إذا العلم ما سدد درب صاحبه .. فلا ليته تعلم ولا ليته قال ..
*&*
*إذا العلم ما سدد درب صاحبه ..
فلا ليته تعلم .. ولا ليته قال ..
*&*
*يتغنون بمركزها وبإنجازها العلمي والعملي ..
ويصفون اختراقها للقوانين والأنظمة ( بحثاً عن حقٍ لها ) قالوا : أنه مسلوب ..!
فمن سلب هذا الحق المزعوم ..
هل قصدوا الحكومة التي وضعت النظام ..؟!
*&*
*لم نعد نعرف هل هم مكافحين للفساد أم مكافحين للأنظمة ..
عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. لا يناسبهم ..!
وقرار الجزاءات لمرتكبي الاعتداءات الصحفية .. لا يناسبهم ..!
وقرار منع قيادة المرأة للسيارة .. لا يناسبهم ..!
وقرار منع دور السينما .. لا يناسبهم ..!
وكلامي هذا .. لا يناسبهم ..!
فماذا يناسبهم ..؟!
*&*
*مَن طَالب بقيادة المرأة للسيارة ..
في الغالب .. هو نفسه الذي طالب بتشكيل نظام ..
استقدام السائق الأجنبي الخاص في زمنٍ مضى ..!
*&*
*وإن كنا نؤكد على ضرورة احترام النظام ..
فإننا ننادي أيضاً ..
لإيجاد الحلول لتلك السلبيات .. التي لا ننفي وجودها مع وجود السائق الأجنبي ..
ولكن لتكن الحلول مناسبة لمجتمع اسمه المجتمع السعودي ..
*&*
*والحلول موجودة ونجاحها مضمون .. ولا تحتاج للفلسفة
ولكن النوايا تحوّلها من حلول إلى وحول ..!
*&*
*لا ننكر وجود السلبيات التي تقتل الأمان في قلوبنا ..
ولكنها في الحقيقة هي سلبيات ساعدت بعض الأسر في وجودها ..
فخروج المرأة مع السائق لوحدها خطأ لا بد من تصحيحه .. وإن لم يكن فتوفير الحماية للمرأة في هذه الحالة
واجب الرجل على أهله ..
وبقاء الطفلة أو المراهقة مع السائق الأجنبي بدون حماية خطأ آخر لا بد من تصحيحه ..
والتصحيح .. لن يكن بقيادة المرأة للسيارة ..
*&*
*قلت : أن خروج المرأة مع السائق لوحدها خطأ ..
وأيضا أقول : إن خروج المرأة مع السائق الأجنبي بالشكل اللافت خطأ ..
ووقوع المرأة في الخطأ أمام السائق الأجنبي خطأ ..
لأنه قد يهددها بكشف هذا الخطأ فيبتزها به ..
فيأخذ منها ما يريد بالخطأ ..
*&*
*عندما نشاهد مجموعة من الفتيات يخرجن من الكلية رمين بالمحاضرات عرض الحائط ..!
قاصدات كوفي شوب أو مطعم أو مركز تجاري مع السائق الأجنبي لإحداهن ..!!
فالخطأ حينها لا اعتقد أنه خطأ السائق الأجنبي ..
بل هو خطأ الفتيات .. وخطأ أولياء أمورهن ..
*&*
*عندما نشاهد خمس سيارات لمجموعة من الشبان تحاصر سيارة لفتيات متبرجات يقودها سائق أجنبي ..
فالخطأ حينها ليس خطأ السائق الأجنبي إنما هو خطأ الفتيات .. وخطأ أولياء أمورهن ..
*&*
* ولكم اترك بقية الوقائع وتحديد المخطئ فيها
*&*
*من ضمن مبرراتهم لقيادة المرأة للسيارة ..
يتساءلون ..
أنها حين تريد أن تسافر .. هل يعقل أن تسافر مع سائقها الأجنبي ..؟!
ثم بأنفسهم يقولون : نريد أن تقود المرأة سيارتها بحدود ومن هذه الحدود أن لا تخرج بسيارتها خارج المدينة ..!
*&*
*حتى لا تصبح اقتراحاتنا أشبه بثرثرة الأطفال ..
يجب أن نَصْدُق في بثها ولا ندلي بها لنتفاخر أننا في يومٍ ..
قد قلنا كذا وكذا واقترحنا كذا وكذا ..
*&*
*قالوا : أن وجود البائع الأجنبي بائعاً في محلات المستلزمات النسائية خطأ .
وأتفقنا جميعاً على هذا وأيدناهم ..
ثم قالوا : لماذا لا نستبدل البائع الأجنبي للمستلزمات النسائية ببائعة ..؟!
فقلنا : هذا ما ينبغي فعله .. بل لابد من فعله ..
ثم ركزوا على المعارض الموجودة في الشوارع العامة ..!
وتناسوا المراكز التجارية الكبرى ..!!
وكأنهم أرادوا من نسائنا أن يعملن بائعات في الشوارع العامة التي تباع فيها المستلزمات الرجالية أيضاً ..
ونسوا تلك المراكز الكبرى التي لن تجد فيها إلا محلا أو اثنين لبيع المستلزمات الرجالية ..
وباقي المحلات تبيع المستلزمات النسائية ..
فلماذا لم يطلبوا تحويل تلك المراكز الكبرى إلى مراكز نسائية ..؟!
البائعة فيها امرأة والمشترية امرأة مع تهيئة تلك المراكز وتأمينها لها ..
*&*
*إن أرادوا منع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من العمل ..
فعليهم أن يعملوا على سد الذرائع ونشر المعروف ومكافحة المنكر ..
حينها لا اعتقد أن للهيئة دورا سيذكر ..
أما أن يفتحوا بابا للشبهات وأبواباً للمنكرات ..
فهيهات ..
أن يتوقف عمل رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرات ..
فجميعنا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
,
,
,
بقلمي
الشيناني
التوقيع |
ليـتـهم يــدرون ..
إن المــجــد كــايــد
سهل نطقه..
لكن..
الصعب اعتلاءه
,
,
,
|
|