أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)

أبو المثلم ، أرضيت ذائقتنا ، فثملنا وأعدنا العَلْة ، وألفينا هذا النص الفاخر

كوجبة أدبية دسمة ، وكأنها مأدبة باذخة في إحدى القصور الإنجليزية العتيقة ،

وقد احتشدت الحروف المجنحة والكلمات المتفجرة لتعطر الأرجاء وتضي العقول

وتطلق ملكات الإبداع ، وأميرات الحروف ، نحو فضاء ليلكي عبق

الأريج متضوع الطيوب ..

كنت أنت فارسه المٌعْلم ، وخطيبه المفوه .. فلله درك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغزارة المطر بغزارة ينهمر
والساعات تعلن قرب الخطر
خامل أرتجف برد وأرجف وتر
خامل أتبسم لغيمة وحمرة زهر
خامل مع نفسي بين أوقات العمر
دنيا تبسم لكل من لها دوم محتقر
دنيا تكشر لكل من لها خاضع منكسر
دنيا كرهت فيها الزيف والنفاق والغدر
دنيا كرهت فيها المغرور عالي القدر
دنيا أشبع فيها من رغيف من خبز البر
آآه ياسكرة الوحدة وانا بين غيوم تنهمر
ياسكرة الوحدة وانا بين ساعات تمر
حياة ماشد ظهري فيها لا جن ولا بشر
حياة مادعمني فيها إلا خالق يعلم السر
أيام كنها لحظات ولحظات طويلة كنها دهر
محتار أنا عايش نعيم يغطي فجر وعصر
محتار أنا تايه بين ورود وصحوة مطر
حياة طويلة كلها أموال وهموم وبشر
حياة طويلة كلها أهوال وحلوم وسهر
أهوال تشيب الراس وهموم تحش الظهر
ياغيوم ياهموم ياحلوم ياأحكام بغيب القدر
متى من أنفاس الشباب ينتفخ فيني الصدر
متى أرتاح من عذاب كل ماغاب يظهر
متى يتوجني على القمة أركاني العشر
متى أطلع من متاهة أحزان وهم وكدر
يابروق يامزون ياليالي أفنت فيني العمر
ياحياة متى بركان النور والفرح ينفجر
متى شمس المعاني والامل متى تنصهر
إنتهى حيلي وانا همومي أطنان نار وصخ
إنتهى حيلي وأنا صامد بوجه عاصفة عمر
أدمت قلبي وأناملي أشواك صبري المر
متى أرجع طفل أنام وأنا بباكر ما أفكر
متى متى تنتهي عواصفك ياااااابحر

تحيه طيبه لابوخالد

أيها الحب الأعمي الأحمق ، ما الذي فعلتهُ بعينيّ

حتى أصبحتا تشاهدان ما لا تشاهدان ؟

إنهما تعرفان معنى الجمال ، وتعرفان موطنه ،

ومع ذلك صارتا تعتبران أدنى مستويات الجمال أعلاها قدرا.

*****

فلو أنهما أصبحتا خربتين من مداومة النظر المُغْرض ،

ثابتتين في مرسى الخليج الذي يركب كل الناس فيه ،

فلماذا صنعتُ الخطاف من رؤية عينيّ الضليلتين ،

حيث قيدت مصير قلبي إليه ؟

*****

لماذا يعتقد قلبي أنه مستأثر لنفسه بمن يحب ،

وهو يعرف أنه مكان عام للعالم بأسره ؟

أم أنني أنفى ذلك مع أن عينيّ تشاهدانه ،

حتى أضع جمال الصدق على مثل ذلك الوجه البغيض ؟

**

لقد أخطأ قلبي ، وأخطأت عيناي النظر إلى الأشياء الحقة الصادقة ،

حتى تحوّل نظرهما إلى ذلك البلاء الزائف.

	أيها الحب الأعمي الأحمق ، ما الذي فعلتهُ بعينيّ حتى أصبحتا تشاهدان ما لا تشاهدان ؟ إنهما تعرفان معنى الجمال ، وتعرفان موطنه ، ومع ذلك صارتا تعتبران أدنى مستويات الجمال أعلاها قدرا.

ههههههههههههههههههههههههه هههه

يالروعه والجمال 00أجمل ما قيل في لغة العيون -- حقاً إن الحب أعمى 00


****أبا خالد ولتعلم أنني لن أحيد عن هذا الركن الشيّق من المنتدى ****

ما زلت أتذوق طعم العذوبة من هذا النهر العذب كعذوبة مياة إيفان الفرنسية ههههههههههههههههه

التي تذوقناها أنا وأنت وذُهلنا بشربها هههههههههههههه

دمت يا صاحب القلم المستنير 00 ويا رفيق القلم والمسير

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير بكلمتي

	ههههههههههههههههههههههههه هههه يالروعه والجمال 00أجمل ما قيل في لغة العيون -- حقاً إن الحب أعمى 00 ****أبا خالد ولتعلم أنني لن أحيد عن هذا الركن الشيّق من المنتدى **** ما زلت أتذوق طعم العذوبة من هذا النهر العذب كعذوبة مياة إيفان الفرنسية ههههههههههههههههه التي تذوقناها أنا وأنت وذُهلنا بشربها هههههههههههههه دمت يا صاحب القلم المستنير 00 ويا رفيق القلم والمسير

حياك الله وبياك يا صاحب القلم النير ، والذائقة الملهمة ...


سعيد بهذا الحضور ، وبهذه الحفاوة التي أنتم أهل لها ..

لؤلؤ منثور

أقلام فخمة

و أرواح شاعرة

و قلوب حيه

و عقول نيره

الأكيد اني عاجز عن مجاراتكم

و لكن تسجيل حظور

و متابع مستمر

,

الفارس

شكرا لك حتى ترضى

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عز الرفيق

	لؤلؤ منثور أقلام فخمة و أرواح شاعرة و قلوب حيه و عقول نيره الأكيد اني عاجز عن مجاراتكم و لكن تسجيل حظور و متابع مستمر , الفارس شكرا لك حتى ترضى

حيهلا بك ومرحبا وأهلا وسهلا

معلمي الملهم تحية وتقدير و ورود وعبير ..

وزهور ورياحين .. وعطور وطيوب ..

تملا الأفق بشذاها وأريجها ..

احتفاء بـ"عز الرفيق" ، وسعد الرفيق ..

أخونا الحبيب ، وأستاذنا القدير ..

لكم انتهلنا من توجيهاتك ، وآرائك القيّمة ..

وما هذه الأهازيج إلا نبتة وضعتَ بذورها ذات ألق ..

فرعيناها وسقيناها ، لتجد ثمار نباتك ، وقطاف غراسك ..

وإنني لفي أتم السعادة أن لاقت استحسانك وحظيت بقبولك ..

ولك يا ابن العم المبجل فائق التحية ورائع التقدير ،،،،

من اجمل ما قرأت

اسمح لي ايها الفارس

ترنيمة مطر ..



أتى هذا الشتاء داميا ...

على ذكريات مضت من سنين ...
وكنتُ بانتظارها لتُمطر على قلبي برداء حزين ...
مع كل شتاء
أحملُ حرفي للسماء ،،
وأترنّم به في زاويتي الممطرة ،،
وأؤلّف فقرة حب بمقابلها روايات حزينة
لأنال وساما من ورد الرياح ،،
وأغمد فؤادي تحت أعمدتك يالبتراء ....
يا ليل
يا نجوم
يا سحاب
ثوبي الوردي يحملُ ظمأ حبي ،،،
وشفاهي ترتجي شتائي ،،،
لتشرب جراحي بترانيم من مطري ...
فرُغم مطري ...
رمالي عطشى ...
وكرومي لا ترتوي إلا من حزني ...
مع كل شتاء
يُزهر دمي !
عفوك
لقد انتهت رحلة غدرك ،،
ولن يكون لك سطر في رواياتي !!
وعطر زنابقك لن تفوح بشتائي !!
فكم مرة تستطيع أن تقتلني !!
وإلى متى أحتمل !!
دع دموعك تُصفق لإعادة حبي ،،
فلا من مطر تُصغي إليك ...
سأحمل جرحي صامتا بألم مُغلّف ببراءتي ،،،
لتكن نجوما في سمائي ،،،
وسيظل جفني دامع .... من وحشة جراحي ....
مع كل شتاء
سأظل في سماء من مرمر ،،،
وأحمل قلبي الطري من شوقي وحبي ،،،
ولن تُمزق غيمي من قُبلات غدرك ،،،
ولن أسمح لزنبقك اللاذع ،،،
بأن يكسر مطري
ويُعانق حريتي
مع كل شتاء
أرى الشمس دامعة ...
وينتظرني فنجان القهوة في الصباح ،،،
مع القلم
مع الريشة
مع الورق
مع صوت أقدام الخيل
وهي تجري مُسرعة في غابة آلامي
لتزُف لي خبرا فرحا وهو
بأن لا أرى الوفاء والإخلاص
إلا في عيون الخيل
وليس في عيون البشر

أشكر لك أيها الأخ الكريم والأديب الفاضل (الفند الضبيبي)

ما عطرت به المتصفح من هدية نفيسة ..

وما راق لكم راق لنا ؛ يا صاحب الذائقة المطبوعة على الذوق الرفيع،

كن دوما في الجوار .

أحب عينيك ، وهما كما لو كانتا تشفقان علّي ،

تعرفان أن قلبك الذي يعذبني بالترفع ،

ألبسني السواد وجعلني محبا للنواح ،

مُطِلاًّ بشفقة دافقة على آلامي.

وفي الحقيقة ، لم تكن شمس الصباح في السماء

تُزين خدود الشرق الرمادية على أكمل وجه ،

ولا ذلك النجم الساطع الذي يتلألأ في السماء

يبعث في الغرب المعتم نصف ذلك البهاء ،

مثلما تفعل تلك العينان الحزينتان في صفحة وجهك.

آه ، فلتدعيها إذن لتكون الصورة التي تليق بقلبك

لتبكي من أجلي ، ما دام البكاء يضفي عليك الجمال ،

ولتدعي الشفقة تسكن كل كيانك

أقسم وقتئذ أن اللون الأسود هو الجمال بعينه ،

وأنهم جميعا أشرار ، أولئك الذين ليس لهم لون بشرتك.

السلام عليكم ورحمته وبركاته

ابا خالد وجدت في نفسي في متصفحك فكانت النتيجه

انني وجدت جنة ادبيه تملاؤها بساتين العذوبه والرقه

سجلني احد روادك

دمت بخير ياابا خالد

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيك اوف

	السلام عليكم ورحمته وبركاته ابا خالد وجدت في نفسي في متصفحك فكانت النتيجه انني وجدت جنة ادبيه تملاؤها بساتين العذوبه والرقه سجلني احد روادك دمت بخير ياابا خالد

حياك الله وبياك،

في هذا اليوم المبارك كان العبور العظيم المهيب ..

لأخي "تيك أوف" عبر غابات الأهازيج ، وبين زخاتٍ مطرية ..

ولقد تراقصت الكلمات ، وتطايرت الحروف ، وحلقت حمائم الابداع

احتفاء بهذا الأخ الهذلي الكريم ..

الذي أفخر كثير بمعرفته ..

وأتوقع منه أن يعطر سماء المتصفح بانثيالات حبره العاطر ..

كن كما أنت على الدوام ...

السلام عليكم
::::::::::

يضطرب الشاعر

كمثل جسيم لا ينطق إلا بمبدأ الرّيبة
يتحرك في مخروط ٍ ضوئي
و يحرث المخيلة .

يقول لحواسه :::

أخطئي
إن شئت أن تصيبي .

يقول لذاكرته ::

لك أن تنسي
إلا الهباء و التباس الأنحاء
و الأشياء التي لا تعرف إلا
شهيق السبب و زفير الغاية
و ماذا و إن و كيفما و لو
في انكسارات ٍ في وجــع
في انعكاس ٍ لكل نظام
في فرح في تحفز

يقول لسمائه ::

لست لائقة بمعراجي

و لغيبها ::

لك أن تلجأ آمنا
حيث شئت في أرض الأسألة .

يوغل في خمائر العصر
هل يترك لؤلؤ جراحه إلى قاع محيطه ..؟

هل سيقدر أن يتوقف عند مفرق شارع
و يدخل الى بيت ينتظره ؟
وكيف سيظل ساهرا
في ضوء أعضائه ؟

هل الحياة حلم ـ طفل
يعيش في عائلة ٍ من الدمع ؟

و لماذا ,إذان, لا يكف
عن إغراقه في لجة الــحبر ..؟
,
,
,

أدونيس

أشكر مرورك الكريم أخي عز الرفيق ..

نص في غاية الفخامة ، كحلة حريرية مترفة ،

تتيه بها ملكة متوّجة في محفل أسطوري مهيب ..

أو كتاج ملكي مرصع بالجواهر والدرر النادرة،

كان ذلك ما بثثته في أفناء المتصفح ،

كناثر ورد عطري في سماء الأهازيج ..

دمت لنا ملهِما ، ملء سمعنا وبصرنا.

وسيتتابع الهطول ..

وستكون الزخات المطرية منعشة ..

بهذا المدد الأدبي الذي ألم بنا ذات سعد ..