الوحدة الى اين?
مراسلـــــكم/ هذلي متطـــــور
** الخلافات الوحداوية ـ الوحداوية زادت ووصلت إلى طريق اللاعودة بل تجاوزت ذلك فبلغت (حد) كسر العظم من أجل السيطرة على القرار داخل النادي المكي العريق!
** من المؤكد أن وفاة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز (يرحمه الله) كانت العامل الأول وراء تدهور المجلس الشرفي الوحداوي، فمع رحيله (غفر الله له ولوالديه)، تزعزع الاستقرار ونشأت الصراعات بين الإدارة وبعض أعضاء الشرف وفي مقدمتهم مناحي الدعجاني صاحب التصريحات السلبية اليومية التي أدخلت النادي الأحمر النفق المظلم!؟
** من الواضح أن الفراغ الذي تركه الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز (يرحمه الله) لن يعوض، فسموه (يرحمه الله) تولى رئاسة هيئة أعضاء الشرف و(رسم) مع عدد من المخلصين من أبناء الوحدة مرحلة البناء التي أثمرت عن بزوغ الكثير من النجوم الكروية التي فرضت اسمها على خارطة الكرة السعودية وأعادت للفرسان الهيبة الغائبة!
** مات الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز فتفككت الوحدة وغادر بعض نجومه وزادت الصراعات وسيطرت لغة تصفية الحسابات بين الأطراف المتنازعة فقد كان سموه يمثل صمام الأمان والسور الحصين للوحدة!
** التصعيد الإعلامي بين جمال تونسي ومؤيديه ومناحي الدعجاني وخالد المطرفي ومعاونيهما أجبرت حكماء الوحدة على التدخل لإيقاف (التراشق) الكلامي الذي بلغ درجة لا يمكن السكوت عنها، فمعه كان النزيف الأحمر غزيراً أو مؤلماً!
** وزير الإعلام السابق الدكتور محمد عبده يماني والوحداوي العريق عبدالوهاب صبان عقدا عدة اجتماعات للوصول إلى (صلح) بين الأطراف المتنازعة قبل انعقاد الجمعية العمومية فتوصلوا إلى قرار بأن الجمعية لا يمكن الدعوة إليها في ظل الأجواء المشحونة وانعدام الثقة بين الباحث عن كرسي الرئاسة فكان أفضل الحلول تكليف جمال تونسي بإدارة شؤون النادي لعام آخر مع تكليف الإداري الأنيق عبدالمعطي كعكي بمنصب نائب الرئيس والإشراف المباشر على فريق كرة القدم.
** القيادة الرياضية (باركت) الخطوة الوحداوية فأصدرت قرارات باستمرار التونسي في منصبه لضمان الاستقرار الإداري داخل النادي الملكي الكبير فهل يتوقف أصحاب الصوت العالي والباحثين عن الأخطاء لانتهازها من ممارسة أسلوبهم السابق لإتاحة الفرصة للإدارة الجديدة القديمة بالاستعداد للموسم المقبل.
** مشاكل الوحدة الشرفية التي أعادته للوراء تحتاج إلى (بُعد) نظر من المعارضين بتغليب مصلحة النادي على مصالحهم الشخصية وإذا فعلوا ذلك فإن الفرسان سيعودون للمنافسة من جديد وإن استمروا في لغتهم الهجومية فإن الوحدة سيدخل النفق المظلم الذي حطم القادسية، الطائي، النصر وأندية أخرى لا تزال تعاني من الخلافات الشرفية! إلى اللقاء غداً.
تحياتي...
التوقيع |
 |
|