متى بتجين ؟!
لا قرب الميعاد وأصبح الانتظار ... لهفة ونار
و الكون كله في كفوف الشوق صار
مثل الورق اللي يبلله العرق
اللي نزف من كف يغشاه الأرق
و اللي إنكتب في داخله ( مليت طول الانتظار )
لا قرب الميعاد وأصبحت الوحيد ... وأرجع وأعيد
الكل في عيني بعيد .. حتى ان اتقرب هو بعيد
دامِك هناك وماني معاك .. بغمض عيوني و أراك
و أتاملِك وأقول لِك هل من مزيد
لا قرب الميعاد ولميت المشاعر ... وشعر شاعر
وصار القصيد محتار بسطور الدفاتر
و من عندها يسألِك .. من في مكانِك يوصلِك ؟
من في مكانِك يوصلِك من في مكانِك يوصلِك
ومن هو الذي لا غبتي يجبر هالخواطر
لا قرب الميعاد وهيجت الحنين ( فرح وانين )
فرحة حضور الذكريات وأنات شوقٍ ما يبات
ولا فزت الذكرى وقلت الشوق مات .. الشوق مات
اتذكر غيابك واقول ميت أنا في الحالتين
ومتى بتجين ؟!
,
,
,
بقلمي
الشيناني
التوقيع |
ليـتـهم يــدرون ..
إن المــجــد كــايــد
سهل نطقه..
لكن..
الصعب اعتلاءه
,
,
,
|
|