احتياطاً : )
يحكي القاضي العمراني أن رجلا موسوسا كان يؤم الناس في أحد مساجد قرية من القرى ، فكان في كل صلاة يسجد سجود السهو سواء وقع منه مايستحق أن يسجد له أو لم يقع ، فسأله المصلون : لم هذا السجود المستمر؟ فقال : احتياطا .
وفي يوم من الأيام كان هذا الرجل راكبا حمارا ، فأمال الحمار رأسه ناحية الأرض ، وألقى بالرجل من على ظهره ، وأخذ الحمار يضرب الرجل بقدميه ، فتكسر الرجل ، وجاء الناس لإنقاذه ، فقال الرجل : -وهو مصاب - : العجيب أن هذا الحمار ألقى بي من على ظهره ، ولم يكتف بهذا بل زادني رفسا برجليه ، ألم يكفه إلقائي ؟ فقال له الناس : احتياطا ، أراد الحمار أن يحتاط ، فربما لم تتكسر من الرمية الأولى ، فرفسك برجليه احتياطا ، فمذهب الحمار في الرفس كمذهبك في سجود السهو الاحتياطي
آخر تعديل حامد السالمي يوم 07-22-2011 في 01:37 AM.
|