حديث الصور (آتمنى آلتثبيت)~

( هـــــــــــــــمــــوم )


بعض الهموم من شدة ثقلها


نشعر بحجمها كالجبال الراسيات بنا


فيخيل الينا عند الحزن


اننا نحمل جبال الارض فوق ظهورنا واكتافنا .. فننحني بلا حدود.

لَيْلَة البارحه



رغَبُهِ عَارِمْة فيُ البُكَاءْ .. تَجتَاحُنيْ ..

يُؤجُجهِا هُدوْء المَكَانْ .. ومَلامٌِح الطَريقْ ..

وَخَيالٌ حَيّ ... أَرُاهُِ يَبُتِعدْ .. ولا يَغيَبْ ..



أٌَعتَدت الصَمتْ ..

فـ/تَباً .. لِلمَشاعُِر .. حِيَن تَرفَِضُ البَوحْ ..

إيثُاراً للمَوتْ .. فيُ حَدوًدْ الذِكَريِاتْ ...

لِتتَركُـ خَْلفهَا .. روْحاً .. جَريحة .. تُرهًقهِا

غَصْاتْ النَْدمْ وَ عَبَرْاتْ الاْشُتِيَاقْ ...

شكلها جاها ارتجاااااااج في المخ والمخيخ

حتى آخر رشفة ستبقى مشتعلة

أخافُ بأن يكون الندمُ الكبير

بأنني لم أرتشفُ ذالك النفسُ الأخير



أظنُ بأني أخبرتهم ذات يوماً

بأنني سـ/أفقدُ الدنيا ومافيها

ولن تبقى سوى الروح ذكرى لهم


أما يكون لـِ/قلوبهم طيبة ويطوقوني بـِ/الدعاء

و

أما يكون لـِ/قلوبهم ضجراً ويطوقوني بـِ/اللعنة

ما سمعت من " السوالف " .. غير :
[ آحبك ]
ثم غفيت . . .
لو تعيد إللي تقوله , كان ودك أسمعه
بس تدري ..؟
لا تعود إلها مدام إني ( صحيت ) !
أو ترى مانتـا بـ لاقي صاحبٍ / تحكي معه

كانت
هنا ذكرى !
ما ادري لِـ مين ؟
لكنها ..
تشبه دموعي من سنين

انــــتظرتـــه وقـلبـي احـساسـه يقـول

صــوت خـلي الـيوم مـاضني اسمـعه

رباااااه
أرفع إليك يدي لأصافح هذا الغيث
الذي كان قريب عهد بك
ربااااااه
أي رحمة أنت
واي ضياء أنت
وأي غيث أنت
رباااااااااه
أحبك
وقد ملأ حبك فؤداي كما ملأ الغيث هذه الوهاد
.
.
كم نحن بحاجة لليقين بالله وبرحمته وكلأه
كما هو يقين الأطفال قبل أن تجتالهم شياطين الإنس والجن

كانت نائمهـ ....
حين تسحبت بهدوء إلى قدمها لاقبلها ...
لكنها استيقظت حين وقعت شفتاي على قدمها ...
قالت بنيهــ لماذا تفعلين هذا؟!
قلت لها بحرقهـ الحنين ....
أريد ان أشم ريح الجنهـ التي تحت قدميك ِ..
يا عبير الفردوس ... يا أيتها الرحمهـ ...
أماه قولي كيف أجازيك ِ؟!
قالت : أن أراكَ مبتسمهـ !!
قلت : فقط ؟!
قالت : فقط .
حينها بكيت كثيرا ً؟!
لاني عرفت ..
عظمهـ هذا القلب الذي يعطي كل ما عندة ...
ولا يأخذ أي شيء ...
آآآآآه
لأجلها حفت الجنهـ الأقدام !!
أماه لا تتغيبي ,, حنانيك قلبي ,,
ودموعي وابتسامتي ,,
أماه لا تتغيبي ,, قلوبنا المتعبهـ ,,
تنشد احضانك الدافئهـ ,,

/
\


وَلا بـُد لـِلقَـيْدِ أنْ يـَنكَـ س ِـر !

عذراً ,, فقد وجدتُ مديحٌ هُنا
فـ/كيف للمديح مكان في لحظة [ بكاء السماء ] ..!

إذاً ,, سـ/أعانق السطور بـِ/روح طفل
وكأنني لا أعلمُ بأن هُنا [ هطلت دموع السماء ]
وبـِ/براءة أكثر ,, وطفولة الماضي
أردد [ يارب زيدوه ,, يارب زيدوه ]

البَارِحَة قَدَرَّتْ أصَّدقْ ضُنُوُنِيْ !

. خَلَصّ كَلاَمِيْ وَ أنَّتْ غَرَقَانْ تَفَكِيَّرْ





كِنَّتْ أحَسَّبْ إنَّكْ سَارِحٍ فِيْ عِيُونِيْ

. أثَرَكْ مَعَايْ وأنَّتْ فِكرَكْ مَعْ الَغِيَّرْ .. !

لا صـآر طفل ويشتكي ضيقة الخلق ..





.. وش عاد بـآقي نشتكي منه حنـآ..؟

فمآن الله يآ قلبي مع آنك جرح مآ يبرى.!