لوحات فنية

تقام المعارض الفنية فيؤمها الناس إما للفرجة وإما للشراء والاقتناء وهناك لوحات تثمن بالملايين ولوحات يحتفظ بها في المتاحف كتحفة فنية وتزداد قيمتها بمرور الأيام ومنها ما يتم اكتشاف قيمتها بعد أن ينساها الناس فيعيد لها قيمتها ورونقها ومن هذه اللوحات ما نكتشفه اليوم .
اللوحة الأولى رسمها بشر الحافي في محاولة منه لتبسيط الأمر على المسلمين حتى لا يكون لأحد عذر فقال :
إن في هذه الدار نملة تجمع الحب في الصيف لتأكله في الشتاء ، فلما كان يوم ... أخذت حبة في فمها فجاء عصفور فأخذها والحبة ، فلا ما جمعت أكلت ولا ما أملت نالت .
وفى لوحة أخرى يرسمها ابن الجو زى يقول :
الدنيا فخ والناس عصافير ، والعصفور يريد الحبة وينسى الخنق ، قد نسى أكثر الخلق مآلهم ميلا إلى لذاتهم ، فاقبلوا يسامرون الهوى ، ولا يلتفتون إلى مشاورة العقل ، ولقد باعوا بلذة يسيرة خيرا كثيرا ، واستبدلوا بشهوات مرذولة عذابا عظيما ، فإذا نزل الموت بأحدهم قال : ليتنى لم أكن ، ليتنى كنت ترابا ، فيقال له : الآن وقد عصيت )
فإن غيمت سحب الغفلة على بصرك فلم تتبين لوحتي بشر وابن الجوزى عرضنا لك لوحة ثالثة رسمها الحسن البصري بألوان براقة كفيلة بان تقشع الغشاوة وتورث الهداية يقول رحمه الله ( ياابن أدم السكين تشحذ ، والتنور يسجر والكبش يعتلف )
يضرب لذلك مثلا للإنسان الغافل عن آخرته اللاهي فى دنياه ، فيشبهه بالكبش ياكل العلف يقدم له ، والسكين تشحذ لذبحه والتنور يسجر لطهيه وهو لاه ساه عن ذلك بطعامه وشرابه .


منقوووووووووووووووووووووو وووول