الفراعنه وخالد بن مدعث ((مجاره))
[frame="1 50"]
الشاعر خالد بن مدعث الدوسري
[poem=font="Arial,5,#0000ff,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="solid,1," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,"]
كل ما فاضت عيوني باشت الأضلاع غنا =الموارد في الضلوع وكل ضلع في ونه
والتمني ما يحقق هقوت القلب ان تمنا =بس قلبي ما يداني تبعد الهقوات منه
وا وجودي وجد من جلي عن دياره مجنا =تو عمره عشر واربع والليالي ما تحنه
ما وراه إلا عجوزٍ واخته وعود مسنا =بين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منه
ما ذبحهم غير دمع من الغبينه ما يكنا =ويل من سود الليالي بالمصايب يبتلن
راح مثل الذيب وهبلته حياة الذيب ظنا =وآمن والموت يومه بين مخلابه وسنه
راح ينقل دم قلبه وان ضواه الليل ونا =الذيابه مروحاته والسيوف يدورونه
ليا ذكر دم القرايب عانق البيدا وثنا =وان تذكر ضحكة امه زاغ قلبه من مغنه
ما يلوعه في حشاه إلا ليا شاف البرق سنا =غاب عشر اسنين ما به من يرد العلم عنه
ان حداه الخوف منا هزت الأشواق منا =يوم طال الوقت عود للديار اللي ربنه
قال ما دام المذله والبلاوي يبتلنا =والله ان الموت في الأوطان بين الربع جنه
يوم وقف في المنازل ما لقى بيت مبنا =غير بيت للهبايب والذواري يلعبنه
راح يمه كنه اللي ضاربه رمح مطنا =وعذابه ما دري ان اسهوم بقعا يحترنه
يوم قرب سمع له صوت من العله يحنا =حصل امه عندها ضيف يقول الموت سنة
قال يمه قالت عيوني من الدمع انعمنا =قال ابويه قالت اطوال النصايب قد خذنه
قال واختي قالت اقفى القوم باختك مع ظعنا =قال ربعي قالت اسنين المجاعة فرقنه
قال جيتك قالت ان الموت ما ظني تونا=واستلمها نازع الارواح روحن مرجهنه
ثم صاح من التفرق صيحة اللي فيه جنا =دق صدره وانطوى من حر ما به طي شنه
كل هذا حال قلب من خلقه الله معنا =الهموم يوكلنه والروابع يوكلنه
ليه ادور للسبايب والسبب فينا ومنا =النفوس وما تسوي واليدين وما حصدنا
لا تسودنا الخطايا نلحق الشرهه زمنا =ما جزانا إلا عملنا والخلائق يثبتنه[/poem][/frame]
[frame="1 50"]الشاعر ناصر الفراعنه
[poem=font="Arial,5,#ff00ff,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="solid,1," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,"]
كــل مــا فـاضـت عـيـوني لجل ابـن حـربان iiدنّـا=فــي ضـلـوعي يـسمع الـلي مـن ورا بـغداد iiدنّـه
يــوم ابــن مـدعـث لـنا سـن الـوجود الـحق iiسـنّا=وا فــوادي كــن دود الارض يـرعـى فـي iiمـسنّه
وا فــوادي لــو تـضـنّى يـابن مـدعث مـا iiتـضنّى=كــنّّـه الـمـجـدور عــقـب الــجـور مــرمـيٍٍّ بـعـنّه
