف التي ساعدت على وصول المنتخب العربي السعودي لكرة القدم الى المونديال الأمريكي سنة (1994م) ومن بعدها ثلاث مرات أخرى ولكن كانت أقل نجاعة من الأولى حيث إن شروط الاحتراف لم تبلغ ذروتها من تطبيق لوائح الاحتراف والعمل وعدم تطبيق الاحتراف الخارجي للاعب المحلي وذلك لظروف كثيرة قد لا يكون للاعب أو الاتحاد الكروي ولكن لظروف أكبر. منها الثقافة الكروية للاعب من لغة وثقافة ومعرفة للبيئة التي سيحترف فيها والصراع الحضاري الذي يعيشه الغرب مع هذا الشرق حيث إن كثير من العروض للاعبين الذين ظهروا في تلك الفترة كانت غير جادة وابتزازية وإعلامية وترويجية ، أودت ببريق كثير من اللاعبين المشهورين ، ضعف التعاون بين النوادي والاتحاد الكروي مع مقدرة بعض الأندية على الدفع وإجهاض احتراف اللاعبين ضرت من مصداقية الاتحاد الكروي وأضرت في العملية الاحترافية لهذه التجربة . ومع دخول المنطقة في منظومة الاحتراف وخاصة في الحلة الجديدة للإتحاد الأسيوي ودوري المحترفين لأبطال آسيا ووضع معايير وامتيازات وشروط لكي تضمن قبول الأندية المشاركة في هذه البطولة حدا ب((الاتحاد العربي السعودي)) لمراجعة الشروط الاحترافية السابقة ووضع (( هيئة للمحترفين)) مستقلة تنظم عقود اللاعبين وشروط الاحتراف، وتنظم الدورات للمدربين والحكام واللاعبين ، ومع ميزانية من الحكومة ب((مليار ومائتين وخمسين مليار ريال سعودي)) يذهب منها ((ثمانمائة وخمسين مليون ريال سعودي)) في صيانة وتشغيل الملاعب والعاملين ومع وجود ((150)) نادي مسجل للاتحاد العربي السعودي وأكثر من (20)ألف لاعب مسجل لدى((هيئة المحترفين)) مع المطالبة بزيادة الاستثمارات الكروية والتطويرية للمنتخبات والأندية تجربة واضحة وأكثر شفافية في المنطقة.

