كلنا سنقول أننا نحب الله ولكن .... !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو عرض علينا هذا السؤال
هل تحب الله ؟
ستجد الجواب جاهز
نعم أُحب الله .
ولكن
هل يحبك الله ؟.؟.؟
هذا هو الأهم
لا شك بأن كل مسلم يتمنى محبة الله له ، لأنه قرأ في كتاب الله وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما لمحبة الله تعالى من فضل عظيم .
يقول العلماء " إن محبة الله للعبد هي إرادته الخير له وهدايته وإنعامه عليه ورحمته "
في صحيح مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، قال: فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض "
فإذا رأيت الناس يحبون فلان فأعلم بأن الله يحبه .
يقول سهيل ابن أبي صالح ( كنا بعرفة فمر عمر بن عبد العزيز وهو على الموسم فقام الناس ينظرون إليه فقلت لأبي: يا أبت إني أرى الله يحب عمر بن عبد العزيز قال: وما ذاك . قلت: لما له من الحب في قلوب الناس )
يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ).
اللهم إجعلنا وأهلنا ووالدينا وذرياتنا من الذين تحبهم ويحبونك
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
التوقيع |
||~ قد نتعثر في آداء مهمة معينة , لكن بالتأكيد قدمنا شيء جميل لهذه المهمة من زآوية أخرى
فلا تحصر نفسك في اللقطة التي تعثرت بها, بل انظر لها بايجابية و ركز على اللحظات الجميلة فيها ~|| |
|