مـآريسلو كمـآتشو : منصة زيِـن أهلآويـه ][ الحوآر كـآمل ][
أجرت صحيفة الإقتصـآديه حوار مع لآعب النـآدي الاهلي المحترف البرآزيلي كمـآتشو
وتطرقت معه في عديد من الأمور المهمه في شَخصِـه وفي الأهلي وغير ذلك !
إليكـم الحوآر كـآمل ,
حاوره: خالد دغريري
حدثنا في بداية الأمر كيف تمت المفاوضات معك من قبل مسؤولي الأهلي؟
كانت هناك رغبة من مسؤولي الأهلي في التعاقد معي منذ سنتين تقريبا،
إلا أنها لم تتم نتيجة ارتباطي بعقد رسمي مع نادي الشباب لمدة أربع سنوات.
وبعد نهاية عقدي ذلك تمت المفاوضات مجددا مع مسؤولي الأهلي
وأسهم اللاعب فيكتور مهاجم الفريق بشكل كبير في عملية التواصل بيني وبين الأهلي،
إلى أن تم الاتفاق على بنود العقد كافة.
هذا يعني أن البرازيلي فيكتور مهاجم الفريق لعب دورا كبيرا في توقيعك للأهلي؟
بالفعل بعد نهاية الموسم الرياضي الماضي كانت هناك اتصالات بيني وبين فيكتور
أبلغني فيها برغبة النادي الأهلي في التعاقد معي ومعرفة رأيي في ذلك،
ولم أتردد إطلاقا وأعطى وسائل الاتصالات كافة الخاصة بي لمسؤولي الأهلي
ودار الحديث بيننا حيال الأمور الخاصة كافة بالعقد إلى أن وصلنا إلى صيغة نهائية، وتم التوقيع في نهاية الأمر.
هل وصلك أي عروض احترافية أخرى غير الأهلي؟
نعم، كانت لدي العديد من العروض الاحترافية من أندية محلية وخليجية متمثلة في الإمارات وقط
ر حدثت هناك اتصالات كثيرة فيما بيني وبين مسؤولي تلك الأندية،
إلا أن عرض الأهلي هو الجيد بالنسبة لي ورغبتي باللعب في الدوري السعودي من جديد
وموافقة عائلتي في البقاء في السعودية أسهما بشكل كبير في قبولي لعرض الأهلي،
على الرغم من محاولات تلك الأندية في أكثر من مرة لأخذ موافقتي.
لعبت في محطتين سابقتين قبيل الأهلي مع الهلال والشباب، كيف كانت تجربتك الاحترافية تلك؟
تجربتي الاحترافية في الهلال كانت جيدة ومفيدة بالنسبة لي؛
كونها كانت الانطلاقة الحقيقية بالنسبة لي في السعودية بشكل خاص والخليج بشكل عام،
حيث استطعت من خلال تجربتي تلك تحقيق ست بطولات أنا وزملائي اللاعبون، وهذا إنجاز جيد لأي لاعب شارك في تلك الفترة كونت علاقات أكثر من رائعة،
وفي الشباب لعبت أربع سنين وهذا أمر جيد لأي لاعب أجنبي بقاؤه في الفريق لأربع سنوات متتالية.
ترددت أنباء قبيل مجيئك للأهلي عن وجود إصابة مزمنة لديك، الأمر الذي دفع مسؤولي الشباب إلى عدم التعاقد معك من جديد؟
غير صحيح إطلاقا، سمعت بهذا الأمر كثيرا وتأثرت بهذه الإشاعة
لدرجة أنني ''زعلت'' كثيرا بعد أن تم نقل الخبر لي من العديد من أصدقائي في السعودية؛
فأنا قبيل توقيعي للأهلي خضعت لفحوص طبية للوقوف على جاهزيتي البدنية، وكانت تلك النتائج إيجابية وتم التوقيع مع الأهلي وكان أمامي تحدٍ كبير لرد على تلك الإشاعات من خلال توقيعي للأهلي
وتقديم كل ما لدي من إمكانات، أما بالنسبة للشباب فكان لديهم رغبة كبيرة لتجديد عقدي، إلا أن عرض الأهلي الأفضل ماديا بالنسبة لي دفعني للتوقيع معه.