ولنعرج على التجربة ((الإماراتية)) معلوم إن المنتخب ((الإماراتي)) تأهل لكأس العالم في إيطاليا عام ((1990م)) ولكن اتحاد الكرة أصبته الحكة ((الأزدية)) وأثر إن يباعد في إسفاره في هذه التجربة حيث كان قراره المشهور بعودة اللاعب الأجنبي للملاعب الإماراتية في عام 1997م/1998م في التجربة الثانية ، وفي عام 2008م/2009م أرجع نظام الاحتراف للاعب في دولة (( الإمارات العربية المتحدة)) في تجربة تستجيب لمطالب ((الاتحاد الأسيوي لكرة القدم)) ، التجربة الإماراتية تختلف عن السعودية حيث إنها أثرت التروي في خوض تجربة الاحتراف ، واتجهت الأندية للتخصص على الطريقة (( الإنجليزية)) وألغت كثير من الأندية كثير من الألعاب الجماعية والفردية بحجة التخصص والتركيز على لعبة معينة- كرة القدم- وقد يكون هذا الاتجاه غير سليم في وجه الرياضيين للألعاب الأخرى مع استعمال هذه المساحات في النوادي للمنشآت الاستثمارية التي يستقطع منها النادي جزء تدريجي من المال لدعمه حتى يغدي هذا الاستثمار ملك للنادي بعد فترة من الزمن. لكن هذه التجربة ليست نافذة على كثير من الأندية الدعم الحكومي بعد الخصخصة قل ولم يعد مفصح في هذا الجانب وألغيت ((وزارة الرياضة والشباب)) و استبدلت ب((وزارة الثقافة وتنمية المجتمع)) بحيث أصبح مهتم وتنفيذياً للكرة القدم (( رابطة المحترفين لكرة القدم)) وأصبح (( الاتحاد الإمارات لكرة القدم )) مشرف على اللعبة ، اتجاه كثير من رجال الأسر الحاكمة والتجار في الدولة في الاستثمار في أندية خارجية وخاصة بعد المكافحة والمطالبة بنظام الاحتراف للدوري سيضعف الدوري المحلي مما سينعكس فضلاً على المنتخب الوطني ، إلا إذا الرؤية واضحة وكان هناك قيادة وتوازن لمثل هذه الأمور ، ولكن في الأخير سينعكس على المستوى الشعبي والاهتمام بالدوري في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولنعدو بفرسنا على خيام (( مضر الحمراء)) وإلى دار التميمي((ابن ثاني))و إلى دولة قطر حيث كانت التجربة واضحة في الفترة مابين 2004- 2009 م حيث إن التجربة كانت مختلفة وكانت مع الطفرة ذات نوجه مختلف ومع بداية (( دوري المحترفين)) كان جلب اللاعبين المميزين وذو الشهرة العالمية لجذب الأنظار العالمية على الدوري المحلي والاتجاه على تجربة (( التجنيس)) للاعبين للمنتخب الوطني- وإن كان لم يأتي بتلك النجاعة- الاتجاه على تنمية مهارات اللاعبين المحليين بإنشاء أكاديميات كروية مختلفة أشهرها(( أكاديمية أسبير)) كان لها دور في صقل أبناء هذا البلد، المنشآت العملاقة التي أنشأتها الدولة بعد الطفرة المالية ، الوضع السياسي والاقتصادي واللوجستي مع وجود رجل ذا نفوذ لهذه البلد على قمة (( الاتحاد الأسيوي)) وفي ((الفيفا)) مع الخبرة في استضافة البطولات المحلية والأقليمية والدولية على ذات المستوى ساعدت هذه التجربة .

ولنتجه إلى (مملكة البحرين) و( سلطنة عمان)و(العراق)و(اليمن) فقد تكون الظروف السياسية والاقتصادية والتنموية إن تكون التجربة ((الاحترافية)) لكرة القدم في أوطانهم على ذلك المستوى القوي ولكن تم الأهتمام في اللاعبين وتنمية الموارد البشرية والسماح للاعبين بالاحتراف الخارجي حيث نجد إن (( العراق)) كان أنجح هذه الدول بحيث إن لاعبيه قبل الفوز بكأس آسيا (2007م) وفي ظل الحصار السابق وقبل الغزو (الأمريكي) للعراق كان كثير من لاعبيه المحترفين متواجدين في (إيران) و(الصين) و( كوريا الجنوبية والشمالية) وبعض دول ((أوروبا الشرقية )) هذا كان قبل 2003م بعد حصول العراق على كأس ((آسيا 2007م)) كانت وجهت اللاعبين العراقيين متعددة مع الوجهات الماضية المتعارف عليه حيث وجد اللاعب العراقي نفسه في الملاعب الخليجية والمصرية والأوروبية الغربية ايطاليا واسبانيا- والاسترالية بشكل ملحوظ واستفاد من هذه التجربة ، سلطنة عمان والبحرين كانت تجربتهما إقليمية و واضحة ومفيدة في المنطقة وخاصة في الملاعب الخليجية مع بعض الاستثناءات الخارجية . اليمن في بداية الطريق وخاصة في الولوج في المنظومة الخليجية عبر بوابة كرة القدم والتعليم. أما (( الكويت)) العزيزة فالتنمية الكروية قد توقفت عند السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم وعند الإنجاز الأسيوي و(10) بطولات خليجية ولكن مع الانفراج للإتحاد المحلي مع (الاتحاد الأسيوي والفيفا) في عام 2010م الكثير من المراقبين متفائلين إن الكرة الكويتية ستكون ذات تجربة متميزة-إن شاء الله تعالى- في المنطقة وذات وقع خاص .

