صحيح اللي اختشوا ماتوا ..!!

اختلفنا في تحديد معالم الظلم وتحديد معالم الظالم فمنا من وصف الالتزام تشدد ..

ومنا من وصف الوسطية نفاق ومنا من وصف الجهاد إرهاب ومنا من وصف العلماء عملاء

هذه اختلافات للأسف أنها وقعت بيننا ..!

ولكن هل نتفق على أن الظالم وحده هو من يرى العدلَ ظلماً ..؟



شرّع الأبواب للفساد فقال : إنما أنا من المصلحين ..!

وآخر نزل ليواجهه فأوصد الأبواب أمام الصلاح فقال : إنما أنا مكافحٌ للفساد ..!

وبين الأول والثاني تضاد لكنهما يتشابهان فـ فيما هما متشابهان ..؟!



هيّن جداً أن تخطيء ولكنك أشد هواناً من الخطأ إن أخطأت وأنت تنوي الإصلاح ..!



إن أخطأت بإسم الإصلاح فأنت حينها أسأت للإصلاح قبل إساءتك لنفسك وضلّلت غيرك من الناس ..

وصار منهم من يرى الخطأ صواباً والصواب تخاذلاً ..

وصار المفسد الذي أمامك يرى خطأك في الأصل خطأً مبنياً على الصواب الذي يراه تعقيداً ..

فيمتدح خطأه ويراه وسطية ..!

وبذلك تتغير المفاهيم فتتغير المبادئ ويصبح السقوط اعتلاء وتصبح القمة هوة ..!



قل ما تجد امرأة تبارك التعدد ..

لكن هل هو حرام ..؟!



اثنان أعرفهما شخصياً ..

الأول يعيّب التعدد ..

والآخر ينوي التعدد ..



الذي عيّب التعدد عدد سلبيات بعض المعددين فقال : إنها سلبيات التعدد ..!

فهل هناك أمراً ما أباحه الله لعباده وفيه سلبيات ..؟!



الذي ينوي التعدد أيده من باب حفظ نساء المجتمع وإني بكل صدق لا أراه مخلصاً لزوجته في الأصل ..

حتى يصبح مخلصاً لنساء المجتمع ..



بذلك وبقصد الإصلاح كلا منهما أدلى برأيه فغير الأول مفهوم التعدد المباح فصوره ظلماً للمرأة ..

وصوره الآخر عدلاً للزوج وكأن الحكمة من إباحته متعة الرجال ..



النية الحسنة والسلوك الحسن إن إجتمعتا في شخص ما فأعلم أنه عادل ..

أما إن وجدت النية الحسنة ولم تجد السلوك الحسن في ذلك الشخص فأعلم أنه أحمق ..

وإن وجدت السلوك الحسن ولم تجد النية الحسنة في ذلك الشخص فأعلم أنه منافق ..



أعود وأكرر أن الظالم وحده هو من يرى العدل ظلماً .. فتذكروا ذلك دائماً ..



جن جنون الحزب المتسلط على الأراضي السورية بعد قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا ..

وقاموا بوصف الجامعة العربية بالتبعية المطبقة لأجندات امريكية وغربية .. هذا هو موقف الظالم من العدل دائماً وأبداً ..



مع ردة فعل المندوب السوري في الجامعة العربية من تعليق العضوية في الجامعة العربية وزعمه أن قرار الجامعة ..

قراراً ضد القومية العربية وأن الحزب المتسلط على الأراضي السورية مستهدف من إسرائيل لأنه صمام أمان ..

للأمة العربية و و و ... الخ ..!!!

مع هذا الهراء وبعد كل هذا الإفتراء لا أملك إلا أن أقول : صحيح اللي اختشوا ماتوا ..




,

,

,


بقلمي


الشيناني

يقول أحدهم

النوايا الحسنة لا تكفي في الأمور العظيمه

وهل الجامعة العربية بعيده عن التبعية

أشك في ذلك بقوة..

شكرا أخي الشيناني وبارك الله فيك..

صردان على برداااان


شكراً لك يالشينااااني

مناقشات جميلة تقدمها بأسلوب راقي



شكراً لك

ابجديات رائعه كاتبنا الشيناني ..
لي عوده مع بعض التعليقاتــ ..
تحياتي

مشكوووور ويعطيك العافية

المبدع الشيناني ....
تحياتي العاطر لك أخي الكريم أولاً...
ولأسلوبك الأخاذ ثانياً...
ولقلمك الحكيم ثالثاً...
ولن ينتهي العد والتعداد...
لي ملاحظة بسيطة وعظيمة في نفس الوقت...
توصيفك أستاذي الفاضل للرجل الأحمق فيه بعض التجني على رموز للدهاء والحنكة والحكمة في تاريخ أمتنا الإسلامية...
ولو أردنا أن نذكرهم لضاق المتصفح عن حصرهم...
فليس كل من أحسن النية وأخطأ السلوك لمبتغاه يرمى بالحمق...
وتذكر أستاذي العزيز أن سنة الله في خلقه الاختلاف ... فما كل من رام الصواب مسددٌ ...
تقبل مني فيض ودي وتقديري واعتزازي

	هيّن جداً أن تخطيء ولكنك أشد هواناً من الخطأ إن أخطأت وأنت تنوي الإصلاح ..!

فيصل بارك الله فيك
أختلف معك في هذه النقطه
فكيف يوضع من نيته ألإصلاح في درجة ألأشد هوانا؟

أشكر جميع من مروا على الموضوع


وكل حرف كتبه الأعضاء الأفاضل لا شك أني قرأته قراءة المستفيد



لكم احترامي

درر بارك الله فيك .......رائع وجميل جدآآ

طرح مميز ورآقي

//

يعطيكـ العافية أستاذ فيصل

عصام الهذلي


ابو ريتال الياسي



شاكر لكما المرور العاطر والتعليق



لكما احترامي

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيناني

	النية الحسنة والسلوك الحسن إن إجتمعتا في شخص ما فأعلم أنه عادل .. أما إن وجدت النية الحسنة ولم تجد السلوك الحسن في ذلك الشخص فأعلم أنه أحمق .. وإن وجدت السلوك الحسن ولم تجد النية الحسنة في ذلك الشخص فأعلم أنه منافق ..

أخوي فيصل شخصت فأجدت
بارك الله فيك

أبو ياسر


شاكر لك مرورك العاطر



لك احترامي

الشيناني

طرح مميز واسلوب راقي وهذا ليس بمستغرب

أتفق معك في كل ماخطته أناملك

إلا أن

كل إنسان وإن إجتمعت فيه تلك النيه وذاك السلوك الحسن ستدور به السنين ولابد له أن يقع في عكس ذالك وإن كان سهوا

لأننا بشر ولسنا بملائكه

لك كل التقدير