انا من هواة الصيد ونظرا لفتح القسم الجديد اهديكم هذه الصور
نبدا اولا بمعلومات عن هذا الحيوان ثم الصور وهي من مقناصي وحصريه لمنتدانا الغالي
وتمت قناصتها في احدى مناطق المملكه العربيه السعوديه
وسوف اوافيكم في موضوع اخر عن مقناص الارنب البري مدعم بالصوروحصري ايضا
الاسم العلمي : Procavia capensis
الاسم الشائع : الوبر الصخري
التوزيع : من الجنوب الشرقي من قارة إفريقيا إلى الجزيرة العربية.
الوبر من الثدييات الصغيرة والتي تعيش ضمن مجموعات تصل الى 70 فردا يترأسها ذكر بالغ وهي مجموعة حذرة والغريب في الأمر أن الوبر لاينتمي الى فصيلة القوارض بل فصيلة الظلفيات اقرب حيوان إلية هو الفيل من حيث التشريح حيث يتشارك في أظافر في أصابع القدم القدم تعمل بمثاب حافر وله نفس الرائحة تقريبا ويعتقد العلماء أن الوبر والفيل هما أبناء عمومة قديمة انحدرا من أصل واحد يرجع إلى 55 مليون عام مضى.
والوبر هو حيوان نهاري المعيشة يتغذى خلال هذا الوقت بالنباتات وأوراق الشجيرات كما يتغذى على السحالي والحشرات كما أنة لايحتاج الى شرب الماء بل يحصل علية من غذائه ويعيش في صدوع وتجاويف الصخور لأنة لايستطيع الحفر.
تقارب مدة حمل الأنثى6- 7 أشهر وتلد في اغلب الأحيان صغيرين في السنة وتولد الصغار مكتملة النمو ومرحلة النضوج الجنسي تقريبا 15-16شهر ويعمر حتى 10 سنوات والذكر اكبر حجما من الأنثى والإناث تتعاون في ارضاع صغار بعضهن.
كما أن الوبر لايستطيع تنظيم درجة حرارة كبقية الحيوات ذات درجة الحرارة الثابتة بل تتذبذب درجة حرارته بدرجة حرارة المنطقة المحيطة بة لذا دائما يفضل الجلوس في الشمس الدافئة والبرد القارس أو الحرارة المرتفعة من الممكن آن يودي بحياته كما أن باطن اقدامة مطاطية ورطبة لكي تسمح لهو بالتنقل بين الصخور الملساء والصدوع.
تقوم الأنثى بلعب دور الحراسة وتحذر الإفراد من أي خطر من أعدائهم مثل النمور وبنات أوى والكركال والنسور والإنسان يعتبر العدو الأول له كما أن لدى الوبر 21 صرخة مختلفة توجد في ظهر الوبر غدد تفرز فرمون لكي يحدد منطقة نفوذه من الدخلاء مثل الوبران الأخرى.
يوج أربعة أنواع من الوبر
وبر الصخور Procavia capensis
الوبر الشجري Dendrohyrax arboreus
الوبر الشجري الشرقي Dendrohyrax dorsalis
وبر الغابات Heterohyrax brucei
يعيش الوبر معيشة اجتماعية في مجموعات تضم كل مجموعة عددا يتراوح من أربعة إلى ستين حيوانا، وذلك في مستعمرات . تتميز جميع أنواع الأوبار بوجود غدد خاصة على الظهر تفرز مادة ذات رائحة معينة يستخدمها الوبر في تحديد منطقة نفوذه ليمنع دخولها من الأوبار الأخرى. للوبر صيحات قوية متنوعة تضم نحو 21 صيحة (ضحكة الوبر)مختلفة لكل منها دلالتها ودورها في تحقيق الاتصال بين أفراد المجموعة. يقوم أفراد معينون بحراسة القطيع أثناء قيامه بالتغذية ويطلق الحراس اشارات وصيحات قصيرة قوية لتحذير باقي أفراد المجموعة عند اقتراب أي مصدر للخطر منها عندنا نقول الوبر (يصره)بتشديد الراء والصاد وكسر الصاد .
والوبر حيوان عاشب يتغذى بالحشائش والأعشاب وأوراق الشجيرات ذوات السوق القصيرة والمجموع الخضري المنتشر وبراعمها وبذورها وثمارها ولحائها ، وهو يحصل على معظم احتياجاته اليومية من الماء من النباتات التي يأكلها. ويعتبر وقت التغذية اليومي قصير قد لا يتعدى ساعة واحدة ويبقى الوبر قريبا من الكهوف(الموابـــير) التي يعيش فيها ومن الأمكنة الظليلة نظرا لضعف قدرته على تنظيم درجة حرارة جسمه، ولذلك فإن تعرضه لدرجات الحرارة المتطرفة من البرد القارس أو الحرارة الملتهبة قد يقضي عليه.
يتميز وبر الصخر برطوبة خفه ذي السطح المشابه للمطاط مما يمكنه من الجري على الصخور الملساء والمنحدرات الصعبة وتسلقها. ويعيش الوبر تحت الأسر من تسعة إلى اثني عشر عاما. وهو يلد صغارا يتراوح عددها من اثنين إلى ستة في المرة الواحدة. ويبلغ طول فترة الحمل من 210 إلى 240 يوما. وتتعاون الإناث معا في إرضاع الصغار ورعايتها.
الحيوان حجمه صغير في حجم الأرانب الصغيرة ويزن الفرد البالغ من ثلاثة ونصف إلى أربعة كيلوجرامات وقد يصل إلى خمسة كيلوجرامات وجسمه مغطى بفراء قصير لونه بني فاتح أو داكن مما يجعلها أكثر شبها في الشكل بالقوارض. وهو من الناحية التشريحية قريب الشبه بالفيلة حيث يشاركها صفة وجود أظافر على أصابع القدم تعمل بمثاب حافر، ولذلك يطلق الأفارقة على الوبر اسم: «الأخ الأصغر للفيل» . ويعتقد العلماء أن الوبر والفيل هما أبناء عمومة قديمة انحدرا من أصل واحد يرجع إلى 55 مليون عام مضى.