رساله إلىحبيبي

سأظل أحبك :
حتى تستعيد الكلمات عافيتها
سأظل أحبك :
حتى أستعيد بسمتي
سأظل أحبك:
لينعم الجميع بالسلام
سأظل أحبك :
لنرى الشمس بشعاعها الذهبي وتبتعد ضبابية الخوف السوداء
سأظل أحبك :
لنستعيد فلسطين ونحقق ماتنميناه ونصلي في باحة الأقصى
سأظل أحبك :
لنستعيد شبعا وكرامة شعبنا المسلوبة
سأظل أحبك :
لنوقف دماء الثائرين في بغداد و نلغي شعارهم المزعوم البترول مقابل الغذاء
سأظل أحبك :
كي نحمي رؤوس الأضاحي في كل حج
سأظل أحبك :
لنحارب الفساد في بلادنا
سأظل أحبك .:
كي تُحل قضية البطالة بين شبابنا
سأظل أحبك :
لنبني بيوتنا على أساس الثقة ونحميها بجدران المحبة و نلغي مفهوم الخيانة
سأظل أحبك :
لنخرج أبناءً ناجحون يكرهون التسكع في الطرقات يرفضون فكرة الهروب من المدارس
سأظل أحبك :
لأني أود أن أكون أنثى و أرفض أن أستقيل عن حبك أرفض أكون امرأة عادية أريد أظل تلميذةً في مدرستك اللتي جعلت مني عاشقة متمردة على قانون العشيرة ودستور الدولة تخرج دائماً عن حدود الخطوط الحمراء لا تعترف بقانون الرقابة
سأظل أحبك :
حتى بعد رحيلك فليس جدير بقلبي الوفي أن ينساك و أنت من علمته أن يكون
سأظل أحبك :
لأني مؤمنة بأن طريقنا للوصل مقطوعاً لذالك ستتوقف محاولاتي هنا وبرغم البعد سأظل أحبك

قد تسألني ما الذي يربط حبك بكل ما قلت ؟؟

سأقول لك لأني كنت أحبك كنت لا أرى كل ما يحدث حولي كنت أرى بعين الحب فقط عين المحب اللتي لا تحقد ولا تعرف الكره و منذ أن رحلت وأنا أرى كل مايدور حولي وما كان يدور ولكنني وقتها كنت أنعم بشهد كلماتك
ونعمة الأمن في وصلك كنت انتظر صباح كل يوم بفارغ الصبر كي أقول لك ((أحبك )) هذه الكلمة الوحيدة التي كانت قادرةً على اختراق جدار الصمت
ولأنني أكره كل ما رأيت في غيابك فإنني سأظل أحبك لتعود الحياة جميلة في عيني
وليس من حقك أيضا أن تمنعني من البقاء على حبك سأظل أحبك ما دام قلبي مرفرفاً بين أضلعي

بارك الله فيك وصح لسانك يا بنت الخالدي

كلماتك لها رونقاً رائع وتدخل قلب قاريها

لا أخفيك أختي الفاضلة / بنت الخالدي


في بادئ الأمر مللت من نثرية أوضاعنا المحيطة في النص


ولكن أعادتني الفكرة التي قام عليها النص بقوة لأنسجم مع النص


للأمانة قرأت إبداعاً فكرياً


وربط للمشاعر غريب يجعلني أصنف النص من أجمل ما قرأت


دمتِ على الخير


وهنيئاً لكِ جميل الإبداع

نص جميل أختي

تقبلي إعجابي به

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخت والأستاذة الفاضلة ..
من سوء حظي ان أمر على هذا النص وأنا في طريقي للخروج من القصر الكبير ...

لي عودة بإذن الله ...

تقديري.