16 بيت قصيد توجه للحميا
سلام الله على خضر البقيلي اللي من أتعابه
يلم الشمل للهذلان فالموقع ويخدمها
من أجداده حمى ربعه وصدقانه مع أصحابه
رفيعين النفوس وينتفي فالقوم أكارمها
مثبّت روحه ب حرف القصيد ومُحكم الجابة
عسى الله ينصره ويثبّته لن كان مُسلمها
موّحد مير لاجابه رجال الشعر كم جابه
تعلمه المواقف والميادين ب معلمها
وقف بين النشامى والقشر والشر ماصابه
لأنه مستقيم ف دنيته والقوم ليّمها
نوى اصلاح القلوب ب رغم دهره جاه بأنشابه
وذولا ربعنا الله في سنين العمر سلمها
من الزلات والنكبات كلا (ن) يحسب حسابه
يقدّر للصغار وللكبار وراس أفندمها
نشر زين التراث اللي ُحفظ فالسطر وكتابه
وحمّس ف الشباب ويبدي الطيبة وقدّمها
(ورستك ) له مية بيت ف هذيل ووثق أنسابه
وهي شجْرة رفيعة بل نقية محْد يهزمها
في وقت الجاهلية سيفنا محدود ونصابه
وفي عصر الحضارة نمّق أبياته ويرسمها
أكيد إن البقيلي في زمانه يضبط أعصابه
ولاضرّته قوم الشعر لاقاصد مُهاجمها
يهدّي النفس ويقفل حصون الشر وأبوابه
يقدّم لك كذا نبذة عن ربوعه وينظمها
عساه يذوق من فردوسه العالي وعنابه
ف يوم المشركين ف نار مصكوكة مناسمها
عسى (وافي ) يكون ذراعك اليُمنى من إعجابه
كما أبوه اللي لاقابل شياطينه ب يرجمها
هَذا بعض القصيد اللي من الخاطر وماجابه
مادام إنه و( أبو خالد ) مع الهذلان نحشمها
سلمت ويسلم الموقع وفالهذلان غلّابة
وإذا الله حلّل الحاجة فلا تقدر تحرّمها
|