تفاعل قضية تقدم الشباب السعودي بطلب استضافة بطولة كأس العالم للأندية

تفاعلت قضية تقدم نادي الشباب السعودي بطلب استضافة بطولة كأس العالم للأندية عام 2009، عقب التصريحات التي نسبت إلى التونسي سليم شيبوب عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، واللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية، والتي قال فيها إن طلب نادي الشباب أو أي ناد سعودي أو غيره لاستضافة المونديال مرفوضة.
وصرح شيبوب بأن طلب نادي الشباب استضافة البطولة عام 2009 مرفوض لأنه تم تقديمه بعد انتهاء مدة تقديم الطلبات التي انتهت في ديسمبر الماضي، موضحا أن طلبات الشباب وكذلك الهلال السعودي والأهلي المصري تم رفضها جميعا لهذا السبب.
وأضاف رئيس نادي الترجي التونسي الأسبق أن الفيفا أغلق باب تقديم الطلبات في 8 ديسمبر الماضي بعدما تقدمت أربعة أندية من الإمارات وأستراليا واليابان والبرتغال في الموعد المحدد بطلب استضافة بطولة عام 2009.وأوضح المسئول التونسي أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي ستجتمع في مايو المقبل في سيدني لاختيار الناديين اللذين سيستضيفان البطولتين المقبلتين عامي 2009 و2010 ، منوها أن أهم شروط الاستضافة أن يكون النادي المضيف بطلا للدوري في بلاده أثناء تقديم طلب الترشيح.
يأتي ذلك في الوقت الذي رفض فيه مسؤولو الاتحاد السعودي أو نادي الشباب التعليق على تصريحات شيبوب، وكان الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي ونائبه الأمير نواف بن فيصل قد رحبا بطلب الشباب لاستضافة البطولة.
وأشار بيان صادر عن رعاية الشباب إلى أن الاتحاد سيضع كافة إمكانياته لدعم طلبات الأندية السعودية كافة والتي ترغب في التقدم لاستضافة هذه البطولة لدى الاتحاد الدولي والذي جاء من ضمنها نادي الشباب.
وكان الفيفا قد أعلن أن بطولة 2008 ستكون الأخيرة التي تستضيفها اليابان لكأس العالم للأندية، ودعا كافة أندية العالم للتقدم إليه بطلب استضافة بطولة عام 2009.