المطارفة والاحامدة من حرب في يوم القافلة
بسم الله الرحمن الرحيم
هو يوم بين قبيلة المطارفه من هذيل والاحامدة من حرب:
أعتدت الاحامدة من حرب على قافلة للمطارفه من هذيل جأية من الشام وارادو الاحامدة اخذها.
وحالو المطارفه دون قافلتهم ولم يتمكنوا الاحامدة من اخذها وعادت القافله حيث تم تقسيم الرجال الى قسمين ناس تهاجم وترمي الغزاه وناس تمشي بالقافله الى ان عادو بسلام وبعد مدة من الزمن توفى بعض الرجال الذين كانوا مع القافله فقال شاعر المطارفه في ذلك يتوجد على بني عمه ويذكر موقفهم معه ضد الاحامدة عندما اعتدو عليهم يريدون اخذ قافلتهم.
ولا واونتي ونيت ونه ن زمان العام *** ولا احسب غيرها ونه واثر بعض الكسل غابي
ردى الخال يحسب ونتي من حاني الوشام ***كمنه ما درى عن ونتي قام اتهزابي
وانا ماون ونه غير فاقد لي رجال احشام *** بني عمي عيال العم ما عنهم تجنابي
فرحت ابلامهم يوم الركايب مع خلي الشام *** ونسوني همومي يوم اريت الجيش متنابي
نهار الاحمدى لج الصياح وليم الحكام *** تناخانا بالاد المطرفي من دون الاسلابي
هل البندق تحوز وجيشنا يمشي به الزلام *** لك الله ما حسبنا قلنا في دار الاجنابي
المصدر: كتاب العقد الجميل في نسب هذيل + زائد بعض كبار السن في القبيله
|