هجرة الديار والتوجه للمدن
موضوع يشغل بالي كثيراً ودائماً ما افكر فيه
وإتمنى ان تشاركوني التفكير فيه
يعلم الجميع ان ديار هذيل وغيرها من القبائل كانت تعج بالسكان فقبل أكثر من عشر
سنوات كان عدد السكان من أبناء القبيلة الذين يسكنون الديار والهجر والقرى
يفوقون في العدد افراد القبيلة الذين يسكنون المدن .
ولكن بعد ذلك ومع مرور الزمن بدى العدد يتناقص شئياً فشئياً وبشكل ملحوظ جداً حتى
ان افراد القبيلة الذين يسكنون المدن زاد عددهم وذلك عن طريق الهجرة من القرية الى
المدينة وهذا من الهجر الطبيعية دون إدني شك بسبب البحث عن الخدمات والرعاية الصحية وأساليب الراحة بمختلف أشكالها .
مايشغل بالي ان الديار والقرى أصبحت شبه مهجورة وخاليه من السكان ولا يوجد فيها الا رعاة المواشي والأغنام


ولم تعد الا اطلالاً وشئ من الماضي الجميل .
ونعلم ان وراء ذلك كله غياب الخدمات الأساسية والمهمة في حياة أي انسان
الا وهي الماء والكهرباء والطرقات والخدمات الصحية والمدارس وبدرجة أقل الهاتف او الجوال .
فغياب تلك الضروريات يشكل السبب الرئيسي لهذه الظاهرة .
سؤالي ماهو مصير ديارنا في المستقبل ؟
هل ستمحى ديارنا وماضينا وتاريخ أجدادنا هل سيجرفها تيار النهضة العقارية والتمدد السكاني
وتصبح مدن صغيره أو محافظات تابعه للمدن الرئيسة هل سنرى الريعان و والأودية والجبال
مخططات وأحياء وأسواق مركزية ومصانع ومنتزهات وحدائق وأماكن عامة
ونفتقد القصص والمعارك التي نرى أماكن وقوعها وتندثر معها الذكريات المتبقيه لنا .

أم ان أهلها سيعودون إليها بعد حين بعد ان تكتمل فيها مشاريع الخدمات الأساسية التي ستفقدها جزءً من بريقها مع الأحتفاظ بجزء أخر برونقها وخصوصياتها التي لن تكون الا بعودة سكانها الأصليون .
سؤال موجه الى القارئ
هل ستعودإلى ديار أجدادك في حال توفر الخدمات الأساسية ؟
ام إنك لم تعد قادراً على مفارقة المدينة وأصبحت هي الأهم بالنسبة لك
التوقيع |
________________________________
>>>السؤال مفتاح المعرفة <<< |
آخر تعديل سلطان الندوي يوم 02-08-2008 في 11:00 AM.
|