شارك معنا : أيهما أعظم ؟

الحمد لله وحده ، و الصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
في أثناء رجوعي من مكة المكرمة إلى الطائف ، جالت في خاطري بعض مما ستقرؤونه وعنونت له بهذا العنوان "أيهما أعظم " أي في القبح والحسن حسبما يدل عليه الكلام ، فمنها ما أعرف إجابته ومنها ما أشك في معرفتي له ، ومنها ما أجهل معرفته ، فأحببت أن أضعه بين يدي إخوة لي لأستفيد وأفيد وهي في النقاط التالية :
ا ـ إراقة دم في الذبح لغير الله أم قتل مسلم ظلما وعدوانا.
2ـ عاميّ سنّي ، أم عالم مبتدع .
3ـ الكافر الأصلي الذي لم يسلم ، أم الكافر المرتد .
4ـ الشاب الزاني ، أم الشايب الزاني .
5ـ فتنة الفقير بفقره ، أم الغني بغناه .
6 ـ عصيان الله عز وجل فيما افترض ، أم فيما حرم .
7 ـ عقوق الأب ، أم عقوق الأم .
وأتمنى ممن أراد المشاركة في الموضوع أن يستدل بدليل من الكتاب والسنة أو بكلام أهل العلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

جزاك الله خيراً
أخي الحبيب على هذا الأسلوب الجميل والمفيد
في نفس الوقت
ولا أعلم سبباً لعزوف الإخوة عن المشاركة
في الأجوبة
وسوف أبدأ بالجواب الأول
وننتظر بقية الإخوة


ـ

	إراقة دم في الذبح لغير الله أم قتل مسلم ظلما وعدوانا.

قتل المسلم ظلماً وعدواناً أهون من إراقة الدم في الذبح لغير الله
لأن إراقة الدم لغير الله من الشرك الأكبر الذي لا يغتفر
والله أعلم

2ـ عاميّ سنّي ، أم عالم مبتدع .
3ـ الكافر الأصلي الذي لم يسلم ، أم الكافر المرتد .
4ـ الشاب الزاني ، أم الشايب الزاني .
5ـ فتنة الفقير بفقره ، أم الغني بغناه .
السلام عليكم اخ مشاري جزاك الله خير على هذه المشاركه
اما بالنسبه للاحسن فانا ارى ان :
2-عامي سني
3-الكافر الذي لم يسلم
4-الشاب الزاني
5-فتنة الفقير بفقره
العامي المسلم افضل لانه كفى به علما ان يكون عالما بدينه
الكافر الذي لم يسلم لانه لعله لم يعرف عن الاسلام الكثير
الشاب الزاني افضل لان هناك مايدفعه للقيام بهذا الفعل الاوهي الشهوه اما الشايب فلا شهوة له ولو كانت هنالك شهوه فلا تكون مثل شهوة الشاب
فتنة الفقير بفقره افضل لانه لايستطيع ان يفعل كل ما يتمنى فمثلا الغني يستطيع ان يزني بمال وان يشرب الخمر بماله وان يفعل مايريد هذا رايي والله اعلم.

نفع الله بعلمكم أخي هذلي قديم ، و أخي راكان .

بالنسبة لعقوق الأب والأم

كلاهما من كبائر الذنوب والعياذ بالله
وعقوق الأم أعظم لأن برها أعظم
ماورد عن تكرار الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابي ..أمك....ثم أمك ...ثم أمك
والأب مرة واحدة

ولأن الأم دائماً ضعيفة الشخصية بطيبتها وطبيعتها الأنثوية مما يمكّن من عصيانها



الله يجزاكم خير جميع

عقوق الأب والأم

كلاهما من كبائر الذنوب والعياذ بالله
وعقوق الأم أعظم لأن برها أعظم
ماورد عن تكرار الرسول صلى الله عليه وسلم
للصحابي ..أمك....ثم أمك ...ثم أمك
والأب مرة واحدة

	يدي إخوة لي لأستفيد وأفيد وهي في النقاط التالية : ا ـ إراقة دم في الذبح لغير الله أم قتل مسلم ظلما وعدوانا. .

1- الذبح لغير الله اقبح لأن الذبح عباده لا يجوز صرفها لغير الله قال صلى الله عليه وسلم ( لعلن الله من ذبح لغير الله )
وأما قتل المؤمن عمدا فهو من أشد أنواع المحرمات وهو من الكبائر الموبقات لكن من مات عليه من غير توبة فهو مسلم وداخل تحت مشيئة الله في قوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) والقتل دون الشرك

فائدة / كان ابن عباس رضي الله عنهما ( حبر الأمة وترجمان القرآن) كان يرى أن قاتل المؤمن عمدا لا توبة له ويستدل بقوله تعالى في سورة النساء ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )ويرى أنها نزلت في المؤمن

وأن آية سورة الفرقان نزلت في شأن أهل الجاهليه وهي قوله تعالى ( والذي لايدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا () إلا من تاب )
فيرى أن هذه الآية لأهل الشرك الذين سألوا النبي صلى لله عليه وسلم ونزلت الآية فيهم
والرأي الصحيح راي الجمهور من أن القاتل إن تاب وصدقت توبته تاب الله عليه ومن مات من غير توبة فهو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه وطهره وأدخله الجنة دار المطهرين وإن شاء الله رحمه وغفر له بدليل آية النساء

والله أعلم

بارك الله فيكم أحبتي ، وجمعني الله وإياكم في دار كرامته .