رد: مواقف وطرائف
تابع وعذرا على الإطالة
منقوول
=============
دخلت المسجد لاداء صلاه الجمعه
بدات بركعتى صلاه السنه وواحد امامى ايضاً يتسنن
فاذا بشايب داخل المسجد يبى يتعدى من امام الذى يصلى قدامى
فمد يده لاجل لايقطع صلاته
فاذا بالشايب يمسك بيده هلا هلا واموووووووح على خد المصلى وهو ينتله
وامووووح على الخد الثانى
المنضر امامى لم اتمالك نفسى وكانى داتسن مشرقه تناتع
مما ادى لقطع الصلاه لى وللمصلى الاخر الذى ايضاً ضحك
والشايب يسلاه انت فلااااان
===============
موقف محرج لأحد الأشخاص في ليلة العيد
يقول :
هيييييييه : كلما تذكرت هذه القصة شعرت بالحرج الشديد وتفاصيل القصة كالتالي ( مع بعض التصرف )
المكان : قريتنا الصغيرة الجميلة الحالمة فوق هام السحب .
الزمان : ليلة العيد . والفرحة والزيارات بين الجيران والأحباب والأصدقاء
الظروف : ليلة باردة , جميلة , منظر النجوم جميل ( لم يكن عندنا كهرباء يومها ) .
الحدث : تجمع كل أفراد الأسرة ما عدا الأب الذي كان مشغولا مع الضيوف في مجلس خارجي منفصل أما نحن فمتجمعون قبالة البيت في الحوش , والسواليف والبسطات والنكت والمقالب . المهم حبت وحدة من خواتي تسوي لي مقلب : راحت برى الحوش وجت داخلة متغطية وسلمت من بعيد وعملت نفسها مستحية لأنني موجود ( شاب مراهق والوحيد الرجال في الجلسة الباقي حريم ) فرحت وتنحيت جانبا حتى تدخل البيت وأشحت بوجهي , ثواني وإذا بالقهقهات والضحكات والتعليقات , ( يعني مقلب ) قلت بسيطة تضحكين علي طيب طيب , وبعد فترة ليست بالطويلة قامت بنفس الحركة ( صراحة انغشيت مرة ثانية ) والسبب أن الليلة ليلة عيد وهذا منظر معتاد زيارات الجارات . وضحك علي الجميع , فقلت في نفسي ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) ومع ذلك فقد لدغت فلتكف اثنتان . المهم بعد فترة ليست بالطويلة أيضا تتكرر نفس الحركة , قلت والله البنت زودتها شوي ايش تفكرني ملعبة والا إيش ؟؟؟؟؟؟؟ طيب والله لأوريك ( كل هذا الكلام في نفسي ) واتجهت إليها فور تسليمها علينا ووقوفها موقف الاستحياء , نعم توجهت إليها لأؤدبها حتى لا تظن أنني سأنخدع بها مرة ثالثة : ولطمتها على وجهها ( على خفيف : مزح اخوان ) ونزعت الحجاب من على رأسها وإذا بها تصيح والوالدة تصيح والأخوات يصحن وإذا هي الأولى في طابور من النساء داخلات للبيت للزيارة والتهنئة بالعيد , ( هذه المرة لم تكن أختي طلعت فعلا زائرة من الجيران ) المهم البنت استحت وتلونت ولم تدر ماذا تفعل من شدة الخجل فلملمت حجابها وجلست في نفس المكان تبكي , الجميع أصيب بالذهول الوالدة تصيح وتولول . الأخوات كذلك , أنا تصلبت مكاني وفجأة انطلقت هائما على وجهي لا أدري أين أذهب !!!!!!!!!!!
المهم الوالدة والأخوات فهموا الموضوع وفهموهم وكانت أم البنت ضمن الحضور فقبلت الاعتذار نيابة عنها أما البنت فلم تتوقف عن البكاء ( ليس ألما وإنما حياء ) أما أنا فلم اكتشف نفسي إلا بعد عدد من الكيلوا مترات في الجبال والأودية أهيم على وجهي وأفكر ما ذا أقول لأبي ؟؟ لأبيها ؟؟ لها ؟؟ للناس ؟؟ ما هذه الفضيحة ؟؟ والدنيا عيد . وما زلت على هذه الحالة حتى تنبهت لنفسي . وبعدها رجعت لم أرجع إلى البيت بقيت خارج البيت حتى وقت متأخر ورجعت ودخلت بسرية ونمت قليلا آخر الليل ..............
ومع الصباح الباكر كان موقفي شجاعا وكان لا بد من ذلك قبل أن يعلم والدي ربما قتلني أو عذبني عذابا شديدا . لكني توجهت إلى منزل الفتاة , وناديت من على الباب أريد العم حسن ... والد الفتاة ردت علي الأم يقول لك عمك حسن أدخل رفضت وقلت لا يمكن كرر طلب الدخول حرمت الدخول فخرج وهو يضحك ويقول أحسنت بارك الله فيك جزاك الله خير ... قلت له اسمع يا عم من حقك ألا تقبل اعتذاري وأن تقول أنني كاذب ولكن أنا أقدم عذري وأبين الخطأ والخلط الذي وقع ولك أن تقبل مني أو لا ولك أن تعاقبني بما تشاء وأنا مستعد بالحق الذي تقول أنت تفصل وأنا ألبس فرد علي ضاحكا بل جزاك الله خيرا إن ما قمت به عين الصواب تستاهل ؟؟ ولا عليك شيء وكذلك الأم ردت بنفس الرد فرجعت والدنيا لا تسعني من الفرح !!!!!!!!! أما البنت فقد نسيت مع الأيام أما أنا فلا زلت أذكر الموقف كما لو وقع الآن وأحكيه للبعيدين فقط .
|