أشعب
قالت امرأة لأشعب: هب لي خاتمك. قال: لماذا؟ قالت: لأذكرك به. قال: أذكريني بأنك طلبته مني فمنعتك، فالمنع أحب إلي.
[grade="FFA500 FF6347 FF1493 B22222 FF6347"]~~~ ~~~ # ~~~ ~~~ # ~~~ ~~~[/grade]
سأل أشعب صديقاً له: لماذا لا تدعوني أبداً إلى طعامك؟ فقال الرجل: لأنك شديد المضغ، سريع البلع، إذا أكلت لقمة هيأت أخرى. فصاح به أشعب: جعلت فداك تريد إذا أكلت لقمة أن أصلي ركعتين ثم أعود إلى ما بعدها؟
[grade="FFA500 FF6347 FF1493 B22222 FF6347"]~~~ ~~~ # ~~~ ~~~ # ~~~ ~~~[/grade]
جلس أشعب مرة يقص على أحد الأمراء قصصاً مسلية. وجاء الطعام، فحضرت المائدة، وكان أشعب قد بدأ يقص حكايته فقال: كان أيها الأمير رجل.. عندما أبصر المائدة، وعلم أن القصة ستلهيه عن الطعام، نظراً لطولها فسكت. فقال الأمير: وماذا بعد يا أشعب؟ فقال: ومات..
[grade="FFA500 FF6347 FF1493 B22222 FF6347"]~~~ ~~~ # ~~~ ~~~ # ~~~ ~~~[/grade]
* قيل لأشعب: لو أنك حفظت الحديث كحفظك هذه النوادر، لكان أولى بك. فقال: قد فعلت. قالوا له: فماذا حفظت من الحديث؟ قال: حدثني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من كان فيه خصلتان كتب عند الله خالصاً مخلصاً. قالوا : إن هذا حديث حسن؛ فما هاتان الخصلتان؟ قال: نسي نافع واحدة، ونسيت أنا الأخرى.
[grade="FFA500 FF6347 FF1493 B22222 FF6347"]~~~ ~~~ # ~~~ ~~~ # ~~~ ~~~[/grade]
* وكان لأشعب جارية تدعى رشأ يتصنع عشقها ويتردد إليها. وسئل يوماً أن يصف ما في قلبه نحوها من الحب فأنشد:
إذا كان في بطني طعام ذكرتها === وإن جعت يوماً لم تكن لي على ذكر
ويزداد حبي إن شبعت تجدداً === وإن جعت غابت عن فؤادي وعن فكري
|