لفظ الجلالة على أحذية نسائية في خيمة التسوق الصيفية بالطائف
استغرب متسوقون في خيمة التسوق الصيفية الواقعة في حي الخالدية بجوار مجموعة الحدائق والمتنزهات بمحافظة الطائف مساء أمس من عرض أحذية نسائية طبع على مقدمتها لفظ الجلالة بشكل واضح على مرأى من القائمين على السوق وأصحاب المحلات.
يقول المواطن خالد الشهري:" كنت أتسوق مع عائلتي وأثناء تجولي في الخيمة لفت انتباهي طبع لفظ الجلالة بشكل واضح على نوع من الأحذية المعروضة في نفس المخيم (حذاء نسائي) عند ذلك استفسرت من البائع اعن معنى الكتابة الموجودة وادعى بأنه لايعرف عنها شيئاً , لكنه أكد انه ابتاع أكثر من هذا النوع خمس حبات .
الشهري أكد لـ(سبق) بأنه سارع بإبلاغ المشرف في الموقع , لكنه لم يحرك ساكناً رغم انه تظاهر بالاهتمام.
وحذر المواطن المتسوقين من مثل هذه الأحذية, مبدياً استغرابه من كيفية دخولها للمملكة وتداولها في الأسواق رغم أن الكتابة واضحة للعيان.
رد: لفظ الجلالة على أحذية نسائية في خيمة التسوق الصيفية بالطائف
ما المقصود بالإلحاد في أسماء الله؛ كما جاء في قوله تعالى: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ}.؟؟
الجواب الإلحاد في اللغة: الميل والعدول عن الشيء، والإلحاد في أسماء الله وآياته معناه: العدول والميل بها عن حقائقها ومعانيها الصحيحة إلىمعان باطلة لا تدل عليها؛ كما فعلته الجهمية والمعتزلة وأتباعهم، وقالوا: إنها ألفاظ مجردة، لا تتضمن صفات ولا معاني؛ فالسميع لا يدل على سمع، والبصير لا يدل على بصر، ونحو ذلك.
وقد توعد الله الذين يلحدون في آياته وفي أسمائه، فقال: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180]، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا} [فصلت: 40]، وكقول الأشاعرة: المراد باليد النعمة، والمراد بالوجه الذات، وما أشبه ذلك من التأويلات الباطلة التي هي في حقيقتها إلحاد في أسماء الله وصفاته، والواجب أن تثبت كما جاءت، ويعتقد ما دلت عليه من المعاني الحقيقية
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 1/ ص 25) [ رقم الفتوى في مصدرها: 9]
رد: لفظ الجلالة على أحذية نسائية في خيمة التسوق الصيفية بالطائف
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذلي متطور
الجواب الإلحاد في اللغة: الميل والعدول عن الشيء، والإلحاد في أسماء الله وآياته معناه: العدول والميل بها عن حقائقها ومعانيها الصحيحة إلىمعان باطلة لا تدل عليها؛ كما فعلته الجهمية والمعتزلة وأتباعهم، وقالوا: إنها ألفاظ مجردة، لا تتضمن صفات ولا معاني؛ فالسميع لا يدل على سمع، والبصير لا يدل على بصر، ونحو ذلك.
وقد توعد الله الذين يلحدون في آياته وفي أسمائه، فقال: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180]، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا} [فصلت: 40]، وكقول الأشاعرة: المراد باليد النعمة، والمراد بالوجه الذات، وما أشبه ذلك من التأويلات الباطلة التي هي في حقيقتها إلحاد في أسماء الله وصفاته، والواجب أن تثبت كما جاءت، ويعتقد ما دلت عليه من المعاني الحقيقية
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 1/ ص 25) [ رقم الفتوى في مصدرها: 9]