اشــعـل الـتـنـباك مـــن خـلـقته مــا شـبّـه و iiكـنّـا=مـيـر كـنّّـه مــن عـجـاج فــاح مــن صـدره يـكنّّه
وا وجــودي وجــد مـنـهو عـض بـابهامه iiوحـنّّا=واحـــدٍٍ شــاف الـثـلاث الـبـيض ســودٍ مـسـتجنّه
شـــاف قـــدّام الـخـيـام خـشـيـف ريـــمٍ مـرجـهنّا=وثــوّر الـبـندق يـبي صـيده وراغ الـخشف عـنّه
اطـلـق اربــع عـقبها اربـع ثـم سـمع صـوةٍ يـونا=واثـرهـا امــه صـابـها طـلـقه و طـار الـعقل مـنّه
واتـهـمـوه بـذبـحـة امـــه لـيـلـة الـعـيـد و iiتـجـنّا=اتـهـمـته الــنـاس و صــدوف الـمـقادير اتـهـمنّه
قــالـوا اخــوانـه تــرا مـنّـا بـمـنك ولا انــت iiمـنّـا=يــفـرق الله بـيـننا و بـيـنك عـسـى مـالـك iiمـظـنّه
لــك ثــلاث ايــام مـن ذلـحين و ارحـل مـن iiوطـنّا=عـقـبها تـخـطر عـلـى راســك مـضـاريب الاسـنّه
ودّع مـريـتـه وتـــو بـنـتـه صـغـيـره مـــا تـحـنّـا=تـوهـا ام اربــع شـهـور و فــي لـحمها زود لـنّه
ركـــب غــوجـه و انـقـلب قـبـله بـلـيلٍ مــا iiتـونّـا=والـحـمـايا مـــن خــلافـه ارخــوا حـبـال الاعـنّـه
الــمـطـايـا و الــسـبـايـا مــــن خــلافــه iiعــمـدنّـا=والــمـنـايـا ســـجــدٍ قـــــدام عــيــنـه يــحـتـرنّـه
كـــل مــا عـنّـز عـلـى قــومٍ وطــن الــراس طـنّـا=قـالـوا اذلــف ذابــح امــه لـعـن ابـونـا لـو نـحنّه
ذابـــح امـــه لـــو زبــنّـا عـــدّه انّـــه مـــا iiزبـنّـا=لــعـن ابـــوك بــيـوت قـــومٍ ذابـــح امــه زبـنـنّه
الـجـمـالـه مــــا تـجـمـل فـــي ولـــد حـــرٍ iiتــدنّـا=مــيــر دوّرغــيـرنـا وانــحــش بـقـلـبك لانــدنّـه
وانـقـلب مــن عـنـدهم كـنّـه عـلـى مـحـماس iiبـنّا=يـمـة اهــل الـغـوص عـجـلات الـركـاي وجـهنّه
ركـــب بــابـور الـبـحـر و دمــوع عـيـنه iiيـذرفـنّا=فـــــوق خــــدّه كــنّـهـن اذواد بــــدوٍ مـرثـعـنّـه
يـــوم حـــل الـلـيـل اشــرعـة الـسـفـينه iiدودلــنّـا=و الـهـبـايـب مـــا يـخـلـن مـحـبـلٍ مـــا دودلــنّـه
قـــام ربّـــان الـسـفـينه قـــال يـــا نــاس iiامـتـحنّا=قـومـوا ادعــوا ربـكـم عــلاّم مــا وســط لاجـنّه
قـــال شــيـخٍ مـنـهـم الا عــنـدي الــرايiالـمـطنّا=ضـحّـوا بـواحـد عـسـى الله يـنـقذ ايـديـنٍ رجـنّـه
و طـاحت الـقرعه عـلى الـلي ذابـح امّـه مـا iiتـتنّا=ثــم رمــوا بــه فــي ظـلـمات الـبـحور الـمستكنّه
و ادبـحـوا عـنّـه وهــو فــي غـبّـة الـمـوج iiيـتثنّا=ثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه
عـض جـرجور الـبحر سـاقه و صـايح و iiاستجنّا=ابــك لــولا الله كــلاه الـقـرش مــا يـسـلم iiمـطـنّه
وفــي ديــارٍ مــن بــلاد الـهـند بـين انـسٍ و iiجـنّا=مــن فـضل ربـي عـليه اطـراف الامـواج احـذفنّه