إن هذه التجارب على المستوى المحلي كان لها وقع على تطور الكرة العالمية ، فالمنطقة ولله الحمد والفضل رائدة في التجارب وتقديم الشكل المميز للنجاح ، فقد كان للمنطقة الخليج العربي استضافة البطولات الإقليمية والقارية والعالمية من بطولات الخليج العربي وكأس آسيا والأسياد وحتى كأس العالم التي ستستضيفه دولة قطر((2022م)) وتقديم للعالم بطولة عالمية بحجم (( كأس القارات على كأس الملك فهد)) وانضوائه تحت مظلة (( الفيفا)) رسمياً ، غير البطولات المختلفة والعالمية في الألعاب الأخرى ، السؤال هنا ماذا قدمت لنا هذه البطولات من دخل واستفادة وخبرات تشغيلية وتقنية وتكنولوجية وتنموية مثل ما قدمنا لها من جهد ومال ودعم سياسي وأقتصادي ولوجستي وحتى سلطوي؟

* تجربة عالمية : رؤية نادي برشلونة ( انضم إلى حماس الكتالونيين)

في كتابه المشهور (( العبقرية التجارية)) لبيتر فيستك في ترجمته العربية إصدار مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لسنة 2009م .يسرد لنا هذا المؤلف تجربة جميلة تنم على صدق الولاء والسياسة والثقافة وحتى الدين. فيبدأ قائل في هذا الموضوع:
(( أكثر من مجرد نادي كرة القدم)) هذا هو شعارهم
لقد تم تأسيس نادي برشلونة، أو ((البارسا)) كما يرغب العديد في تسميته ، في عامة 1899م على يد (( هانز جامبر)). واليوم هو واحد من أغنى أندية كرة القدم العالمية ، وعلى غير العادة في عصر مزدحم بالعديد من المليارديرات ، فإنه بأكمله ملك لمشجعيه ، أو على الأقل 130,000فرد منهم- أقرب نادي عربي لهذه التجربة الأهلي القاهري- فهو نادي يضم العديد من الألعاب الرياضية ، ويمتلك الريادة في عشر لعبات على الأقل بداية من السباحة وحتى كرة السلة.
ولكن نادي البارسا أكثر من مجرد نادي الألعاب الرياضية ، فهو بالنسبة للملايين من الناس حول العالم رمز لهويتم فيما يتعلق بالمجتمع والسياسة والثقافة . ففي معظم الأوقات العصبية كان نادي البارسا هو المعيار الذي مثل كتالونيا ورغبة الشعب الكتالوني في الحرية والتمييز والنجاح . وبالفعل استخدام علم النادي كتعبير عن الفخر المحلي حينما منع ((فرانكو)) العلم الكتالوني . موطن نادي البارسا هو ستاد كامب نو الكبير وهو أكبر أستاد لكرة القدم في أوروبا حيث تم بنائه في عام 1957م ، وتم تطويره في عام 1982م ليضم مقاعد لأكثر من 100.000 متفرج وعلى الرغم من ذلك يبلغ متوسط الحاضرين 73.400 متفرج . ويقدر مشجعي النادي بحوالي 13 مليون مشجع منهم نسبة 60% على مستوى العالم ، أما من يزيد أعمارهم عن 30 عاماً فتبلغ نسبتهم 61 % و70% منهم من الذكور.
فكل أسبوع يتوقف الأفراد عن العمل ويطالبون بتحقيق تطلعاتهم التي تناسب المصارعين الرومانيين أكثر من لاعبي كرة القدم. كما يخرج المهاجم البرازيلي الرائع ((رونالدينهو)) الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في هذا العام على رأس مجموعة من النجوم العالميين المولعين بالمناخ المتفرد الذي يتمتع به النادي .
إن الفوز هو كل شيء قي ستاد كامب نو ، فإما أن يفقد النادي فرصة الفوز بالدوري الأسباني هذه قضية ، أما أن يحصل على المركز الثاني بعد نادي ريال مدريد فتلك كارثة محققة . في عام 2006م لم يكن الكتالونيين هم أبطال أسبانيا بمفردها ، بل أبطال أوروبا بأسرها. وفي عام 2007م ، تعادلوا مع خصومهم العظماء ، ولكنهم خسروا بسبب انخفاض عدد النقاط في الموسم ككل.
وعلى الرغم من ذلك فإن البارسا نهادي مختلف.
إنه هو المكان الذي يحظى فيه كل من المشجعين والأعضاء المشتركين بأهمية خاصة . فالمشجعون لهم صوت انتخابي هم الآخرون ، ويديرون النادي سوياً مع الأعضاء المشتركين. يتم اختيار رئيس النادي بناءاً على أصوات الأعضاء من خلال انتخابات تعتمد على منشورات يتم توزيعها لدعوة المديرين واللاعبين إلى النادي ليلعبوا مباراة ضارية كي يفوزوا بكأس أبطال رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم.
وكذلك يجب ألا يحصل اللاعبون على الدعم المقدم من الأعضاء أو أي عائد يحققه النادي. وهذا يتعارض مع طريقة المسئولين في معظم أندية القمة والذين يغرقون أنديتهم في الديون من أجل شراء اللاعبين ، ومن ثم فإنهم بذلك يشكلون نموذجاً اقتصاديا معقداً مقارنة بنادي مثل بارسا.
وفي السنوات الأخيرة تغير عالم كرة القدم بصورة كبيرة. فعلى الرغم من أنه يمكن الحصول على وفاء ودعم المشجعين من خلال البضائع الجيدة- كل شيء بداية من ملابس النادي، والخدمات المختلفة ، والرحلات العالمية وأجهزة التليفون المحمول فإن تكلفة التنافس قد ازدادت بصورة رهيبة مثلما ارتفعت أجور ورواتب اللاعبين.

