ماذا أقول له

أشكر لك أيها الفاضل حسن الانتقاء ..
وهذا دليل على ملكة أدبية أصيلة ..
أما القصيدة :
فهي حافلة بالمشاعر الإنسانية الجياشة،
المنداحة من شاعر تجرع الصد والهجر،
بعد الوصال والقرب،فاختلطت عليه
الأمور بعض الشيء ..
رغم أنه خُيـّل إليه ـ لوهلة ـ أنه قد تلاشت المودة،

	أما كسرنا كؤوس الحب من زمـن

ولكنه وإن تعامى عن تمكن الحب من فؤاده،
فهو لا يزال يعيش الحلم الجميل،
رغم ما اتخذه من إجراءات وقرارات،
يبدو أنها ـ كما يقال ـ حبر على ورق،
وذر للرماد على العيون،
ولم يتم تنفيذ أي منها على مستوى القلب والمشاعر،
رغم كثرة التساؤلات، والحيرة ..في معظم الأبيات،
إلاّ أن الجواب الشافي الكافي كان في البيت الأخير،
واضعاً اللمسة الأخيرة ، والقرار الأول والأخير :

	ماذا أقول له لـو جـاء يسألنـي إن كنت أهواه. إني ألـف أهـواه..