| 
				 سلطان مات وفي العيون بكاء ُ 
 
سلطان مات وفي العيون بكاء ُ ولقد تجف ُالروضة الغناء ُ
 ماتت غصون السدر بين رمالها
 وتكسّرت وارتابت البيداء ُ
 إن الأمير أبوالعطاء وجده ُ
 قد زان فيه ِمدّه ُ وعطاء ُ
 قد كان للمحتاج كفا ً حانيا ً
 سعد ٌ يعيش به وزال شقاء ُ
 كم أكرم الفقراء من أمواله
 بنواله كم تسعد ُالفقراء ُ
 وتجمّعوا في الصف عند قصوره
 كل ٌ أتاه ُ وفي القلوب عناء ُ
 ليس الشحيح ُ بسيد ٍ بين الملا
 بل ساد في أيامنا الكرماء ُ
 يفداك شعري والقصيد ونظمه ُ
 بل أنت من بين الحروف دواء ُ
 رحماك ياخلاقنا وإلهنا
 فالطف وأكباد ٌ عليه ِ ظماء ُ
 في جنة الفردوس بين نعيمها
 ورد ٌ وأشجار ٌ تظل وماء ُ
 
 
 
 
 
 
 |