الصورة في غاية الجمال والشاعرية
وإن للصورة أحداث توالت حتى كونت لدي صورة عامة
فقضمة التفاح تدل على قضمة طفولية تفوح منها البراءة ,,, والإنسان الحقيقي مهما طال عمره فإنه طفل كبير
والطفل دائما تلهيه مشاعره عن أي شيء يحبه ,,,,,
فرغم حب التفاحة فإنه قدمها كلها لذلك العصفور الصغير الذي أحبه مع أن العصفور يكفيه جزء منها
يبدأ تناغم الطبيعة بين :
- العصفور البريء
- التفاحة التي قدمها الإنسان
- الإنسان ذو الروح الشفافة
والنفس الكريمة دائما تستمتع بصنائع المعروف
يختار العصفور مكان قضمة الإنسان ,,, وفي ذلك أسرار وأسرار
ينظر العصفور إلى الإنسان ويقدم له الشكر ,, ولكن بلغة العصافير
يفهم الإنسان تلك اللغة بفطرته
هذه مشاعري تجاه تلك الصور
وأخشى أن ذلك الإنسان نزغته روح الانتقام فاصطاد ذلك العصفور البريء وبذلك أفسد كل شيء مضى |