2000 التسعينيات الثمانينيات كرة القدم
1- نتائج المباريات
2- دعم عالمي 1- نتائج المباريات
2- الدعم القومي
3- حقوق الإذاعة
4- شركاء مرخصون
5- إدارة العلامة التجارية 1- نتائج المباريات
2- الدعم المحلي
3- إيرادات التلفاز
4- التمويل
نقاط الأهمية
1- عمل الإعلام
2- الترفيه
خبرة العلامة التجارية مثال على ذلك
(( عالم ديزني)) 1- الأشياء المتعلقة بالمباراة
2- عمل الإعلام
مثال على ذلك قناة
mtv
1- ميعاد المباراة
2- حدث ميداني
نموذج العمل التجاري
1- إيرادات مرتفعة
2- تكلفة مرتفعة
3- فائدة متطابقة 1- إيرادات متزايدة
2- تكلفة متزايدة
3- فائدة سريعة الزوال 1- إيرادات ضئيلة
2- تكلفة قليلة
3- لا فائدة تذكر
الإنجاز


تغير سوق كرة القدم
يحتاج نادي البارسا إلى المال ، وأفكار جديدة،وأعضاء أكثر.

في عام 2004م اعتزم الرئيس الجديد المنتخب(( جون لابورتا )) وهو محامي ذو شخصية جذابة أن يغير النادي، فبعد أن أنفق 100 مليون يورو على اللاعبين الجدد، كان يعد خطة تجارية جديدة من وراء الأنظار . فقد عين فريق جديد للإدارة من أمثال المديرين في شركتي (( نايك))و (( تسكالي)) من ذوي الخبرة في مجال التسويق والتكنولوجيا الرقمية.

