الصحيحُ أنَّ سجودَ الشكر لا تُشتَرَطُ له الطهارة ، لأنَّ هذا يأتي بغتةً والإنسانُ غيرُ مُتأهِّب ، فلو ذهب يتوضأ لطال الفصلُ بين السبب ومُسَبِّبه ،، فإذا كان على غير طهارةٍ فليسجد ... وقُـلْ مثلاً في السجود : سبحان ربى الأعلى ثلاث مرات ، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ، ثُمَّ يَشكر الله على النعمة المُعَيَّنة التي حصلت فيقول : أشكرك يا ربي على هذه النعمة ويُثني على الله تعالى في ذلك ،، وكذلك عند اندفاع النقم .
قال العلماء : إذا نَذَرَ الإنسانُ الصدقة ( التصدق ) بماله كُلِّه أجزأه ثُلُثُه .
إنْ كان المُسَلَّمُ عليه جماعة نِساء تقول : ( السَّـلامُ عليكُنَّ ) ، والمُسَلَّمُ عليه الواجبُ عليه أنْ يَرُدَّ كما سُلِّمَ عليه ،،، فإذا قال : ( السَّـلامُ عليك ) فقلت : ( أهلاً ومرحبًا أبا فُلان ، حَيَّاكَ الله ، سُررنا بمجيئك ، تَفَضَّلْ ) كل هذه الكلمات لا تُجزئ .. لا بُدَّ أن تقول : ( عليك السلام ) ، فإنْ لم تفعل فأنت آثِمٌ عليك وِزر ، لأنك تركتَ واجبًا .. كذلك أيضًا إذا سَلَّمَ عليك بصوتٍ مُرتفع بَيِّنٍ واضح ، لا تَرُدّ عليه السلام بأنفِك ، هذا لا يجوز لأنك لم ترد بمِثلها ولا بأحسن منها ،، فقوله تعالى : (( فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنهَا أَوْ رُدُّوهَا )) يشمل الصيغة و صِفة الأداء .
يـــتـــبـــع
الوِتـرُ له صِفات :
(1) أنْ يُوتِرَ بواحدةٍ فقط ،، وهذا جائزٌ ولا يُكره الوِترُ بها .