التطرف الفكري
التطرف الفكري
إن التطرف ظاهرة تهدد المجتمع لما يحمله هذا الفكر الضال من أفكار هدامة تهدف إلى تدمير المجتمع والقضاء عليه ونحن في المجتمع السعودي عانينا من ويلات هذا الفكر الهدام الذي وصل إلى حد تكفير المجتمع ومحاربته وشهدت البلاد أعمال إرهابية استهدفت أبناء المجتمع الواحد بالقتل والتخريب دون تمييز بين الصغير والكبير على حد سواء
وتعد نقطة البدء في التطرف من أخطر مراحله، حيث يبدأ التطرف من المغالاة والتشدد في الأخذ بدين أو مذهب أو نظام من جانب بعض معتنقيه، فإذا غابت لغة الحوار الهادئ بين المجتمع وهؤلاء المتشددين تحوّل تطرفهم إلى حالة نفسية وعقلية تسمى التعصب، يبدأ بعدها هؤلاء المتعصبون بالخروج على القيم والثوابت والأطر النظامية والاجتماعية السائدة،
ولكن الأشد خطرا على المجتمع ليس بوجود بعض الأفراد من ذوي الفكر المتطرف،فهؤلاء لا يخلو منهم أي مجتمع أو دين،وإنما يكمن في انتشار فكر التطرف, واتساع دائرته, وتزايد أشياعه, وتحوله إلى جزء من ثقافة المجتمع, ثم محاولة فرضه بالقوة
وقد قامت حكومتنا الرشيدة بفتح الحوار من أجل الحوار والسعي إلى نشر أدب الاختلاف وثقافة الحوار، وإلى ترسيخ قيم التفاهم ونشر روح التسامح، بين أفراد المجتمع الواحد
ومن يسعى لنشر التفرقة والبلبلة بين أفراد المجتمع والخروج على ولي الأمر وجعل الشعب في شتات
نقول لهم بصوة واحد إياكم واللعب بالنار لأن من يلعب بالنار ستحرقه هو أولاً قبل أي شخص
وأولاً وأخيراً ماذا تقولون في هذه النصوص الصريحة
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )(النساء: 59).
1/663- وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( على المرء المسلم السمعُ والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)) متفقٌ عليه.
2/664- وعنه رضي الله عنه قال: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمعِ والطاعةِ يقول لنا: (( فيما استطعتم))متفقٌ عليه.
3/665- وعنه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من خلع يدا من طاعةٍ؛ لقي الله يوم القيامة ولا حُجة لهُ، ومن مات وليس في عُنقه بيعةٌ مات ميتة جاهلية)) رواه مسلم.
وفي رواية له: (( ومن مات وهو مفارقٌ للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية)) ((الميتة)) بكسر الميم.
التوقيع |
يا سعود ساعدني على حر الاشواق صمتي قهر وان صحت قالوا فضيحه ما يستوي حبٍ على هجـر وفـراق يا ويلكم يا أهل القلـوب الجريحـه إن ما تصافينا على حسن الاخـلاق ان مت قولوا عسـى ربـي يبيحـه |
|