حقيقة أشيد بتصرف المرأة ، كونها سلطت الضوء على مشكلة رداءة مظهر المسجد ونظافته خصوصا المساجد الموجودة في الطرقات واصبح سمة معروفة عنها أن تفتقر للإهتمام والنظافة والصيانة والماء في كثير من الأحيان.
ولكن لم أواقق تلك السيدة على سوء النظافة ، لأن النظافة مسؤوليتنا نحن ، فعندما أقوم واذهب لدورة المياة الواجب علي نظافة المكان حتى يستعمله غيري من بعدي
البامبرز اكرمكم الله الملقاه على الأرض كما رأيتم بالفيديو من وضعه ؟
وكذلك علب المشروبات والمناديل الملقاه من وضعها ؟
حتى وإن افترضنا دورة مياة كذلك لايوجد بها صندوق للمهملات والزبائل ليس من حقي الرمي على الأرض وبهذه الطريقة اللاحضارية ولا هي من صفات المسلمين أولا
فوزارة الشؤون الإسلامية تتحمل جزء من هذا الإهمال لعدم إهتمامهم بالمساجد وترميمها والتي تؤدى فيها أهم أركان الإسلام أو الركن الثاني وهي الصلاة
والجزء المتعلق بالنظافة مسؤليتنا نحن ، المسلمون الذي تتعلق نظافتنا بمدى إيماننا وتأثير ذلك علينا.
وهذه النظافة غير أنها دين هي تربية ، فكلنا يتذكر حلقات الشقيري في اليابان الذي مشى ساعات في حديقة حكومية ليبحث عن منديل ملقى على الأرض ولم يجد برغم أن الحديقة كانت مزدحمة بالناس ، لأنهم تربوا على النظافة وربوا ابناءهم على أهمية النظافة والمحافظة على البيئة.
امس كنت في حفلة تخرج وكنت أجلس بجانب قريبات لي وكنا نأكل من قطع تورته قسمت علينا في صحون بلاستيك
وكنا انتهينا منها واشرت لأحدى قريباتي أن منظرنا بائخ ونحن نجلس والصحون حولنا فكنت اقول لها نحملها للمزبلة اكرمكم الله فردت خليها ياشيخة الشغالات يجون يلمونها فتركتها وأخذت صحني وصحونهن وألقيت بها في مكانها المخصص!