| 
				 رد: يـا مـجـلـس الأمــن 
 
أشكر أخي الموقر على هذه الأبيات ، التي جاش بها قلبك.
 حيال مجلس الأمن !
 
 والقصيدة على البحر البسيط ، ويوجد بها بعض الكسور البسيطة
 
 
 أولها في البيت الثالث ، ويظهر في التفعيلة الثالثة من الشطر الأول ،
 
 فقد حُرك الحرف ، بينما واجبه التسكين،
 
 وثانيها في الشطر الثاني من البيت الرابع عند قول : ( مائل به) : فقد
 
 تكررت نفس الملاحظة أعلاه المتعلقة بالتفعيلة الثالثة وتحريك
 
 الحرف واجب التسكين ، إضافة إلى أنه إن نطقت بالتسكين فلا وجْه
 
 لذلك ، وإن حُركت اختلف الوزن.
 
 وتكررت نفس الملاحظة في البيت الخامس في الشطر الأول في
 
 كلمة (فعل) ، وغير ذلك في نفس البيت في الشطر الثاني ...
 
 ويوجد كسر في البيت السابع الشطر الثاني
 
 عند قولك : ( .. بين الأمم يضرب به ..)
 
 ===
 
 وهناك بعض الملحوظات النحوية :
 
 في البيت السادس الشطر الأول: ( هي الشعارات تهوي قبل تعرفها )
 
 قبل : تضاف إلى المفرد لا إلى الجملة ،
 
 وهنا أضيفت إلى الجملة الفعلية ،
 
 وإن كنت ترى أنها على تأويل "أن".
 
 في البيت السابع : ( .. أين مجداً .. ) والصواب (أين مجدٌ) ،
 
 فــ"مجدٌ" خبر مرفوع.
 
 وفي الختام أكرر الشكر ، وأقول إن كانت القصيدة ـ كما ذكرت ـ
 
 من أنها مصافحة  أولى مع الفصيح ، فنعمت المصافحة ،
 
 وستكون باكورة طيبة ، وبذرة لغيرها
 
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
 
 
 
 
 
 
 آخر تعديل حامد السالمي يوم       02-01-2009 في 08:23 PM.  |