10-31-2011, 08:15 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
جزاء المعروف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اسدى إليكم معروفا فكا فئوه فإن لم تقدروا فادعوا له ولما وفد النجاشى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قام يخدمه بنفسه ، فقيل له : يا رسول الله : لو تركتنا كفيناك ، فقال : كانوا لاصحابى مكرمين . وقيل : اتى رجل من الانصارالى عمر بن الخطاب رضى الله عنه :فقال : اذكر صنيعى إذ فا جأك ذوسفه يوم السقيفة والصديق مشغول فقال عمر بأعلى صوته : ادن منى ، فدنا منه فاخذ بذراعه حتى استشرفه الناس :فقال الا إن هذا رد عنى سفيها من قومه يوم السقيفه ثم حمله على نجيب وزاد فى عطائه وولاه صدقة قومه وقرأ { هل جزاء الاحسان إلا لإحسان} الرحمن : 60 ومما حكاه القاضى يحى ابن اكتم رحمه الله قال دخلت يوما على هارون الرشيد وهو مطرق مفكر ، فقال لى اتعرف قائل هذا البيت : الخير ابقى وإن طال الزمان به والشر اخبث ما اوعيت من زاد : فقلت يا امير المؤمنين إن لهذا البيت شانا مع عبيد بن الابرص :فقال الى بعبيد فلما حضر بين بديه :قال له اخبرنى عن قضية هذا البيت ، فقال يا امير المؤمنين كنت فى بعض السنين حاجا ، فلما توسطت الباديه فى يوم شديد الحر سمعت ضجة عضيمه فى القافله ألحقت اولها بآخرها ، فسالت عن القصه ، فقال لى رجل من القوم : تقدم لترى ما بالناس فتقدمت الى اول القافله ، وإذا انا بشجاع { افعى} اسود فاغر فاه كالجذع وهو يخور كما يخور الثور ويرغو كرغاء البعير ، فهالنى امره وبقيت لااهتدى الى ما اصنع فى امره ، فعدلنا عن طريقه الى ناحية اخرى ، فعارضنا ثا نية ، فعلمت انه لسبب ولم يجسر لاحد ان يقربه فقلت افدى هذا العالم بنفسى ، و اتقرب الى الله تعالى بخلاص هذه القافله من هذا ، فاخذت قربة من الماء فتقلدتها وسللت سيفى وتقدمت . فلما رآنى قربت منه سكن ،وبقيت متوقعا من وثبة فيبتلعنى فلما رآى القربة فتح فاه، فجعلت فم القربة فى فيه، وصببت الماء كما يصب فى الاناء فلما فرغت القربه تسيب فى الرمل ومضى فتعجبت من تعرضه لنا وانصرافه عنا من غير سوء لحقنا منه . ومضينا لحجنا ثم عدنا فى طريقنا ذ لك وحططنا فى منزلنا ذلك فى ليلة مظلمه مدلهمه ، فاخذت شيئا من الماءوعدلت الى ناحية عن الطريق ، فقضيت حاجتى ثم توضأ ت وصليت ،وجلست اذكر الله تعالى فأخذتنى عينى، فنمت مكانى ، فلما استيقضت من النوم لم اجد للقافله حسا ، وقد ارتحلوا وبقيت منفردا لم ار احدا ولم اهتدى الى ماافعله واخذتنى حيرة وجعلتنى اضطرب، وإذا بصوت هاتف اسمعه ولا ارى شخصه يقول \ يا أيها الشخص المضل مركبه ما عنده من ذى رشاد يصحبه دونك هذا البكر منا تركبه وبكرك الميمون حقا تجنبه حتى اذا مال الليل زال غيهبه عند الصباح فى الفلا تسيبه فنظرت ،واذا ببكرقائم عندى وبكرى الى جانبى فانخته وجنبت بكرى فلما سرت قدر عشرة اميال لاحت لى القافله وانفجر الفجر ، ووقف البكر ، فعلمت انه قد حان نزولى فتحولت الى بكرى وقلت ياايها البكر قد انجيت من كرب ومن هموم تضل المدلج الهادى الا تخبرنى بالله خالقنا من ذا الذى جادبالمعروف بالوادى وارجع حميدا فقد ابلغتنا مننا بوركت من ذى سنام رائح غادى
فالتفت البكر الى وهو يقول أ نا الشجاع الذى الفيتنى رمضا والله يكشف ضر الحائر الصادى {الصادى } الظامى فجدت بالماء لما ضن حامله تكرما منك لم تمنن بانكاد فالخير ابقى وان طال الزمان به والشراخبث ما اوعيت من زاد هذا جزاؤك منى لا امن به فاذهب حميدا رعاك الخالق الهادى فعجب الرشيد من قوله وامر بالقصة والأ بيات، فكتبت عنه،وقال: لايضيع المعروف اين وضع
|
|
|