اخواني واخواتي ..اسمحولي ...بكلمتين ..

الفاضلة الهنوف..

زادك الله فخرا بإسمك ونسبك..

اما وقد طرقتي هذا الموضوع الذي تريثت في الرد عليه لأرى حروف الأحبة تتراص بين شد وجذب

وغصون بعضهم تتماسك وسط رياح النقاش..

فأرى أن الموضوع له جانبان منقسم بين الرجال والنساء..

واسمحي لي بالتفصيل البسيط.

أما الرجال فلا أرى مانع لذكر إسمهم الصريح.. بيد ان البعض - وأنا منهم - يجبهم كنية أو لقب يرمز إليهم به..

وهذا ديدن الأسلاف فما عرفت العُرب إلا وعرفت ألقابهم وكناهم قبلهم..

وقد عرفت بنفسي في باكورة مشاركاتي هنا قبل ذكري لإسمي المستعار (وراد) والذي يخطئ فيه البعض ويقدم الألف على الواو ليكون (وارد)..

وقلت أنني سعد المطرفي هنا:

http://www.hothle.com/vb/showthread.php?t=23801&page=2

وأتفق معك في أن بعض الأسماء المستعارة مبالغ فيها وأن البعض الاخر يموه فلا تعرف إن كانت خاتمته نون النسوة أو في حنجرته تفاحة آدم..

وما نحن إلا أبناء قبيلة واحدة فحين نعجب برجل اخ كريم شهم فهذا من مبدأ المفاخرة بالرجال..

وهنا وجب ذكر الإسم..

أما الجانب الآخر فهو أخواتنا وبنات عمومتنا الفاضلات.. واللاتي شاركن معنا وحملن معنا أمانة الكلمة هنا..

فهن بين من تخشى ظهور إسمها فيعرفها احد من معارفها - فلا يتفهم الوضع - وقد ينقدها او ربما حتى يؤذيها. وبين من تخشى التعرض للتحرش او المضايقات فآثرت السكون خلف إسم مستعار..

وهذا ليس بمستغرب فالشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم في العروق..

والقلب يميل أحيانا إلى ما يعجبه دون إحساس..


ولو انني ارى ان الذين يمتعضون من أسماء الفتيات هنا وخاصة من ذويهم فهم يرتكبون خطأ تاريخيا كبيرا..

إذ ان العرب عامة والإسلام قد أعزهن ونادى بهن في مواطن كثيره..


ليت شعري..

ما كنا لنعرف نصف الدين لولا الحميراء رضي الله عنها وعن والدها..

ما كان لأبي محجن ان يفلت من الوثاق لولا فاطمة زوجة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما

وما كنا لنعرف أسماء الجدات لولا ان اجدادنا كانوا ينتخون بأسمائهن



هذا ما سكب دلوي..


فأعذروني على الإطالة

تحيتي إليكم جميعا



أخوكم

- وراد -