وا عبدالله

على غرار "وامعتصماه" ذالك النداء الذي حرك لأجله المعتصم الجيش تلبية لنداء امرأة ها نحن اليوم نقول "وا عبدالله" رغبة أن يصل النداء وليس أن يحرك لأجل صرختنا جيش .. قبل أيام فجعت بخبر كنت للتو أقرأه و هو السماح للمرأة بالعمل في المنزل تحت مسمى "مديرة منزل " فأي منطق قبل هذا القرار هل فعلا نحن كما يعتقد الجميع مجتمع لا يهتم إلا بالتسميات !!
ماهو الفرق في نظر صاحب القرار بين مسمى "شغالة" أو "مديرة منزل" ؟! هل نحن فعلا أصبحنا بحاجة إلى هذا ؟! والدي أنا لن أخاطبهم فقلوبهم ليست رحيمة كقلبك وأياديهم ليست حانية كيديك .. نحنا لسنا بحاجة إلى هذا العمل حتى وان كان تحت مسمى"مديرة" نحن لم نعد سطحيات كما يظنون لدينا طموح وأهداف تحقق منها جزء وتبقى أجزاء آلاف الخريجات ينتظرن فرص العمل ولا تأتي أين الخلل والدي ؟
نحن لا نريد أن تكون لندن وجنيف مصيفناكل عام لانريد قصورا لا رصيدا يرهق حسابات البنوك ..
والدي يخجلني منظر النساء في الإشارات يحملن أطفالهن فوق أيديهن !!
لا شيء يوجبنا على تحمل هذه المناظر
والدي مؤلم ذالك الشعور حينما يرون الألعاب في أيدي غيرهم و يتمنونها ولكنهم لايملكون الثمن لشرائها
والدي أصبحت الحياة صعبة والمتطلبات كثيره والحاجة قاتله فلمن بعد الله يلجأون ؟! أهذا حل ؟!
والدي نحن نعلم وانت تعلم أننا محسدون على نعمة الأمن والأمان ومحسودون عليك كقائد
همسه:
لقد قلت في خطابك لشعبك "اعينوني على حمل الأمانه" ونحن