شعر النظم "النبطي" وجفاف روافده عند هذيل.

بسم الله الرحمن الرحيم

بعيدا عن الخطب المنبريه والزخرف والبديع في الكلام اود طرح موضوع اْمــل من الله ان يكون مفيدا

ولموضوعنا هذا ثـ3ــلاث محاور وهي:

1 )الموضوع :

جميعا يعلم جيدا ماهي مكانة "الشِعر" والاْدب بجميع فنونه, ولكن
هناك نوع من انواع الشعر اصبح شبه معدوماً إن لم يكن معدوماً عند بعض قبائل هذيـــل
وهو الشعر "النــــبطي"وهو المعروف لدينا بالنـــظم ، علماً بانه اللغة اللتي يتحدث بها اغلب طبقات المجتمع والوسيلة المثلى والارقى للتعبير عما في نفس الشاعر

2)الأسـباب:

( أ ) قلة التشجيع المواهب
( ب ) خلو مجالس الرجال من هذا النوع من الشعر
( ج )عدم متابعة هذا؟؟؟النوع عبر وسائل الاعلام المتنوعه وحث صغار السن على الإستماع وتحبيبهم بهذا النوع.
( د )عدم اعطاء الفرصه لشعراء المبتدئين
وغيرذلك الكثير...

3 )علاجها :

من المعروف ان عجلة الزمن لاتتوقف وان الشعر في تطـــــور ولاتنتظر من تخلف في الخلف . ولكن!!
كيف يمكننا اللحاق بها؟؟
حتى لانسهب في الكلام؛ يجب ان نبدأ بدايه صحيحه وان نوفر التربه الخصبه لوضع البذور الاولى
حتى ولو لم نجنى ثمارها قي الزمن القريب يجني ثمارها الاجيال القادمه ...
يجب علينا دعوة شعراء هذا النوع في مجالسينا حتى ولو كان من قبيلة اخرى فهذا يزيد من حماس الشباب حسن الإصغاء ..
أن نحث جمعيات الإحــياء من إقامة الأمسيات الشعريه......

والله ولي التوفيق.

شكرا على هذا الموضوع أيها الهذلي الغيور وحقيقة موضوع مهم للغاية ويصب في منهجية الموقع في معالجة القضايا الهذلية الشائكة ..
ومن الأسباب من وجهة نظري ؛ وعلى عجالة :

1) عدم حفاوة بعض قبائل هذيل بالشعر النبطي كحفاوتهم بالرجز والزهم والحدا ... واستماعهم لشعراء هذه الفنون أكثر من شعراء النظم أثر على الشعر الشعبي.
2) استخدام اللهجة المحلية بكافة مفرداتها المحدودة الاستخدام فكيف يكون الانتشار الشعري وإشهار الشعراء وهم يستخدمون بعض المصطلحات الخاصة جدا، وأنا هنا لا أدعوا إلى التنكر لبعض الألفاظ لدينا ولكن لكل مقام مقال ونحن نرى أمرؤ القيس حينما ينظم الشعر وهو يمني كندي يستخدم المصطلحات المتعارف عليها بين قبائل الجزيرة فيفهم شعره ، ولو استخدم لغته الخاصة وهي فصيحة لصعب فهمه وبالتالي انتشاره شعره بين العرب.
3) للشعر الشعبي لغة واحدة يستخدمها الشاعر من أي قبيلة في الجزيرة العربية فيجب أن نستلهم هذا الوضع وننسج بناء عليه.
4) يجب صقل المواهب والخروج لدائرة أرحب اجتماعيا ومناطقيا ومخالطة الشعراء من كافة القبائل.
5) المجاملة من بعض الشعراء الكبار للناشئين مما يتسبب في غرور الشاعر الجديد واستمراره على الخطأ ولن يتعرف على الصواب.
6) النقد السلبي الجارح أيضا من الأسباب.
7) انتقاص الشاعر الناشيء من قبل جماعته وتجاهلهم له.
8) يجب على الشاعر التعريف بنفسه في الوسائل الإعلامية من مواقع إلكترونية شعرية وصحف ومجلات ويوتيوب وفيس بوك وتكون بدايته الحقيقية من حفلات عشيرته الأقربين ثم يبدأ في توسيع الدائرة وصقل الموهبة ..

