ولله يا محسنين ..
تقارير طبية مصورة
ونبرة حزن
وحكاية فيها أنه مريض بمرض خطير
وأنه يرعى أسرة
يختمها ببكاءٍ لا نعرف مدى مصداقيته
ولكننا نقول : من عن هذا مسؤول ..؟
ربما يكن حقاً محتاج
ولكن هل أصبح هذا هو السبيل البيّن للوصول للحاجة ؟!
ورجلٌ يتخفى تحت زي المرأة المسلمة ( العباءة )
ويرافق المصلين للمسجد
ويمد يده ( المتخفية تحت العباءة ) ولله يا محسنين ..!
وإن كانت هذه الحادثة شاذة لكنها تعطينا مؤشر عن وجود من اتخذ السؤال مجال لجني المال من عيال الحلال ..!
وهذا خطير ..!
ورجلٌ بسيارته يجمع زمرة من النساء ويضع هذه عند المسجد الفلاني
والأخرى عند مسجدٍ آخر وهكذا ..
ثم يعود لأخذ النساء من موقعٍ متفق عليه مسبقاً فيما بينهم
فيسيروا إلى منزلٍ واحد
والسؤال
ما هذا ...؟!!!
عند الإشارات
وعند المطاعم
وفي الأسواق
بل حتى في الشوارع
تصادف سيارة يركب فيها رجل ملتحي يلبس شماغه المكوي كي ولا كي المغاسل الإلكترونية
وبجانبه طفلة نائمة
فيوقفك ليقل لك : ياخوي أنا خوك من الإمارات ومحفظتي ضاعت وبنتي مريضا وابي وديها مستشفى وانا ولد شيخ عربان
وبمجرد أن تسمع جملته الأخيرة ( ولد شيخ عربان ) تتأكد أنه ليس من الإمارات ولا من اليابان
إنما هو بلوشي أو برماوي اتخذ من السؤال مجال لجني المال من عيال الحلال ..!!
أنا لست ضد أن نعطي المحتاج فإن ما أعطيناه فلن يعطينا ربنا وربه
ولكن
بقاء التسول في المرافق العامة بهذه الصورة دون رقيب وحسيب كما ينبغي
قد يفتح علينا أبواباً نسعى لإغلاقها
والسؤال الصريح
ماذا لو استخدم أعداؤنا هذا السبيل ( عصابات التسول ) كوسيلة لجمع المال منّا ليحاربونا به ..؟!
فأين عمل مكافحة التسول الذي لا يتوقف على القضاء على التسول فقط
إنما من واجباته سد الثغور تعاونناً مع الأجهزة الحكومية الأخرى
وإن كان الفقر موجود فعلينا كمجتمع أن نكافحه ونكافح انتشاره
ولا نترك هذه المكافحة على عاتق الجهات الحكومية فقط
فكلنا مسؤول ..
وإن كان المتسولون قد تسولوا الأموال
فإني أتسول هنا ولكن سؤالي عن حلولٍ لهذا الحال
ولله يا محسنين ..
,
,
,
بقلمي
الشيناني
التوقيع |
ليـتـهم يــدرون ..
إن المــجــد كــايــد
سهل نطقه..
لكن..
الصعب اعتلاءه
,
,
,
|
|