( الكنغرة ) و ( النخلة )
الاولى ( الكنغرة )
انعتها كنغرة ً مليحة
سريعة ٌ بطيئة ٌ مُريحة
خطاّطة ٌ مطاّطة ٌ عطاّطة
في دربها كل ٌ وله نشاطه
في جيبها جوّالها الحديث ُ
روت لنا من طيرها حديث ُ
في غابة ٍ غناّء َ مستريحة
من الزلازل لا اتتكم صيحة
كتبتها في دفتري القديمي
وارتاح قلبي واستمع تميمي
وأنت َ بالون ٌ له ُ منفاخ ُ
والبعض ُ من اخلاقكم قد داخوا
ماجِئت َ للكناغر ِ الشيّالة
ل ابنائها كانهّا الشغاّلة
يئست َ فيها واختبرت َ انته
مافيك َ ماسنجرَه ُ ونته
و لن و لن ُ تشرى لها اقفاص ُ
حميتها بسيفي ّ القصاّص ُ
عسى عسى تكون ُ لي صديقة
ان كان فيها نحونا طريقة
صليبة ُ الاعضاء مُشرئبّة
بدينة ٌ هزيلة ٌ مُرّبة
ارى بان ّ القرب َ منها كنز ُ
والسيف ُ في اكّفنا يحّز ُ
اشري لها الحليب والسجاير
ماقلت ُ فيها الام ّ للكباير
قد عوّضتني كل ّ اصدقائي
اذا بدى الجفاء ُ والتنائي
تصيد ُ لي في الصبْح ماتيّسر
ما لعِبت في الدهر اي ّ ميسِر
وّظفتها تجميع َ ما كتبت ُ
احسنت ُ في الأبيات ِ واحتسبت ُ
روّضت ُ راسا ً في اللزوم عالي
وارتحت ُ بالصفاء ِ والهنا لي
ومذهبي في وصلِها عريب ُ
و واصلت ْ واستغرب َ الغريب ُ
في قربها انس ٌ وطيب ُ لحظة
وكلمة ٌ مُفردة ٌ ولفظة
ليست ب فيل ٍ زانه ُ خطام ُ ؟!
عاشت علّوا ً وارتخى النعام ُ
في برج ِ طير ٍ مًستقل ٍ عال ٍ
وكلمتي بمقصد ٍ مُبال ٍ
استوطنت ْ عقلي و روح روحي
قد شيّدت في داخلي صُروحي
الله يحميها من المماتي
والموت ُ لحّاق ٌ لكل ّ شاتي
مرّت على الانحاء ِ كالحديقة
امطارها ماطّفت ِ الحريقة
كانت شُموسا ً وبُدور َ ليلي
لاجلِها نفذت ّ ُ مُستحيلي
حتما ً احب ّ ُ الكنغر َ المحبوبا
إن ْ جاء َ للخطيبة ِ مخطوبا
طبعا ً ازوّجه ُ بلا عناء ِ
إن صابكم ظلم ُ بلا اعياء ِ
من ( استراليّة َ ) ارض ُ ( سِدْني )
ونحن ُ في قصر ِ الكرام ِ نبني
نظمت ُ من قَدْر ٍ لها قصيدة
اسقيتها الالبان َ في العصيدة
لم تختلف فيها القوافي كلا ّ
إن ْ هِي ْ بصنعاء َ او ِ المُكّلا
حيث َ الهوى امّار ُ قلب ِ شاعر
يحّج ُ كنغره ُ الى المشاعر
إن صف ّ في الوقفات ِ قلْت ُ هّيا
قد ِ اخترعت ُ وابتكرت ُ ايّا
ما يدخل ُ السرور َ في قُليبي
والشعر ُ قلبي انه ّ ُ حبيبي
حلو ُ الكلام ِ فيه ِ صار َ ناصِع
تفهمه ُ من دُرّه ِ و ناصع
كانهّا وقت َ الحروب ِ ذيب ُ
قد زاد َ مقدار ٌ لها وطيب ُ
مسجونة ٌ في القلْب ِ مع فؤادي
وتلْعب ُ الكُرات َ في النوادي
مُخيفة ٌ للسبْع ِ إنا ّ إنا ّ
اكابر ٌ في العمر ِ ما ُامتحنا ّ
اشري لها من مالي َ الونيس ُ
وارتاح َ سبْتي / وانجلى الخميس ُ
اصونها في القلب ِ او عيوني
ك َ فيتامين ٍ فيه ِ ينصحوني
جاءت ْ الى مكة َ في حرَمها
والله ُ في الايّام ِ ماحَرمها
هَجَدْت ُ فيها دفتري وقولي
بنصرة ٍ ب مذهب ٍ معقولي
جِناسُها / طِباقها / مُوّرى ّ
ورأسُها نحو َ الفضا / مُغرّى ّ
تشرب ُ بُنا ً / تحتسي قهاوي
قد اسْلَمَت ْ / ماجاءَها صفاوي
سَمّيتها سمْحاء َ او سميحة
اهديتها العُمْر َ كما (( الشريحة ))
سلام ُ ربّي فوقها يدوم ُ
اسبح ُ فيها البحر او اعوم ُ
.......................................
الثانية ( النخلة )
النخلة ُ القديمة
لم تصنع ِ الجريمة
شامخة ٌ تعلّت ْ
نحو َ الفضا اسْتقلّت
في شِعْبِها بأنوار
وقد نماها جبّار
من ماءِها ريّانة
تمُورها روثانة
نحو َ الجدار ِ مالت
لم تهوي / لا استحالت
والله الرب ّ ُ الاعظم ْ
نَصَح َ فيها مرْيم
لانهّا غِذاء ُ
لله ِ مايشاء ُ
ليست كَمِثل ِ عرْفج ! %
او سَلِم ٍ مُنسّج ْ
يعصر ُ منها تمرة
شخْص ٌ اراد َ خمرة
والله ُ مُصطَفيها
حَرّم َ / لا تتيها
في الجنة ِ العليّة
دَوما ً لنا هنيّة
وإنهّا شَهيرة
في سِكّة ِ الحظيرة
تَمّت ُ ب ِ صِلات ٍ
للخُضْر ِ من ْ نبات ٍ
علّمتها حروفي
اسْكنتها في جوفي
كانهّا اميرة
تسْكن ُ كل ّ دِيرة
جَريدُها مَنازل
من للشُموس ٍ نازل
اضواءُها إمْتِصاص ُ
ويُقطَف ُ الخِلاص ُ
ويلي وبَرْي َ حالي
اذا نواها البالي
يسقي لها المُسّمم
حُسام ياحسم سم
ارفق عليها وارفق
في مغرب ٍ ومشرق
والزارع ُ الرب ُ علا
(واحذر في ختمتها جلا )
آخر تعديل شباب يوم 07-06-2013 في 12:32 PM.
|