ترددت أنباء عن رفضك اللعب في أول ديربي للأهلي أمام الاتحاد نتيجة ادعائك المرض.. ما تعليقك؟
لا لا، لم أدّعِ المرض ولم أهرب من ذلك اللقاء، بالعكس أي لاعب يتمنى اللعب في أي ديربي لفريقه
أنا حزنت كثيرا لعدم لعبي نتيجة مرضي بنزلة معوية
حاولت كثيرا قبيل اللقاء لتجاوز المرض الذي لحق ببطني
ووصل الأمر أن ارتفعت درجة حرارتي إلىتسعة وثلاثين درجة
في عدم مقدرتي من اللعب، إلا أنني في نهاية الأمر سعدت كثيرا بفوز الفريق
وتفاعلت كثيرا مع اللاعبين وكأنني داخل الملعب معهم.
وكيف أصبت بتلك النزلة المعوية؟
حتى هذه اللحظة لم أعرف السبب هل هو عن طريق الأكل أو الجو وفُضل إراحتي
وسمح لي الجهاز الفني حينها بالغياب عن التدريبات.
ذكرت أنك تابعت اللقاء عبر التلفاز من المنزل ماذا فعلت حينما أضاع مواطنك فيكتور ضربة الجزاء؟
صدقني لم أكن أتوقع إطلاقا إضاعتها من فيكتور
كونه أحد اللاعبين المميزين الذين يجيدون تنفيذ ضربات الجزاء،
ولكن دهشت كثيرا حينما أضاعها ولاحظت كثيرا تأثر فيكتور بذلك من خلال ملامح وجهه،
إلا أنني توقعت كثيرا بأن إهدار تلك الركلة ستدفع فيكتور لمضاعفة جهده
وتسجيل هدف آخر في هذا اللقاء؛ لأنه سجل قبلها وبالفعل صدقت توقعاتي.
هناك من يقول إنك لم تظهر حتى الآن مع فريقك الجديد بشكل جيد نتيجة ارتفاع وزنك عن السابق؟
بالعكس أنا محافظ جدا على لياقتي ووزني هو هو لم يتغير، فأنا أعمل بشكل جيد
وأسعى لتقديم كل ما لدي من إمكانات لصالح فريقي؛ فهذا عملي الأول والأخير
وبعد كل لقاء أقيّم أدائي وأسعى للاستفادة من أخطائي من أجل تلافيها لاحقا.
لعبتم حتى الآن 15 لقاءً في مسابقة دوري زين السعودي
وبلغتم المرتبة الثانية برصيد 36 نقطة خلف الهلال الذي يتساوى معكم من حيث النقاط،
إلا أنه يتفوق بفارق الأهداف، كيف ترى حظوظ فريقك في المنافسة على نيل لقب بطولة الدوري بعد غياب أكثر من 20 عاما؟
حظوظنا أكثر من رائعة، الدوري في هذا العام مغاير لما كان عليه في السنوات الماضية؛
كون المنافسة على الصدارة جاءت في أكثر من فريق عكس السنوات الماضية
فنحن في الأهلي نسير بشكل جيد حتى الآن فرصتنا قائمة مثلنا ومثل باقي فرق المقدمة،
صحيح أن الأهلي غاب لسنوات طويلة عن بطولة الدوري، إلا أنه مؤهل بشكل كبير في تحقيقه في هذا الموسم
في ظل توفر الإمكانات كافة في الفريق والأهلي قادر.
ماذا ينقص الفريق حتى يحقق لقب الدوري؟
لا ينقصنا أي شيء سوى التركيز والعمل؛ فالفريق عليه كسب كل ثلاث نقاط وعدم التفريط فيهآ
لدينا لاعبون مميزون سواء أجانب أو محليين
هناك دعم مميز من مسؤولي النادي ومحبيه أيضا جماهير الأهلي لها دور كبير في تحقيق النتائج
كل شيء متوفر؛ لذا الأهلي قادر على المنافسة وبشكل قوي.
يملك فريقك ثنائيا خطرا في خط الهجوم يتمثل في مواطنك فيكتور والعماني عماد الحوسني .
هل تميزهما وخطورتهما تساعدك كثيرا في صناعة اللعب لهما؟
بالتأكيد تحركاتهما وتنقلاتهما تساعدني كثيرا في تمرير الكرات لهما بشكل جيد
لو تابعنا العديد من الأهداف التي سجلت في الأهلي لشاهدنا خطورتهمـآ .
هذين اللاعبين مزعجين كثيرا لأي فريق وتحركاتهما الإيجابية نعم تساعدني كثيرا في وضع الكرة لهما بشكل جيد
وأصبحت عملية الاتصال سهلة كثيرة فيما بيننا.