حامد الهذلي أحق بالشاعر الذهبي عكاظ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاءت هذه التغطية في جريدة عكاظ فنقلتها لكم للفائدة
وهم يرون أن حامد الهذلي أولى من المقاطي بالشاعر الذهبي
كل الحب والتقدير لكم ودمتم بخير

بعد انسحاب ابن حوقان وابن ثايب وعبور المقاطي بالذهبية ووسط النقد الجارح
العصيمي يتهم إدارة «شاعر المعنى» بالتلاعب في التصويت


محمد العميري -مكة المكرمة ،محمد الزهراني - الطائف، محمد حضاض - جدة
أسدل الستار قبل أيام على الحلقة الثانية من برنامج مسابقة شاعر المعنى وسط عدة أحداث صاحبت الحلقة الثانية منها إعلان الشاعر محمد بن حوقان المالكي انسحابه من المسابقة بعد اعتراضه على اللجنة والتخبطات التي صاحبت الحلقة التي شارك بها وكذلك انتهت الحلقة وسط دهشة كافة المتابعين بنيل الشاعر مرزوق المقاطي بطاقة العبور الذهبية في الوقت الذي اتفق الجميع وتوقعوا نيل الشاعر حامد الهذلي أو محمد العطاوي السلمي لبطاقة العبور حيث قدما اداءً شعرياً مميزاً نال استحسان متابعي البرنامج . كما أعلن الشاعر محمد بن ثايب انسحابه لنفس الأسباب التي ذكرها ابن حوقان.
سهام النقد
الحلقة بدأت بثمانية شعراء هم : حامد الهذلي ومحمد العطاوي السلمي ومحمد بن حوقان وناصر الهاجري ومرزوق المقاطي وأحمد العنزي وسرحان الوذيناني ومحمد القويماني وكان ضيفها الشاعر ضيدان بن قضعان وقد بدأت الحلقة الثانية من بين الخمس حلقات في المرحلة الاولى بالمحاورات بين الشاعرين محمد السلمي وابن حوقان وانتهت بالشاعرين حامد الهذلي ومرزوق المقاطي وبينت الحلقة أمام آلاف المشاهدين مدى سوء تعامل اللجنة مع بعض الشعراء خلال توجيه النقد اللاذع وعدم احترام ذائقة المشاهد بعد أن توالت عبارات المديح للبعض وتجاهلت البعض الآخر وقد كانت أبرز تلك الملاحظات حينما تهكم عضو اللجنة الشاعر رشيد الزلامي على الشاعرين سرحان الوذيناني ومحمد القويماني وقال بأن القاف الثاني مقبول أما نقده للقاف الأول فقد كان جارحا حينما ذكر عبارة الاستهزاء المتداولة في الشارع ( كل واحد يصلح سيارته ) وكان يهدف إلى أن الشاعرين كانا بعيدين عن المحاورة ويجب أن يتعلما و كان يجب أن لا يقولها أحد أعضاء اللجنة الموقرة ولم تكتف اللجنة بتلك العبارة المسيئة للذائقة والخادشة للحياء بل تعدت ذلك لإظهار التحيز القبلي من قبل عضو اللجنة سلطان الهاجري الذي قال لابن قبيلته المشارك في الحلقة ناصر الهاجري إن (لابس العمامة ) لن ينتصر عليك.
الجمهور المتابع للمسابقة أخذ في ترقب كافة المنازلات الشعرية بين الشعراء المشاركين ورصد كافة سهام النقد حينما أخذت اللجنة في تمجيد بيت لأحد الشعراء ووصفه بأنه يساوي محاورة بأكملها في الوقت الذي قدم بقية الشعراء محاورات كانت قمة في كل فنون المحاورة الشعرية ولم تلق اللجنة بالا لها كما ألقت لذلك البيت الذي رأت أنه الأجمل والأفضل بين محاورات كبرى للشعراء الاخرين.
وعلمت عكاظ أن عددا من الشعراء كانوا قد عقدوا العزم على مغادرة المسابقة وإعلان الانسحاب منها منذ الحلقة الأولى إلا أنهم أرجأوا الانسحاب إلى أن تبدأ المسابقة وكان من بين الشعراء محمد بن حوقان الذي أعلن انسحابه رسميا من المسابقة بعد خروجه من الحلقة الثانية وكشف في تصريح لـعكاظ أن انسحابه يعود لظروف شخصية وكذلك عدم رضاه عن اللجنة التي تعمل وفق رؤية غير واضحة ووصف اللجنة بأنها لجنة تعتمد على الارتجالية وتتحكم في المتسابقين بطرق غير مهذبة وتبين أنها لجنة تسعى لتحقيق أهداف معينة لصالح البعض.
