خطوات هائمةٌ
قفِ بعد أن حان وقت الرحيلِ
وحادي الوداع يفيض المأقي
لنسأل ذاك السؤال المملِ
ءأنتَ / تِ أستثرتَ /تِ فلول الوداعِ ؟
ويدفع كلا بعذرِ عجوف
ونحلف لم نسثير للفراق
فنغتال في النفس كل جميل
وتذبل كل ورود اللقاء
فماذا بقي نتباكى عليه ؟
وتمضي خطانا تقض لمسير
كمظلوم غافل سجانه
ليشّتم يوماً عبير الحياة
فيقتات بالعنيد عزم كليل
ليسّهل كل صعيب عليه
ونمضي نسير إلى غير وجهة
نسارق في غفلة نظرةٍ
وقد ثار بالفكر عصف السؤالِ
ءأظهر عند الفراق إنكساراً؟
أو أسبل من ناظريه إنهمارا؟
ترى هل يسارقني نظرةً ؟
وارجع لنفسي بصخب السؤلِ
لعلي بالغت في قسوتي ؟
أو أني تعجلت داعي الرحيل ؟
فهل زدت هماً الى همهِ ؟
فأدُمي وريدي بسيف السؤال
وأُضّمد جرحي بأن لاجواب
وما زلتُ في خطوتي هائماً
أعزي نفسي برجز القصيد
لعلي أجد سلوةِ تحتويني
ودارٍ أجدد لها أنتمائي
التوقيع |
عبيدالله اللحياني |
|