وبعد ذلك أعلن عن نشاط عضوية جديد تحت مسمى (( التحدي الأكبر)) حيث وفر مزايا يحصل عليها الأعضاء عند انضمامهم لذلك النادي . وقد ركز على كبرياء الداعمين من مواطني كتالونيا ، كما اهتمت بقدرة الداعمين في التأثير المباشر على سير العمل بالنادي. أما عن قائمة المزايا فهي طويلة جداً بدءاً من الحصول على المقاعد المفضلة ، ومروراً بالتمتع بخصم مالي عند الشراء أو التعامل مع إحدى العلامات التجارية المشاركة ووصولاً إلى تلفاز (( بارسا)).
وقد كانت نتيجة ذلك زيادة عدد الأعضاء بنسبة 20% حيث وصل عدد الأعضاء في ذلك النادي إلى 135000 وازدادت العائدات بنسبة 23% حيث بلغت حوالي 208 مليون يورو في عام 2005م و240 مليون يورو في الموسم التالي. وذلك حيث بلغت الأرباح حوالي 15 مليون يورو. وعلى الرغم من ذلك كانت طموحاتهم في أوجها ، فهذا منطقياً في بلد تتربح من لعب كرة القدم وتجني من خلالها ما يقارب الثمانية مليار يورو ، أي ما يقارب 1.7% من إجمالي الناتج المحلي في أسبانيا.
وقد ارتفعت عزيمة الكتالونيين مجدداً وأخذت ترفرف نحو الوصول إلى القمة.
ومع نوافذ لاعبين جدد ، ومع تزايد وتضاعف عدد الجمهور ، أدركت البارسا أنها تسير إلى الاتجاه الصحيح ، لتصبح أفضل نادي كرة قدم يوجه إليه الدعم على مستوى العالم . فمع تواجد قاعدة عريضة من المشجعين تمكن نادي البارسا من إجراء صفقات ضخمة حيث حصلت على 54 مليون يورو من (( تلفاز كتالونيا)). وبعد فترة طلب من (( هافز)) أن تقوم بتنسيق الرعاة ، وقامت شركة (( الاتصالات الهاتفية)) بالمشاركة من خلال شبكة الهواتف المحمولة وقد حصلت (( نايك)) على ترخيص علامة (( بارسا)) التجارية حول العالم وأدارت متجر نادي
(( لا بوتيجا)) حيث تقسم جميع الفوائد بالتساوي مع النادي.
ومما يثير الدهشة أن نادي برشلونة هو النادي الأوروبي الرئيسي الوحيد الذي لا تحمل قمصان لا عبيه أي من الرعاة، بالرغم من أن تلك الصفقات قد يصل ثمنها 80 مليون يورو ، وهذا الرقم يوازي ما تدفعه شركة (( إيه . أي. جي)) لتطبع شعارها على قمصان لاعبي ((مانشستر يونايتد)). وفي بعض الأحيان يستاء أعضاء النادي الداعمون من مقايضة ناديهم المفضل بالمال . فقد تساءلوا أي من العلامات التجارية جديرة بأن تتولى تجميل قمصان ناديهم المفضل؟

وبدلاً من ذلك فهم يعطون مساحة إعلانية كبيرة (( لهيئة اليونسيف))- برشلونة اليوم يحمل شعار (( قطر فونديشن))- دون مقابل وذلك لكونه جزءاً من المبادرة الخيرية الأكبر عالمياً ، وذلك بفضل لاعبيه وداعميه.
فالبارسا ناد من نوع مختلف إنه نادي الشعب- وفوق إنه نادي الشعب أستغل عوامل النجاح الفنية والمؤسساتية والتجارية وأيضاُ الدينية في صنغ النجاح لأنه بكل بساطة عنده هدف ورسالة.

* النتائج:

1- كرة القدم لعبه ليس لها قواعد وقوانين بل فنيات وجماليات وندية .
2- كرة القدم تنمو بالاحتكاك والخبرة والممارسة مع الغير
3- كرة القدم إذا وضعت في أطار مؤسسي مصمت تصبح فاشلة بكل معنى الكلمة وخاصة في دول نامية وخاصة في ظل انحسار كرة القدم في الحواري والفرجان وضعف أكاديميات كرة القدم في هذه الدول.
4- اقتصاديات (( كرة القدم )) أثبتت إن الدوريات ذات المصداقية والاحترافية والمعاييرية في التعامل مع لاعبيها جنت متعة اللعبة والشهرة وجلبت الشهرة لهذا اللاعب أو ذاك وزادت في مهارات كرة القدم في الملاعب ونمو جماليتها وإن كان في بعض المواضع في ليس في حب الأمانة والصدق ولكن في جانب الحرفية ، الكل يعرف ذلك اللاعب المشهور المسمى (( رونالدو)) في بداية العقد الأولى في القرن الحادي والعشرين من الألفية الثالثة دفع النادي المدريدي أو المجريطي (( ريال مدريد)) 131مليون دولار في اللاعب في تلك الفترة كان الرقم صاعقة في كرة القدم- وظهرت مكانة حرفة جديدة أزاحت عقدت وبيروقراطية بعض المهن وما يلفها من تقديس كاذب وأثبتت مسألة أعتقادية وفلسفية عندنا المسلمين لماذا هذا العاجز أو الفاشل (( لاعب كرة القدم أوغيره)) لماذا في الغالب يكون هو الأغنى في سعة اليد أو الأخلاق أو حتى المعشر- وعرضوا المسألة على رجال المال والاقتصاد فقيل لهم إن الرقم مبالغ فيه ، في صيف 2010 اللاعب والنادي من بيع قميص الذي يحمل رقم ((9)) في أوروبا تم إدخال فقط 102 مليون يورو ((فقط)) إستفاد منها النادي في المقام الأول وحفظت للاعب حقه بشرط الاتفاقية والحقوق (( الأمانة والصدق)).
5- الشراكة في هذا القطاع اتصالات، خطوط طيران، سمسرة، موردين،مكاتب انتقالات، قطاع فندقي، إلخ...)) ذات مخاطر ولا يحفظها إلا التنمية بين الطرفين المتشاركين لا النهيبة فقد يكون طرف أقوى من طرف أو طرف ليس إلا عبارة عن وسيط فإذا أريد صناعة قوية وخاصة في قطاع مثل ((كرة القدم)) التضخم فيه وأسعار اللاعبين قد يبالغ فيها على حساب اللعبة يجب إن يكون النفع عام والتنمية مستدامة لكي تظهر إنتاجية فعالة.
6- سياسة مكر الليل والنهار مع اللاعب سياسة فقرية وخاصة في ظل وجود الاحتراف الخارجي الذي ينفع أطراف اللعبة وتقتل الإبداع الكروي لدى اللاعب وتعطي منافسة كذابة لأي دوري.
7- احترام العقود والاتفاقيات يساعد على المهنية نجاح الصناعة فقد قيل الكفاءة تجلب الانكشاف والنزاهة تجلب الجودة .
8- النادي حينما يحمل في شعاره نادي (( ثقافي، رياضي، اجتماعي)) عليه إن يتحقق من هذه الشروط التنموية التي ستعود عليه وعلى المجتمع بالخير الكثير.
9- التنافسية في الدوري وصدق المنافسة تخلق دوري ممتع في أي بلد.
10- وضوح جدول أي مسابقة وبرمجته مع المناسبات الدينية والاجتماعية والمنافسات الدولية يجلب البركة والتواصل والحركية لهذا الدوري وارتفاع وتيرة المنافسة.
11- الإيمان بمبدأ من المحلية إلى العالمية وإن المنتخب هو الذي يجلب الشهرة لأي لاعب وليس النادي.
12- الحماس والمتعة والندية أكبر شيء مطلوب في كرة القدم.
13- هذا القطاع يمثل شباب وأمة وطاقة وإنتاجية وفهم وذوق وزبالة في نظر البعض فهم في الأخير نعمة لكي تقوم عمارة الأرض ولدوام الخير وكسر المستكثر (( مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )) سورة البقرة (( 105))


سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك ربي وأتوب إليك
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً طيب مبارك فيه






رد مع اقتباس
قديم 01-24-2011, 10:55 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية سعد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سعد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كرة القدم تجربة واستثمار وواقع

الله يعطيك العافيه

تحياتي






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2011, 05:14 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية هَجــرٍآنَ
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

هَجــرٍآنَ غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كرة القدم تجربة واستثمار وواقع

هذا هوَ الاستثمارَ

بس حسافه عندنا مافيه الا خسايرَ .!!

والكسبانهَ الاتصالات موبايليَ !!

والانديهَ سددَ ديونكَ يامديونَ ههه ََ!!

يعطيكَ العافيهَ






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المفتي العام : على الداعية أن لايتجاهل أعمال القلوب وواقع العصر في دعوته صآلح الهذلي المجلس العام 8 11-17-2008 11:20 PM
فيفا يجري تجربة علمية لمعرفة مدى تأثير الصيام على أداء لاعبي كرة القدم المسلمين سلطان الندوي المجلس العام 1 09-06-2006 03:51 PM


الساعة الآن 07:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل