إنهيار الكواكب => شمالي
ـــ . ومضت أزمن الابطال ...
ليخلفهم في الحياة الجبناء... في ظاهرهم هم أحرار ...
لكنهم سجناء...ـ ـــــــــ حلت بنا لحظات اليأس وتقاويم لها بدايات ...
ولا نهايات لها من القهر ..... فكيف التصبر..؟ 0
ــــ والصاعدون الأغبياء ...
على أكتاف الابرياء...للمناصب ....يرددون هتافات الشرفاء
... بينما هم خونة أدعياء.. فكيف التفجر ...؟0
ـــــــ ويقولون انتهى الجرح ...
وصار كوناااا....لم ولن ينتهي الجرح ....
لا ولن اشعل شموع الحرية ...مادام الاوغاد على عروشهم ...فكيف التفكر...؟0
ــــــ حلت تقاويم اللعنات ...
وبدأت تتهافت على الرؤوس اللكمات ...
سجون لاتعد ....وكوارث ... فيضانات من الدموع ....وشلالات من الدماء .....
واشلاء .... وسلاسل ...فكيف التحرر ..؟0
ــــ لم يعد يؤلم الجرح ..
وماتت المشاعر .. وبدأ الفكر حاير .. زخم من الأوغاد ..
يتربعون على أبسِطَت الريح .. وينادون العبيد .... مزيداً من الجهد ...
مزيداً من الجهد ... مزيداً من الغباء ...؟0
ـــــ وتبدأ لحظات الانتكاس ...
وأوشك تاريخ الصلاحية على الإنتهاء ... وبدأت تلوح في الأفق ..
نهاية لابد منها ... الموت ...... أو السجون المؤبدة ...فهل من متدبر ..؟0
ختاما ( رب السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه ) الآية سورة يوسف0
التوقيع |
جرحتني جرحين في وقت واحد
.... جرح الفراق وجرح فيني إتشمت
شَـظَايَا قَـلْبْ مُحَـطَّمْ
|
|