ومـثـل مــا قـبـل امــس مـتهومٍ بـذبح امـه iiمـعنّا=اتــهـمـوه بــذبــح ســلـطـان الــبـلاد iiالـمـطـمئنّه
و فـي الـسجون المظلمه خمسة عشر عامٍ iiقضنّا=مـــع ثــلاث مــا قـضـنّ الا عـقـب حـالـه iiقـضـنّه
لا ســمـع ورقـــا تـغـنّـي جــر مـسـحوبه و غـنّـا=وكــل مـغـنى يـزعـجه غـصـبٍ يـجـي تـاليه ونّـه
ولا طــرتـه بــيـوت قـــومٍ فـــي الـخـلايا iiيـرفـعنّا=دار دولاب الــدبــا الــدالــوب دولابــــه و زنّــــه
وكـل مـا بـرقٍ سـرى شـرقٍ صـدوق الـغيث شنّا=كـــن قـلـبـه فـــوق ســبـق طـيـور بــرٍ شـطـرنّه
عــقــب مـــدّه جـــاه مـــن داره نــذيـرٍ مـرثـعـنّا=قــــال انــــا جـيـتـك بـعـلـمٍ والله انّـــه والله انّـــه
حـرمـتك مـاتـت لـهـا عـشـر سـنـواتٍ قـد مـظـنّا=و الـبـنـيّه مـعـمـسٍ تــقـرع عـلـيـك قــراع شـنّـه
عـمّـهـا عــزّر بـهـا فــي وســط بـيـته مــا تـهـنّا=خــادمــة نــسـوانـه الـثـنـتـين و الــلـي ضـيـفـنّه
ثـــم زوّجــهـا لــبـو سـبـعـين عــامٍ مــا انـقـصنّا=شـايـبٍ يـطـرب خـفـوقه لا سـمـع لـلـقرش رنّــه
يــوم سـمـع هـروجهم فـاضت عـيونه و ازحـرنّا=وســط سـجـنه كـنّّـه الـلـي سـاكنٍ لـه فـي مـجنّه
قــال يـا ربـعي افـزعوا لـي مـن سـجونٍ غـيضنّا=و قـبـر قـلـبي الـدمـدم آغــادي يـديـكم يـظـهرنّه
قــالـوا انّـــا وش لــنـا انّــا والله انــه مــا شـحـنّا=غــيـر بـنـتـك ولا مـثـلك مــا قـربـه بـقـرب جـنّـه
وانــتـحـوا وعــيــون قـايـدهـم جــنـوبٍ iiخـايـلـنّا=وهـــو ورا سـجـنـه عـيـونـه كــل نـجـمٍ خـايـلنّه
وعـقب عـامٍ مـن مـجي ربـعه و سـنٍ عـض سنّا=اعــفـوا الـكـفّـار عـنّـه مــن عـقـب ســودٍ دهـنّـه
يـــوم فـكـوا قـيـد رجـلـه وانـطـلق خـاطـره مـنّـا=و انـفـلـت يـبـغى ديــارٍ مــن ورا نـجـد شـحـننّه
حـــث ســاقـه مـــا يـشـوف الا بـنـيته يــومiقـنّـا=مـن عـقب عـشرين عـامٍ فـي وطـن قـومٍ iiمـصنّه
ومـن ردى حـظه نـهار اغـضن عـيونه و ارقـدنّا=فــز مــن نـومـه عـقب عـضّه حـنش دابٍ iiبـسنّه
ومــن اثـر سـم الـحنش يـونس ضـلوعه يـطبخنّا=و طــاح عــزّي لـواحـدٍ ســود الافـاعـي طـيـحنّه
يــــوم اهــــو فــكّـر ولا فــوقـه نــجـومٍ iiيـبـرقـنّا=وشـــاف بـكـيـة بـنـته الـلـي جــا يـبـيها بـيـنهنّه
قـال يـا نـجوم الـسما تـكفين روحـي صوب اهلنا=عـلـمي بـنـتي عـن الـلي صـاب ابـوها iiواسـتسنّه
اشــهـد انّــا مــا بـحـلنا فــي الـلـيالي اشـهـد انّــا=مـيـر حـظـي خـانّـي ثــم مــات مــا بـه مـن يـقنّه
ذاك وجــده وجــد حـالـي فــي وطـنّـا مـن iiعـطنّا=مـــن هـنـوفٍ خـدرهـا بـيـض الـهـنادي يـحـتمنّه[/poem][/frame]
|