طَابَ بِكُمُ الزَّمان .. فَجُمْعَةُ خَيْر ورحْمَان
وَطَابَ بِكُمُ المَكَان .. فَجَمْعَةَ أَهَلٍ وَ أَخْوان
]~ مدخل~ [
ليلٌـ دائبٌـ ونهارٌ دائمٌـ فإنْـ قرأتَـ حرفيّ لا تَعْبسـ بِوجْهِكـ فإما الاستلهاءُ لكلمي هو الحلْ أو الاقتِفاءُ لحرفيّ أفضلُـ بَدَلْـ
لا ضيْر في أملٍ عجوزٍ أعْياهُ السّغبُ وألمَّهُ وجعٌ مديد.. أنْ يُلوحَ لِلصَبرِ مِنْ بّعِيِد هَاطِعٌ لِنَظرةٍ لاَ تَحيد بِالْأَكيد.. فَالبُعْدُ مُرْبِك ومازالَ يَرْكُد في وَحْلِ التَعَاسةِ مِنْ جَديد
لا ريْب في فَأْلٍ يَطير بِوشاحٍ مِنْ حَرير .. أُنَاوِشَهُ بِكلْتَا يداي فَيَخْوي على كبدٍ مرير ..لِأَكْسَب في يانصيبِ الحُبِّ الكَسير فالقُرْب مُرْبِح ومازالَ جرير في قطعِ همٍ عسير
لا شكَّ في ابْتِهَاجِ الجَرحِ النَضوب على أهازيجٍ وعزفُ نايٌ صّخوب .. لِتَرْقٌص أفراحي تَتْبَعُها أتْراحي هيَ للِشؤْمِ رَكُوب فَالصّوت الدّؤوب مازالَ يذوبَ بين ذرات الَعِفير
فَبِرَبِكَ لا تَعْجل .. إِنَّ المَوتَ لشَارع لا يَضيق ولِضَريح الزَّمانِ يُفيض .. بِمَا في جُعْبَتِهِ مِنْ أعْوَامِ ماضٍ باقية كَغِيومِ سُحُبٍ حامِلة .. بِوَابِلِ شَوْقٍ خَالدة.. فيتراءى لِلْعَينِ أَنْها مَاطِرة .. عِنْدَها سَتَجْري لِمُسْتَقَرٍ لها رَاحِبَة وَنَدْعُهَا مُنَافِقَة فَمَا ظَهَر مِنْها غَايرَ لُبَابِها ..
تَاالله لَتعْجَبَنَّ مِنْ حَاضِرِ سُنونٍ خَادِعة تتمايل كعودِ القَصَبِ ثَامِلة فَيُخَيَّل لِلرائي أَنْها ريحُ صَرْصَرٍ عاتية وّ ماهيَ بِعَاصِفة عِنْدَئِذ
تَشُقُّ السَّمع أهَازِيجُ ضَحِك ٍعالية .. غَير رِزْقٌكِ ياصُويحبةَ لَسْتِ بجِانية .. فَالأقْدَارُ عِنَدَ رَبِكِ سَارية لِذا
صه وكُوني لِلْقَضَاءِ دَوْماً جَاهِزة .. وَالْوَيْحُ على بلاهةِ أُنْسٍ كَامِنة
وَلِتَفْرَحَنَّ بِبَوَادِرٍ أَعْمَارٍ قادمة على عُذْرية مَرْيَمٍ شاكلة .. فَالخَيْر مَرْسُوم والشرَّ مَرْدُوم فلاَ تَسْألنَّ عّمَّا تَجْرِي بِهَا السُفُنُ مِنْ كُنُوزِ بَحْرِ حَامِلة .. دُرَّة ..ياقوتة .. ومُرْجَان هي لكَ ولها ولهُ ولنا ولا ننساهُم همَّ وهنَّ مِنها حُظُوظٍ وَافِرة ..
] وشاية [
عرَّافةُ قومٌ وقَارِئةُ فَناجين رَمَتْ بِتَعْويذةِ عِشْق مجون .. بِجِنون .. على أَصْحَابِ قُلُوبٍ ضُعوف .. سَقَطَ مِنْهُم مَاسَقَطْ وَتَعَلّقَّ مِنْهُم مَنْ سَمَى .. بِذِكْرِ رَحْمَنِ يُوقِظُ نُفُوسٍ غافِلة ..
]~مخرج [ ~
بُعدٌ ثانًـ لبطنـ خواء بلْـ أرضـ مَحْشرٍ رمْضَاء حتى أَثِبُـ مِنْها وأبدء نُقطة مِنْـ أولِـ السَطْرِ فلعلـ كيبوردي يمحو الانتر ذاتـ مرة
فّأُجْزِم
بـِ
يَاسَعْدي يَاسَعْدي ..
]اخر رمق[
سأل الممكن المستحيل أين تقيم فأجاب في عالم العاجز
[glow=ff00cc] أيام
[/glow] [glow=ff00cc]
[/glow]