ولي الأمر والراقصة ... والارهابي

في با حة قصر السلطان

راقصة كغـصـين ا لبان ...

يفتلها إ يـقا ع الطبلة ...

( تكْ تكْ .. تكْ تكْ....)

والسلطان التّنبل

بين الحين وبين الحين

يراود جارية عن قبلة !!

ويراودها ...

(ليس الآن ..!!)

ويراودها ... ( ليس الـ... آن ..)

و ير ا .... ودهـــا ...

فإذا انتصف الليل ... تراخت ...

وطواها بين الأحضان !!

والحراس المنتشرون بكل مكان

سدوا ثغرات الحيطان

وأحاطوا جداً بالحفلة

كي لا يخدش ارهابي

أمن الدولة !!..

أهلا شاام

لافتة جميلة

لن أناقش الفكرة ولكن لي ملاحظات على بعض التفعيلات

يفتلها إيـقاع الطبلة
وأحاطوا جداً بالحفلة

هاتين التفعيلتين متطابقتين

غير أن التفعيلتين التاليتين كلنتا مختلفتين

يراود جارية عن قبلة
ارهابي أمن الدولة

هذا لا يقلل من قيمة النص الذي أعجبني

أسعدني مرورك ...

واسعدني اكثر ان تهتم بهكذا مواضيع ...

فانها يا عزيزي محرمة في بلادنا ..

على كل حال القصيدة للشاعر احمد مطر

وهو غني عن التعريف ..