ـ لو كان فيليكس عربيا.
ـ لظل يتنقل بين كل الوزارات.
ـ وعشرات اللجان.
ـ من أجل استخراج رخصة القفز.
ـ لينتهي به الأمر في مصحة نفسية!
ـ هكذا سخر حمود أبو طالب من واقعنا.
ـ ولكن في قصة فيليكس عبر كثيرة لنا.
ـ ملهمة للصغار والكبار.
ـ تجعل البشر الذين أداروا ظهرهم لعلم الفلك يتراجعون عن فعلتهم.
ـ وفيها من التحدي والجنون.
ـ مالا يضاهيه تحدٍ وجنون أو يشابهه.
ـ أما غير القفزة التاريخية.
ـ واختراق سرعة الصوت ببذلة مجهزة باهضة الثمن.
ـ فالعبرة الأكبر كانت في ركام التفاصيل.
ـ تعمقوا في أدق ملامح مشهد القفزة.
ـ وارمقوا العجوز الذي يترقب كما يترقب الزوج مولوده الأول!
ـ جو كيتينغر.
ـ كولونيل في سلاح الجو الأمريكي.
ـ وصاحب الأرقام القياسية في القفز من الفضاء لمدة 52 عاما.
ـ هو نفسه مدرب ومدير فريق فيليكس.
ـ وعندما أظهرت الشاشة نجاح القفزة وانفتاح المنطاد.
ـ علته البسمة والفرحة كما لو أن أرقامه لم تتحطم قبل ثوان!
ـ وقد قالت التقارير إن كيتينغر واحد من أكبر أسباب نجاح القفزة وزوال الرهبة من فيليكس الذي لم يعتد على قفزات من هذا الارتفاع الإعجازي!
ـ كم نحن بحاجة إلى تلك الروح العظيمة في سبيل تحقق الأهداف المشتركة.
ـ لذا متى يترك رئيس النصر كرسيه عن طيب خاطر وقناعة.
ـ ويدعم من يخلفه.. أو (فيليكس) النصراوي.. لتحقيق منجزات تسر ساكني مدرج الشمس لا إخفاقات تفتح الجروح وتضاعف الآلام.
ـ ومتى يتنحى رئيس الهلال عن منصبه بشجاعة قلب وإقدام نفس.
ـ فيخرج من الباب الكبير داعما الرئيس الجديد، أو (فيليكس) الهلالي.. ليهشم جمجمة البطولة القارية ويفك عقدتها المستحكمة.. فيتبسم ثغر الفرح للقلوب الزرقاء.
ـ أسئلة أطرحها وأنا أندب حظنا على أوضاع مقلوبة وخيبات في ملاعب الرياضة وغيرها!