كل الحكاية
إني أؤمن أن مُعادلات أوجاعنا لا تأتي بذات التساوي ولسنا نُحسن ندبها كما ينبغي
أو حتى أن نُمارس خداع أنفسنا بتعليق شماعة إستجداء ذرات فرح قد تأتي بذات وجهةٌ مغايرة لهكذا أحزان ..
بعض الأوجاع لا تُقرأ ولا تُكتب ، هي فقط تسكن حيث شاءت لها أقدار أرواحُنا أن تكون
فليت للحُزن ثوبٌ يبلى ربما كُنا إستبدلناه بثوبٍ آخر للفرح ووارينا بهِ سوءة أوجاعنا بعيداً جداً
عن أعين من خلفوا هكذا أوجاع و أحزان إستوطنت وتمادت في أستطأنها
إذاً وماذا بعد تحميل أوراقنا وزر أوجاع تأتي موشومة على جبين أعمارنا ، ولسنا نتلبس بعد كُل نازلة وجع أو حُزن سوى صبراً ليأتي ذات الوعد
بأنة لا يُلقاها إلا ذوات الأرواح التي تستكين بصبراً جميلاً .