الفاظ سوقية
وقال ابن حوقان إن القائمين على البرنامج كان من الأجدر بهم أن يستغلوا تشريف سمو الأمير فيصل بن خالد ويقوموا باحضار لجنة مقننة مكونة من عدد من الأدباء والمفكرين الذين يظهرون حقيقة الشعر وليس احضار شعراء نسمع منهم الألفاظ السوقية التي تسيء لنا كسعوديين ومن واجبنا إنجاح البرنامج وتحقيق النتائج المشرفة مشيرا الى أنه متى ماكان هناك إنصاف من قبل اللجنة لن تجد ابن حوقان منسحبا ولكن في ظل المحسوبيات لن أبقى يوما واحدا في المسابقة. وعلمت عكاظ أن كافة الشعراء المتسابقين كانوا قد شكلوا فريقا واحدا أمام اللجنة المكونة من الشعراء رشيد الزلامي وفيصل الرياحي وسلطان الهاجري والتي تقوم بتسليم كل شاعر معنى مخفيا عن زميله الآخر إلا أن الشاعرين المتباريين يقومان باخبار بعضهما خلال مرورهما بجانب بعض بالمعنى وذلك حتى يتمكن زميله من تحقيق الهدف وإصابة المعنى في ظل الوقت المحدود الذي حددته اللجنة و أن الشعراء أوجدوا ذلك الاتفاق في ظل محدودية زمن القاف الواحد وصعوبة فهم المعنى ومعرفته.
ويستغرب عدد من النقاد والمتابعين للبرنامج كيفية اختيار ثمانية شعراء لكل حلقة مقبلة دون سحب أسمائهم في قرعة علنية أمام المشاهدين حيث حرصت اللجنة على انتقاء العديد من الأسماء والزج بها في حلقات متفرقة لتحقيق أهداف عدة من بينها الكسب المادي وضمان نجاح أسماء معينة ينتظرونها لتحقيق التأهل حيث طالب كافة النقاد والمتابعين بضرورة احضار أسماء المتسابقين ووضعها أمام ضيف الحلقة لإعلان أسماء الثمانية المتسابقين أمام المشاهدين بدلا من الاختيار الخفي الذي انتهجته اللجنة خلف الكواليس.
حسابات الـ SMS
وقد تسببت أخطاء عرض نتائج التصويت على الشاشة كما وصفها القائمون على البرنامج في الحلقة الثانية في توجيه الاتهامات لإدارة البرنامج بالتلاعب في نتائج التصويت وتأهيل شاعر على حساب آخر بهدف الحسابات المادية، والبحث عن رسائل الـsms وقد وصف شاعر القلطة المعروف حزام العصيمي أحد الشعراء الذين شاركوا في الحلقة الأولى من مسابقة شاعر المعنى نتائج التصويت بالتلاعب أمام مرأى الجميع فقد أظهرت النتائج على الشاشة بأنه الثاني لكنها بقدرة قادر نقصت ليتأهل المري على حسابه، متهما الكنترول بتعمد تغيير النتيجة،إلا أن القائمين على البرنامج عللوا ذلك الخطأ بأنه من المخرج .. وردت اللجنة الإعلامية لمسابقة شاعر المعنى على اتهامات العصيمي بأن النتائج التي أعلنت للشعراء المتأهلين صحيحة تماماً وإن كان هناك خطأ في حساب النسب الإجمالية للشعراء وقد تم إفهام الشاعر حزام العصيمي بهذا الخطأ غير المقصود وسوف يكون هناك اعتذار رسمي لحزام العصيمي في الحلقة القادمة من المسابقة .. ووصف عدد من المتابعين تلك التصرفات التي أدت إلى انسحاب شعراء من المسابقة وهو لم يتجاوز عمره الحلقتين بأنها مادية ولا ترقى بالشعر، فخروج القرقاح وإخضاعه للتصويت في الحلقة الأولى، وتأهل شاعر قطري (المري) في الحلقة الثانية يدل على أن لجنة التحكيم وإدارة البرنامج تبحث عن الرسائل النصية أكثر من الشعر الجيد، متمنين من القائمين على البرنامج بالارتقاء بالشعر قبل أي شيء آخر وأن لا يكون شبيها ببرنامج شاعر المليون الذي أثبت أن المادة قبل الشعر، لاسيما أن مسابقة (شاعر المعنى) تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة واستطاع من خلال حلقتين فقط استقطاب العديد من المشاهدين، وأن يتم تدارك ذلك الأمر في الحلقات والنسخ القادمة للبرنامج، قبل أن يعلن سقوطه. من جهة أخرى ستشهد الحلقة الثالثة القادمة تنافسا بين الشعراء الستة المتبقين بعد انسحاب ابن حوقان حيث يتنافس حامد الهذلي الذي حصل على نسبة 46.7% ومحمد العطاوي السلمي 46.6% وناصر الهاجري 45% وأحمد العنزي 45.3% وسرحان الوذيناني 39.3% ومحمد القويماني 45.7% في وقت حصل بن حوقان على 45.3% قبيل انسحابه من المسابقة حيث ينتظر الإعلان عن ثلاثة شعراء سيلحقون بالشاعر مرزوق المقاطي الذي حصل على بطاقة العبور الذهبية.