البرشام
كتب الدكتور :عبد العزيز الحربي
في ملحق الرسالة التابع لجريدة المدينة ،
(وأما البراشيم ، فلها في عرف من ينطق باللسان العربي في هذا العصر معنيان:
أحدهما :البرشامة،وهي حبة الدواء المغلفة،والواحد برشام،والجمع البراشيم،والمستعمل المفرد ،وهو لفظ دخيل على لغة العرب ،كما نص على ذلك( المعجم الوسيط).
الثاني :البرشام ،الخطوط الدقيقة التي تكتب في حاشية الثوب أو الورق أو الجلد،لا يكاد يعرفها من صغرها غير كاتبها ،، والتلاميذ يسمون ما يفعله الطالب في الامتحان من الكتابة على هذا النحو للانتفاع به في الاختبار يخادع به الممتحنين ويسترقه من طرف خفي
(برشاما) وهو إطلاق حسن صحيح ،فإن معاجم اللغة المعتمدةتقول (برشم في الشئ :نقطه نقطاً مختلفة الألوان ، وبرشم برشمة وبرشاماً،أدام النظر وأحده)، وكلا المعنيين صادق على( البرشام) المستعمل في زماننا ، الأول على سبيل الحقيقة، والآخر من باب المجاز المرسل، فإن النقط الصغير يحتاج إلى إحداد النظر ، ولعله ممتزج معناه من معنى البرش والوشم ، والبرش :نقط صغيرة سوداء أو حمراء أو غبراء ، والوشم معروف )) أ.هـ
(بمناسبة قرب حلول الامتحانات )
قلت: من الغريب أن جمع الدكتور بين البرشام والبرشامة،
وكلها تنتشر في أيام الامتحانات
انتشار الحبوب المنشطة أيام الامتحانات يشكل خطرا على ابنائنا الطلاب ،اذا فالمسئولية الملقاة على عاتق او لياء الامور كبيرة جدا للحفاظ على البراعم من اصدقاء السوء الذين يزينون المنكر في عيون من يريدون الإيقاع به .
وكذلك الإخوة المدرسين في مدارسهم وهم على ثغر إن شاء الله ،
وللمعلومية هناك كميات كبيرة دائما ما يستعد المهربون لإدخالها الى البلاد في أيام الامتحانات.
نسال الله أن يحفظ ابنائنا وأبناء المسلمين من كل مكروة.
|