آهات معلم

هذه قصيدة يعبر فيها معلم وهو صديق عزيز وقدير عن معاناة التي استمرت خمس سنوات وبدأ بالفرحة بقرب صدور حركة النقل الخارجي 000والمنطقة في ضواحي الطائف وهي صحراوية ووسيلتهم في التنقل (جيب نيسان) وتطرق في القصيدة إلا السكن في تلك المنطقة ومعاناة العيش فيها000

وإن شاالله تحوز على رضاكم 0000000000

أنا هيض عليه بعد ما خيلت برقٍ لا000اخيله والعباد تخيِله وتخِيل امزانه
تباشير الفرح تبدي على كل الوجيه افراح 000مراسيم الوداع استعجلت والناس عجلانه
تقاربنا الديار اللي عليها تقبل الأرواح 000ديار من سكنها ينسج بالعشق وجدانه
تطير بنا الأماني والأماني نورها وضاح 000نعيش مع الأمل ساعة ونفتح كل بيبانه
نضيق من الحقيقة والحقيقة فالقلوب رماح 000وننسى إن الزمن مجنون عيا يترك جنانه
تباشرنا بعد جانا (العبيد) وكل شر راح 000ولا أنه مثل اخوه التوم مجنونه وعميانه
زمان العافية فيه الأماني كنها الاشباح 000تبين وتختفي والحق مايرجح بميزانه
دواليب الزمان تقدم الطالح على المصلاح 000تحت سقف الوصايه تشرع الابواب مزدانه
معاذير تقدمها النشاما واليدين شحاح000بيوت مهدمة وبيوت مسكونه وعمرانه
بحور هائجة وبعض الليالي تغرق السباح 000يموت بها الضعيف وتاكله فالبحر حيتانه
بعد خمسه سنين دوحت فيها العباد طياح 000طياح فالمحاني مالها وسط البلد خانه
تحت ضو الشموع تعيش عام بعد عام راح 000تحت سقف البيوت اللي كما الاعشاش دمرانه
عشقنا الحره القشرا مع المعواد والمسراح 000على عفر (الجيوب) اللي على البطناج حنانه
ليا ثار الغبار تقول حرب ومعركة وسلاح 000يهيد ويستكن وداخل الاضلاع مسكانه
رواية خطها التاريخ لاكاذب ولامزاح 000كلام الصدق يشهد له كريم الوجه سبحانه
زرعنا الطيبة حتى حصدنا الخوخ والتفاح 000ولكن الصباخي مابها خوخه ورمانه
تعودنا على بلوى الزمن ومصافق الارياح 000سفينتنا على سطح الوفا ماهي بغرقانه
دمحنا زلة الاصحاب مثل الطب للاجراح 000وحصلنا الجفا مرسوم باشكاله وبالوانه
تجينا من قريب ومن بعيد وسدنا ماباح 000وكلٍ ماتبع نزوة هوى نفسه وشيطانه
لعل الليلة اللي ضيقت بالي وانا مرتاح 000 تعود ولاتعود الا على (المليص) واعوانه

--الديار : المقصود بها مكة المكرمة

بعد هذه المعاناة والآهات لم يتم نقل المعلم ولاناقل القصيدة

تحياتي