والأسباب كثيرة جدا وأفسح لغيري المجال لنتلمس الحل سوية.

تقبل مروري وتقديري ،،،

آخي الغالي آحمد الندوي آوردت الأسباب والعلاج الفعال ..
لم تترك لنا مجال للمناقشــه آتفق معك في ماذهبت إليه في بعض النقاط
وثق تمام الثقه آخي الغالي ( إن إعترف أبناء هذيل بأي شاعر نظم جيد في موهبتة آعترفت به جميــع القبائل والوسائل الإعلاميـه) نقطه أنتهى .

	4) يجب صقل المواهب والخروج لدائرة أرحب اجتماعيا ومناطقيا ومخالطة الشعراء من كافة القبائل.

نقطه جيده آخي الغالي حامد السالمي ..

انته وحامد السالمي وعباد الهذلي



كفيتم ووفيتم



واسمحولي لو طلبتكم إنكم تسترسلوا في الأسباب الاجتماعية بين أبناء هذيل أنفسهم


لأني أظنها سبب قوي نتجاهله كثير


يعني بالعامية المفهومة ( محد يبغى غيره يوصل لنفس المستوى اللي هو وصل له )


وما يجيبها بشكل مباشر



يجيبها إما بنقد غير بناء وغايته التقليل من شاعرية الآخر


أو يجيبها بالتجاهل وعدم التشجيع والتحفيز للشاعر الآخر


وأكون معاكم أكثر صراحة ووضوح


أنا أشوف الاخوان الشعراء الهذليين اللي وصلوا لمكانة ممتازة بين شعراء المملكة قليل منهم من يسعى لتحفيز شعراء القبيلة المبتدئين أو المخضرمين المغمورين


ترى الشاعر الهذلي اللي وصل لمستوى ممتاز نفسه نفس المسؤول الهذلي اللي وصل لمرتبة عالية في وظيفته


وهذيل لا تخلو من شعراء النظم


ومجلس الشعر الشعبي خير برهان على كلامي



بس وين اللي يرفع شعراءنا معاه في نفس المستوى ويقدمهم إعلامياً




احمد الندوي



أول مشاركة في حلبة نقاشات مجالس هذيل وكانت بمثابة الضربة القاضية



عضو قوي اتمنى لك التوفيق



لك احترامي

حياك الله أخي أحمد

أعتقد أن الشعر يجري في هذيل مجرى الدم في العروق.

ولكن مثل ما تفضل الأستاذ حامد، لعل الألوان المتعارف عليها عند هذيل أكثر أنتشارا وصيتا بينهم، فلو خير شاعرا على أن يكون شاعر رجز أو نبط، لأختار الرجز، لما له من مكانة إجتماعية في الأوساط الهذلية.

وهذا الأمر بدأ يتلاشى في الفترة الأخيرة، فأصبح الكثير يطرق شعر النبط، وأنا مؤمن تماما أن هذيل شعريا مدرسة، وستثبت الأيام هذا.

كل ما في الأمر أن شعر النبط لايجد رواجا كبيرا في الماضي عند هذيل، والان أختلفت الأمور وكثرة الأمسيات وبالتأكيد سيتغير الوضع.

شكرا لك أخي أحمد

وفقك الله

اشكر كل الأخوان اللذين شاركوني الموضوع ، سواءً من اتفق او اختلف او لم يفهم الموضوع او حتى من مر مرور الكرام .... ولا يفسد الرأي الود وان اختلف.
واعدكم ان اوافيكم بكل جديد ومهم ، كما عهدناكم ...
أكرر شكري.......